الاحتلال يفعل 'هانيبعال' لمنع محاولة أسر جندي .. كمائن المقاومة مستمرة

نيسان ـ أكدت منصات مستوطنين وتقارير عبرية، أن جنديين على الأقل قتلا اليوم الاثنين، في استهداف قوة من جيش الاحتلال بقذيفة في قطاع غزة.
وذكرت مصادر عبرية أن "الكارثة في قطاع غزة هو انفجار عبوة ناسفة كبيرة في آلية واحتراقها بالكامل وفقدان جندي وتم العثور عليه مقتولا، حيث يبدو جرت محاولة أسر وتم تفعيل بروتوكول "هنيبعل" بالمكان لقتل الجندي وآسريه".
بروتوكول هانيبال (يسمى أيضا توجيه هانيبال)، إجراء يستخدمه الجيش الإسرائيلي لمنع أسر جنوده، حتى لو كان ذلك بقتلهم، لذلك يسمح هذا البروتوكول بقصف مواقع الجنود الأسرى. صاغه 3 ضباط رفيعو المستوى، وبقي بروتوكولا سريا، حتى اعتماده في 2006.
فيما أشارت وسائل إعلام عبرية إلى اشتعال آلية إسرائيلية جراء استهدافها بصاروخ مضاد للدروع في قطاع غزة، وعدد من القتلى والجرحى داخلها.
فيما وصفت تقارير عبرية، الحدث الأمني بالخطير و"الكارثة"، حيث وقع عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجنود بالإضافة إلى محاولة أسر جندي شرق غزة.
ونقلاً عن منصة حدشوت بزمان تعقيبا على كمين المقاومة في غزة الذي أسفر عن مقتل عدد من الجنود: "حكومة نتنياهو تواصل خيانة جنود الجيش خيانة وراء خيانة".
وقالت منصة حدشوت بزمان العبرية: لن نخفي عنكم الحقيقة، جنودنا يقتلون في حرب عبثية لبقاء حكومة نتنياهو وبقاء سوموتريش وبن غفير وزراء في حكومة اليمين.
فيما أشارت تقارير مختلفة إلى وقوع كمينين في غزة، الأول مقتل جنديين من قذيفة مضادة، والثاني لا تفاصيل متوفرة حتى الآن.
ووثقت منصات عبرية، مشاهد مصور من مستوطنات "غلاف غزة"، لتصاعد كثيف للدخان في محيط الحدث الأمني الخطير شمال شرق غزة.
وأكدت، أن فرق الإنقاذ تواجه صعوبة بانتشال القتلى والجرحى لطبيعة الاشتباكات العنيفة بالمنطقة.
وذكرت منصات المستوطنين، أن 5 طائرات مروحية هبطت في مستشفيات الاحتلال بالداخل المحتل بعد حدثين أمنيين خطيرين بقطاع غزة.