التعديل الوزاري.. لغز في بطن شاعر لا يريد فضح أسراره
نيسان ـ نشر في 2025-08-06 الساعة 09:15
نيسان ـ إبراهيم قبيلات
قبل حتى أن يطلع الجمهور على أسماء الوزراء الجدد، أجد نفسي أتساءل: لماذا لم يعد المواطن الأردني يكترث بالتعديلات الوزارية؟.
يبدو الأمر وكأنه "متلازمة" اجتماعية يشترك فيها الجميع: الإعلام، والمكونات الاجتماعية، وحتى أولئك الذين يريدون الخوض في الشأن العام، لكنهم يدركون أن مسارات التغيير محصورة بقنوات لا يمكن القفز عنها.
تحول التعديل الوزاري إلى مجرد حديث عابر في المطبخ، حيث يتناقش الناس حول الأسماء المغادرة والقادمة وكأن ثمة فارقا جوهريا سيحدث. "غادر فلان، وحلّ مكانه علان"، لكن هل خسرنا حقًا من رحل؟ أم أننا ربحنا من جاء؟ الحقيقة أن الأمر أشبه بلغز ببطن الشاعر الذي لا يُفصح عن أسراره أبدًا.
هذه المرة، أتوقع أن الأسماء الجديدة ستكون مثيرة للجدل، وسيحاول الشارع تحليل معانيها وخلفياتها، رغم أن السؤال الأهم يبقى: هل من يجيب يعرف أكثر من السائل؟ الواقع يقول لا، لكنها العادة.
ستُبثّ حلقات "تحليلية عميقة" تزعم كشف المستور، لكنها لن تقدم سوى التكهنات نفسها. بل قد نلجأ إلى الذكاء الاصطناعي ليفسر لنا ما يجري، لكن السخرية تكمن في أن حتى الذكاء الاصطناعي صار "مُفصّلًا على مقاسنا"، ولن يصل بنا إلى نتيجة حاسمة.
هل ظننتم أنني ادّعيت فهم ما يدور في بطن الشاعر؟ ألم أقل لكم منذ البداية: "ما المجيب هنا بأعلم من السائل"؟ لكنها العادة!
قبل حتى أن يطلع الجمهور على أسماء الوزراء الجدد، أجد نفسي أتساءل: لماذا لم يعد المواطن الأردني يكترث بالتعديلات الوزارية؟.
يبدو الأمر وكأنه "متلازمة" اجتماعية يشترك فيها الجميع: الإعلام، والمكونات الاجتماعية، وحتى أولئك الذين يريدون الخوض في الشأن العام، لكنهم يدركون أن مسارات التغيير محصورة بقنوات لا يمكن القفز عنها.
تحول التعديل الوزاري إلى مجرد حديث عابر في المطبخ، حيث يتناقش الناس حول الأسماء المغادرة والقادمة وكأن ثمة فارقا جوهريا سيحدث. "غادر فلان، وحلّ مكانه علان"، لكن هل خسرنا حقًا من رحل؟ أم أننا ربحنا من جاء؟ الحقيقة أن الأمر أشبه بلغز ببطن الشاعر الذي لا يُفصح عن أسراره أبدًا.
هذه المرة، أتوقع أن الأسماء الجديدة ستكون مثيرة للجدل، وسيحاول الشارع تحليل معانيها وخلفياتها، رغم أن السؤال الأهم يبقى: هل من يجيب يعرف أكثر من السائل؟ الواقع يقول لا، لكنها العادة.
ستُبثّ حلقات "تحليلية عميقة" تزعم كشف المستور، لكنها لن تقدم سوى التكهنات نفسها. بل قد نلجأ إلى الذكاء الاصطناعي ليفسر لنا ما يجري، لكن السخرية تكمن في أن حتى الذكاء الاصطناعي صار "مُفصّلًا على مقاسنا"، ولن يصل بنا إلى نتيجة حاسمة.
هل ظننتم أنني ادّعيت فهم ما يدور في بطن الشاعر؟ ألم أقل لكم منذ البداية: "ما المجيب هنا بأعلم من السائل"؟ لكنها العادة!


