تراجع متواصل لشعبية تسلا 'سايبر تراك' في أمريكا
نيسان ـ نشر في 2025-09-04 الساعة 13:47
نيسان ـ أظهرت بيانات صادرة عن شركة كوكس أوتوموتيف للخدمات في مجال السيارات بالولايات المتحدة تراجعاً متزايداً في شعبية الشاحنة الكهربائية الخفيفة سايبر تراك التي تنتجها شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا.
وانخفضت مبيعات سايبر تراك إلى النصف خلال عام واحد لتصل إلى 4306 شاحنات في الربع الثاني من العام الحالي.
ولا تعلن تسلا أرقام مبيعاتها من الشاحنة سايبر تراك التي تباع فقط في أمريكا الشمالية حالياً.
يذكر أن قطاع الشاحنات الخفيفة هو الأكثر ربحية وازدهاراً في سوق السيارات بأمريكا الشمالية، وتسيطر عليه الشاحنات ذات محركات الاحتراق الداخلي التي تنتجها شركات السيارات الأمريكية الثلاث الكبرى، جنرال موتورز وفورد موتور كورب وكرايسلر.
وعندما أعلنت تسلا، المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، في عام 2019 دخولها هذا القطاع بشاحنتها الكهربائية المصنوعة من الصلب المقاوم للصدأ سايبر تراك، دقت أجراس الإنذار في صناعة السيارات الأمريكية. وعلى سبيل المثال، طورت شركة فورد بسرعة نسخة كهربائية من شاحنتها الأفضل مبيعاً إف - 150.
ورغم استثمار مليارات الدولارات في مجال الشاحنات الكهربائية الخفيفة، ظلت شاحنات الاحتراق الداخلي التقليدية مسيطرة على سوق الشاحنات الخفيفة في الولايات المتحدة، حيث ما زالت الشركات التي تستخدم مثل هذه المركبات قلقة من مدى الشاحنات الخفيفة وحاجتها إلى إعادة شحن بطارياتها، ما يدفعها إلى تفضيل الشاحنات التقليدية.
ولم تدخل الشاحنة الكهربائية سايبر تراك السوق إلا في نهاية عام 2023 بعد تأخيرات عدة، وسرعان ما انقسمت الآراء حول تصميمها غير التقليدي.
وكان إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، توقع سابقاً إنتاج ما يصل إلى 250 ألف شاحنة سنوياً. ولكن سايبر تراك لا تزال بعيدة عن تحقيق هذا الهدف.
وفي شركة فورد، انخفضت مبيعات الشاحنة الكهربائية «إف - 150 لايتنينج» أيضاً بأكثر من الربع بقليل في الربع الثاني من العام الحالي. ومع ذلك، ومع بيع ٥٨٤٢ مركبة، لا تزال تجد مشترين أكثر من سايبر تراك.
وانخفضت مبيعات سايبر تراك إلى النصف خلال عام واحد لتصل إلى 4306 شاحنات في الربع الثاني من العام الحالي.
ولا تعلن تسلا أرقام مبيعاتها من الشاحنة سايبر تراك التي تباع فقط في أمريكا الشمالية حالياً.
يذكر أن قطاع الشاحنات الخفيفة هو الأكثر ربحية وازدهاراً في سوق السيارات بأمريكا الشمالية، وتسيطر عليه الشاحنات ذات محركات الاحتراق الداخلي التي تنتجها شركات السيارات الأمريكية الثلاث الكبرى، جنرال موتورز وفورد موتور كورب وكرايسلر.
وعندما أعلنت تسلا، المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، في عام 2019 دخولها هذا القطاع بشاحنتها الكهربائية المصنوعة من الصلب المقاوم للصدأ سايبر تراك، دقت أجراس الإنذار في صناعة السيارات الأمريكية. وعلى سبيل المثال، طورت شركة فورد بسرعة نسخة كهربائية من شاحنتها الأفضل مبيعاً إف - 150.
ورغم استثمار مليارات الدولارات في مجال الشاحنات الكهربائية الخفيفة، ظلت شاحنات الاحتراق الداخلي التقليدية مسيطرة على سوق الشاحنات الخفيفة في الولايات المتحدة، حيث ما زالت الشركات التي تستخدم مثل هذه المركبات قلقة من مدى الشاحنات الخفيفة وحاجتها إلى إعادة شحن بطارياتها، ما يدفعها إلى تفضيل الشاحنات التقليدية.
ولم تدخل الشاحنة الكهربائية سايبر تراك السوق إلا في نهاية عام 2023 بعد تأخيرات عدة، وسرعان ما انقسمت الآراء حول تصميمها غير التقليدي.
وكان إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، توقع سابقاً إنتاج ما يصل إلى 250 ألف شاحنة سنوياً. ولكن سايبر تراك لا تزال بعيدة عن تحقيق هذا الهدف.
وفي شركة فورد، انخفضت مبيعات الشاحنة الكهربائية «إف - 150 لايتنينج» أيضاً بأكثر من الربع بقليل في الربع الثاني من العام الحالي. ومع ذلك، ومع بيع ٥٨٤٢ مركبة، لا تزال تجد مشترين أكثر من سايبر تراك.


