اتصل بنا
 

أكثر من 1800 فنان يقاطعون المؤسسات الإسرائيلية دعماً لغزة

نيسان ـ نشر في 2025-09-09 الساعة 12:46

أكثر من 1800 فنان يقاطعون المؤسسات
نيسان ـ أعلن أكثر من 1800 شخصية في صناعة السينما، بينهم نجوم كبار من هوليوود، مقاطعتهم للمؤسسات السينمائية الإسرائيلية التي اتهموها بأنها "متورطة في جرائم إبادة جماعية" في قطاع غزة، في رسالة مفتوحة نُشرت يوم الإثنين.
وجاء في نص الرسالة، التي نشرتها صحيفة "الغارديان": "نعد بعدم عرض أفلامنا، أو الظهور، أو التعاون بأي شكل مع المؤسسات السينمائية الإسرائيلية — بما في ذلك المهرجانات ودور العرض ومحطات البث وشركات الإنتاج — التي تُتهم بالإبادة الجماعية والفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني".
ومن بين الموقعين نجوم بريطانيون مثل أوليفيا كولمان، ريز أحمد، إيمي لو وود، جوش أوكونور، تيلدا سوينتون، وجو ألوين، الذي شارك مؤخراً في فيلم ما بعد الهولوكوست

كما وقع الرسالة ممثلون أمريكيون مثل مارك روفالو، إيما ستون، آيو إيديبيري، وسينثيا نيكسون، والممثل الإسباني خافيير بارديم، والمخرج المكسيكي غايل غارسيا برنال، إضافة إلى مخرجين عالميين مثل كين لوش، يورغوس لانثيموس، آدم مكاي، وأفا ديفيرناي، التي قدّم فيلمها "Origin" مقارنة بين حكم النازيين ونظم العبودية والطبقات الاجتماعية العالمية.

كما انضم إلى المبادرة عدد من اليهود التقدميين المعروفين بدعمهم للقضية الفلسطينية، من بينهم إيلانا غليزر، هانا أينبيندر، إيما سيليجمان، ووالاس شون.

وذكرت الرسالة: "في هذه اللحظة الحرجة، حيث تسهم العديد من حكوماتنا في دعم المجازر في غزة، علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لمعالجة التواطؤ في هذه المأساة المستمرة."
وأضافت: "نستجيب لنداء صانعي الأفلام الفلسطينيين الذين دعوا الصناعة السينمائية الدولية إلى رفض الصمت والعنصرية وإلغاء إنسانية الفلسطينيين، وبذل كل ما هو ممكن لإنهاء التواطؤ في اضطهادهم".

وأوضح الموقعون أن المؤسسات المشمولة بالمقاطعة تشمل أي جهة تشارك في تبييض أو تبرير الإبادة الجماعية والفصل العنصري، أو أي شراكات مع الحكومة الإسرائيلية.
في الشهر الماضي، دعا نحو 200 كاتب بريطاني وأيرلندي إلى مقاطعة فورية وشاملة لإسرائيل، حتى يتم تزويد سكان غزة بالمياه الصالحة للشرب، والطعام، والإمدادات الطبية بشكل كافٍ، وحتى تُستعاد جميع أشكال المساعدات الضرورية لسكان غزة تحت إشراف الأمم المتحدة.

وأشار الكتاب في رسالتهم: "نطالب بإطلاق سراح جميع الرهائن والمعتقلين بدون تهم أو محاكمات على كلا الجانبين. نطالب بوقف العنف الذي يمارسه المستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. نطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار ووقف العنف من قبل حماس وإسرائيل".
وأضافوا: "نقف متضامنين مع مقاومة الشعب الفلسطيني واليهودي والإسرائيلي ضد السياسات الإسرائيلية الحالية التي نعتبرها إبادة جماعية. ونشير إلى أن مجموعات إسرائيلية ويهودية بارزة وذات احترام في إسرائيل ودول أخرى، بما في ذلك العديد من زملائنا الكتاب، قد دعوا مؤخراً إلى فرض عقوبات جدية وفعالة على المؤسسات الإسرائيلية، ونضيف نحن أيضاً، وبشكل محدد، على الأفراد الذين تثبت مسؤوليتهم موضوعياً. المقاطعة هي العقوبة الوحيدة التي يمكن للفرد تطبيقها".

في المقابل، تنفي إسرائيل تنفيذ أي إبادة جماعية في قطاع غزة، مؤكدة أنها تسعى لتقليل أعداد المدنيين القتلى خلال الحرب، وتؤكد أن حماس تستخدم المدنيين كدروع بشرية، وتقاتل من مناطق مأهولة بالسكان تشمل المنازل والمستشفيات والمدارس والمساجد.

نيسان ـ نشر في 2025-09-09 الساعة 12:46

الكلمات الأكثر بحثاً