صاروا وقوداً لحرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل.. القصة الكاملة لتجنيد أردنيين كمرتزقة في روسيا
نيسان ـ نشر في 2025-09-09 الساعة 12:50
نيسان ـ إبراهيم قبيلات
ينتشر إعلان على إحدى قنوات التلغرام يستهدف الشباب الأردني الباحث عن عمل.
يعد الإعلان للشباب بوظائف مختلفة ربما وظيفة إدارية مرموقة في وزارة الدفاع الروسية مع راتب مغرٍ وبيئة عمل آمنة، ثم يكتشفون الحقيقة الصادمة . إنهم وقود حرب .
القناة ليست سوى فخ لاستقطاب الشباب وتجنيدهم كمرتزقة في الصفوف الأمامية للقتال ضد أوكرانيا،
وبدلا من أن يجدوا أنفسهم في مكاتب آمنة يلقى بهم مباشرة إلى ساحات المعارك في ظروف خطرة جدا.
كتب الزميل محمد عرسان منشورا خطيرا قال فيه :نشرت فيديو لسيدة تناشد إعادة زوجها من صفوف القتال في روسيا بعد أن تقدم عبر تيلجرام لوظيفة هناك، معتقدا حسب ظنه أنها عمل إداري في وزارة الدفاع الروسية؛ ليجد نفسه مرتزقا في الجبهات الأولى للقتال ضد أوكرانيا.
ويقول : حاولنا جاهدين في راديو البلد الحديث مع وزارة الخارجية لكن لم نتلق أي رد ولا حتى تجاوب من المكتب الإعلامي.
المشهد ليس مقلقا كما وصفه الزميل عرسان بل هو كارثي خصوصا أن قناة تيلجرام ما تزال تجند الشباب لهذه الغاية. طبعا ليست ويلات الحرب فقط هي الخطر الوحيد، فهؤلاء الشباب لا يتمتعون بأي حماية قانونية أو عسكرية، ويصبحون مجرد وقود لحرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
الإعلانات التي تظهر على تيليجرام وتعد بوظائف وهمية هي وسيلة شائعة لتجنيد المرتزقة، وغالبا ما تستخدم هذه القنوات أسماء وهمية وصورا جذابة لتبدو رسمية وموثوقة.
ماذا يعني ذلك؟
أي عرض عمل يتطلب منك السفر إلى مناطق لم يعتد الأردني على العمل بها تاريخيا لا تتعامل معه
رجاء تجنب هذا الفخ، وكن حذرا جدا ولا تنجرف وراء الإعلانات التي تعد بأحلام وردية، وتطلب منك التخلي عن حياتك ومستقبلك مقابل وعود غير حقيقية.
قم دائما بالتحقق من مصدر أي إعلان عمل وتأكد من أن الشركة أو الجهة المعلنة موثوقة ولها سجل حقيقي، وأكثر من ذلك لا تتردد في استشارة الجهات الحكومية أو المنظمات المختصة بالتوظيف قبل اتخاذ أي خطوة .
حياتك أغلى من أي راتب وهمي يحولك إلى مجرد مرتزق في حرب لا تعرف فيها حتى لم قتلت.
أما رسميا فهي دعوة لموقف رسمي حازم يعمل على إعادة هذا المواطن إلى أهله أولا وملاحقة من يريد أن يحول الشباب الأردني المعطل عن العمل والباحث عن فرصة إلى وقود لحرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل.
ينتشر إعلان على إحدى قنوات التلغرام يستهدف الشباب الأردني الباحث عن عمل.
يعد الإعلان للشباب بوظائف مختلفة ربما وظيفة إدارية مرموقة في وزارة الدفاع الروسية مع راتب مغرٍ وبيئة عمل آمنة، ثم يكتشفون الحقيقة الصادمة . إنهم وقود حرب .
القناة ليست سوى فخ لاستقطاب الشباب وتجنيدهم كمرتزقة في الصفوف الأمامية للقتال ضد أوكرانيا،
وبدلا من أن يجدوا أنفسهم في مكاتب آمنة يلقى بهم مباشرة إلى ساحات المعارك في ظروف خطرة جدا.
كتب الزميل محمد عرسان منشورا خطيرا قال فيه :نشرت فيديو لسيدة تناشد إعادة زوجها من صفوف القتال في روسيا بعد أن تقدم عبر تيلجرام لوظيفة هناك، معتقدا حسب ظنه أنها عمل إداري في وزارة الدفاع الروسية؛ ليجد نفسه مرتزقا في الجبهات الأولى للقتال ضد أوكرانيا.
ويقول : حاولنا جاهدين في راديو البلد الحديث مع وزارة الخارجية لكن لم نتلق أي رد ولا حتى تجاوب من المكتب الإعلامي.
المشهد ليس مقلقا كما وصفه الزميل عرسان بل هو كارثي خصوصا أن قناة تيلجرام ما تزال تجند الشباب لهذه الغاية. طبعا ليست ويلات الحرب فقط هي الخطر الوحيد، فهؤلاء الشباب لا يتمتعون بأي حماية قانونية أو عسكرية، ويصبحون مجرد وقود لحرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
الإعلانات التي تظهر على تيليجرام وتعد بوظائف وهمية هي وسيلة شائعة لتجنيد المرتزقة، وغالبا ما تستخدم هذه القنوات أسماء وهمية وصورا جذابة لتبدو رسمية وموثوقة.
ماذا يعني ذلك؟
أي عرض عمل يتطلب منك السفر إلى مناطق لم يعتد الأردني على العمل بها تاريخيا لا تتعامل معه
رجاء تجنب هذا الفخ، وكن حذرا جدا ولا تنجرف وراء الإعلانات التي تعد بأحلام وردية، وتطلب منك التخلي عن حياتك ومستقبلك مقابل وعود غير حقيقية.
قم دائما بالتحقق من مصدر أي إعلان عمل وتأكد من أن الشركة أو الجهة المعلنة موثوقة ولها سجل حقيقي، وأكثر من ذلك لا تتردد في استشارة الجهات الحكومية أو المنظمات المختصة بالتوظيف قبل اتخاذ أي خطوة .
حياتك أغلى من أي راتب وهمي يحولك إلى مجرد مرتزق في حرب لا تعرف فيها حتى لم قتلت.
أما رسميا فهي دعوة لموقف رسمي حازم يعمل على إعادة هذا المواطن إلى أهله أولا وملاحقة من يريد أن يحول الشباب الأردني المعطل عن العمل والباحث عن فرصة إلى وقود لحرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل.


