دولة بلا حدود.. إسرائيل واستراتيجية الفوضى الدائمة
نيسان ـ نشر في 2025-10-01 الساعة 12:23
نيسان ـ أصدر مركز حزب عزم للدراسات الاستراتيجية بياناً تحليلياً حاداً اليوم، أكد فيه أن إسرائيل تتبنى منذ إعلان قيامها "استراتيجية الحدود المؤقتة"، معتبرةً الخرائط الجغرافية مجرد أدوات مرنة قابلة للتجاوز والتغيير وفق موازين القوة والمصالح العقائدية والتوسعية.
وحذر المركز من أن هذه الرؤية ليست طارئة بل "تجسد رؤية راسخة في الفكر السياسي والأمني الإسرائيلي"، وتكشف عن طبيعة دولة ترى في التوسع "عنصراً وجودياً"، مما يضعها في تناقض دائم مع الشرعية الدولية ويجعلها مصدر تهديد دائم لاستقرار المنطقة.
أشار البيان إلى أن هذه العقيدة ترجمت نفسها في الواقع من خلال السيطرة على القدس الشرقية وضم الجولان السوري والتوسع الاستيطاني المتسارع في الضفة الغربية، مستشهداً بمقولة دافيد بن غوريون: "حدود إسرائيل ترسمها قدرات جيشها لا خرائط الآخرين". ورأى المركز أن تعامل إسرائيل مع اتفاقيات السلام كـ"استراحة تكتيكية" وليس التزاماً استراتيجياً، كما يتجلى في تصريح إسحاق شامير حول إطالة أمد المفاوضات لمضاعفة عدد المستوطنين، يؤكد عدم التزامها بأي حدود نهائية.
وخلص البيان إلى أن استمرار إسرائيل في رفض الاعتراف بالحدود يفتح الباب أمام ثلاثة سيناريوهات، أبرزها استمرار التوسع أو تسوية جزئية لا تنهي الصراع، بينما يبقى "الحل الشامل" بحدود 1967 هو الأقل احتمالاً ولكنه الوحيد القادر على ضمان استقرار طويل الأمد.
ودعا مركز "عزم" المجتمع الدولي إلى الانتقال من "سياسة البيانات والانتقادات إلى ممارسة ضغوط عملية"، عبر ربط الدعم الاقتصادي والعسكري لإسرائيل باحترامها للحدود. كما طالب العالم العربي بـ "إعادة تعريف الصراع" بوصفه قضية إقليمية تتعلق بأمن المنطقة بأسرها، والوقوف إلى جانب الأردن كـ"خط دفاع استراتيجي" عن الأمن العربي.
وحذر المركز من أن هذه الرؤية ليست طارئة بل "تجسد رؤية راسخة في الفكر السياسي والأمني الإسرائيلي"، وتكشف عن طبيعة دولة ترى في التوسع "عنصراً وجودياً"، مما يضعها في تناقض دائم مع الشرعية الدولية ويجعلها مصدر تهديد دائم لاستقرار المنطقة.
أشار البيان إلى أن هذه العقيدة ترجمت نفسها في الواقع من خلال السيطرة على القدس الشرقية وضم الجولان السوري والتوسع الاستيطاني المتسارع في الضفة الغربية، مستشهداً بمقولة دافيد بن غوريون: "حدود إسرائيل ترسمها قدرات جيشها لا خرائط الآخرين". ورأى المركز أن تعامل إسرائيل مع اتفاقيات السلام كـ"استراحة تكتيكية" وليس التزاماً استراتيجياً، كما يتجلى في تصريح إسحاق شامير حول إطالة أمد المفاوضات لمضاعفة عدد المستوطنين، يؤكد عدم التزامها بأي حدود نهائية.
وخلص البيان إلى أن استمرار إسرائيل في رفض الاعتراف بالحدود يفتح الباب أمام ثلاثة سيناريوهات، أبرزها استمرار التوسع أو تسوية جزئية لا تنهي الصراع، بينما يبقى "الحل الشامل" بحدود 1967 هو الأقل احتمالاً ولكنه الوحيد القادر على ضمان استقرار طويل الأمد.
ودعا مركز "عزم" المجتمع الدولي إلى الانتقال من "سياسة البيانات والانتقادات إلى ممارسة ضغوط عملية"، عبر ربط الدعم الاقتصادي والعسكري لإسرائيل باحترامها للحدود. كما طالب العالم العربي بـ "إعادة تعريف الصراع" بوصفه قضية إقليمية تتعلق بأمن المنطقة بأسرها، والوقوف إلى جانب الأردن كـ"خط دفاع استراتيجي" عن الأمن العربي.


