بالفيديو.. سيدة تبكي كلبها (الجيفة).. عندما تصبح الدموع طريقا للتكسب
نيسان ـ نشر في 2025-10-26 الساعة 16:54
نيسان ـ ابراهيم قبيلات
بشريط فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر سيدة غارقة في البكاء حد الهذيان على كلبها وقد نفق.
عندما ترى امرأة تبكي بحرقة، كأنها ثكلى، على كلبها الذي نفق فجأة... تذكر نتفلكس.
عندما تسمعها تخاطب الجيفة قائلة: "يا كلب سنيني وأيامي"... تذكر نتفلكس.
عندما تراها تصور كل دمعة تسقط، وكل صرخة تطلقها على الكلب... تذكر نتفلكس.
عندما تسمعها تناشد الجيفة: "قوم، جبت لك أكل!"، "قوم، تعال نلعب"... تذكر نتفلكس.
نتفلكس ليست مجرد شبكة أمريكية تفسد أخلاق الأجيال، كان هذا دور "هوليوود" ونجومها حتى الآن. أما اليوم، فنحن أمام شبكة تريد إعادة تشكيل الهوية البشرية في خطوة شيطانية، تعمل من خلالها على صياغة ثقافة الإنسان ومشاعره، كما لم يعرفها أي من أجداده من قبل.
"يا كلب أيامي". الخطاب موجه إلى كلب. والدموع الحارقة التي سكبت كانت من أجل كلب. والصراخ وفقدان السيطرة على النفس كانا على كلب.
وليس من أجل طفل في الرابعة من عمره، حزينا على ما ظنه صديقا. لا، إنها امرأة في كامل وعيها. تبكي، تصور، تصرخ، تشتم، تلعن، وتغضب... كل هذا في آن واحد.
لن يكتمل مشهد السيدة إن لم تُصور مشاعرها الدفاقة تجاه الكلب. التصوير هنا جزء جوهري في المشهد، وإلا فإن كل دمعة سقطت ستكون قد سقطت هباء، بلا طائل.
ألم أقل لكم إن علينا أن نتذكّر نتفلكس؟.
هذه الظواهر الخطيرة مرعبة بلا شك، لكنها في الحقيقة مجرد أعراض لمرض كامن في الجوهر: صناعة "إنسان بلا هوية".
بشريط فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر سيدة غارقة في البكاء حد الهذيان على كلبها وقد نفق.
عندما ترى امرأة تبكي بحرقة، كأنها ثكلى، على كلبها الذي نفق فجأة... تذكر نتفلكس.
عندما تسمعها تخاطب الجيفة قائلة: "يا كلب سنيني وأيامي"... تذكر نتفلكس.
عندما تراها تصور كل دمعة تسقط، وكل صرخة تطلقها على الكلب... تذكر نتفلكس.
عندما تسمعها تناشد الجيفة: "قوم، جبت لك أكل!"، "قوم، تعال نلعب"... تذكر نتفلكس.
نتفلكس ليست مجرد شبكة أمريكية تفسد أخلاق الأجيال، كان هذا دور "هوليوود" ونجومها حتى الآن. أما اليوم، فنحن أمام شبكة تريد إعادة تشكيل الهوية البشرية في خطوة شيطانية، تعمل من خلالها على صياغة ثقافة الإنسان ومشاعره، كما لم يعرفها أي من أجداده من قبل.
"يا كلب أيامي". الخطاب موجه إلى كلب. والدموع الحارقة التي سكبت كانت من أجل كلب. والصراخ وفقدان السيطرة على النفس كانا على كلب.
وليس من أجل طفل في الرابعة من عمره، حزينا على ما ظنه صديقا. لا، إنها امرأة في كامل وعيها. تبكي، تصور، تصرخ، تشتم، تلعن، وتغضب... كل هذا في آن واحد.
لن يكتمل مشهد السيدة إن لم تُصور مشاعرها الدفاقة تجاه الكلب. التصوير هنا جزء جوهري في المشهد، وإلا فإن كل دمعة سقطت ستكون قد سقطت هباء، بلا طائل.
ألم أقل لكم إن علينا أن نتذكّر نتفلكس؟.
هذه الظواهر الخطيرة مرعبة بلا شك، لكنها في الحقيقة مجرد أعراض لمرض كامن في الجوهر: صناعة "إنسان بلا هوية".


