مكافحة الإرهاب والدفاع عن المقدسات والإصلاح تتصدر أجندة العمل الملكية

.

أبرزت الجهود الملكية المكثفة التي قادها جلالة الملك عبدالله الثاني، محلياً ودوليا، الاهتمام الملكي بملفات الشأن الوطني، التي تتصدر دائما سلم أولويات أجندة العمل الملكية، سياسيا واقتصاديا وتنمويا.
وشكّل المواطن والارتقاء بمستوى معيشته، وتحسين نوعية الخدمات المقدمة له، والتخفيف من معاناته في مختلف الظروف، جوهر أنشطة ولقاءات وخطابات جلالته.
وفي المحافل الدولية، رسمت الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالته، نهجا واضحا في التعاطي مع قضايا وأزمات المنطقة والعالم.
وكان لمشاركات جلالة الملك في المحافل الدولية، عربيا وعالميا الصدى البارز، والأثر الواضح، ونجحت جهود جلالته عبر جولاته وخطاباته، ولقاءاته المتعددة، بتوضيح صورة الإسلام السمحة، وتنسيق مستمر مع مختلف الأطراف الفاعلة لمكافحة الإرهاب، وتاليا أبرز الفعاليات والأنشطة الملكية خلال العام:
كانون الثاني (يناير): افتتح جلالة الملك، مباني وحدة فرسان قوات الدرك.
وأجرى جلالته مع رئيس الوزراء الياباني مباحثات، تناولت سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.
كما التقى في مدينة دافوس رؤساء وفود وممثلي كبريات الشركات المشاركين في المنتدى الاقتصادي العالمي.
وقدم جلالته واجب العزاء بوفاة المغفور له بإذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية.
وافتتح جلالة الملك، ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله، مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد.
وفي شباط (فبراير)، أدى رئيس وأعضاء مجلس هيئة مكافحة الفساد، اليمين القانونية أمام جلالته، بعد صدور الإرادة الملكية السامية بتعيين مجلس جديد للهيئة.
كما وجه جلالة الملك، كلمة للشعب باستشهاد الطيار النقيب معاذ الكساسبة.
كما استقبل جلالته أخاه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبحثا تعزيز أواصر العلاقات الأخوية بين المملكتين.
وبحث جلالة الملك وأخوه سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت في عمان، تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.
وزار جلالته السعودية، وأجرى مباحثات مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تناولت آليات تعزيز العلاقات بين البلدين.
كما أجرى جلالته والرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية في القاهرة، مباحثات تناولت علاقات التعاون الأردنية المصرية.
وفي آذار (مارس)، صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على إجراء تعديل على حكومة عبدالله النسور.
كما وجه جلالته خطابا للأسرة الأردنية، أكد فيه "أن قوتنا ودورنا المحوري في المنطقة والعالم ليس صدفة، بل هو من صنع الأيدي الأردنية المثابرة المبدعة، التي وضعت الأردن على خارطة التميّز والإنجاز".
وعقد جلالة الملك وأخوه جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية في مدينة الدار البيضاء، مباحثات حول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
والتقى جلالته في بروكسل، أمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس شتولتنبرغ، وبحثا علاقات التعاون والشراكة، ومكافحة التنظيمات الإرهابية.
وبحث جلالته في بروكسل مع رئيس وزراء بلجيكا شارل ميشيل، علاقات التعاون الأردنية البلجيكية. كما التقى جلالته في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، وممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، وبحث علاقات الشراكة الأردنية مع الاتحاد وسبل تطويرها، ومستجدات الأوضاع العربية والإقليمية، والحرب على الإرهاب.
والتقى جلالته بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري في اجتماع رباعي، على هامش أعمال مؤتمر "دعم وتنمية الاقتصاد المصري"، بمدينة شرم الشيخ.
ورعى جلالة الملك في موقع الصرح التذكاري لشهداء معركة الكرامة، احتفال القوات المسلحة بالذكرى السابعة والاربعين للمعركة الخالدة.
كما ترأس جلالته الوفد الأردني في القمة العربية بدورتها السادسة والعشرين في مدينة شرم الشيخ، والتقى رؤساء دول مشاركين فيها.
واستقبل جلالة الملك، رئيس مجلس النواب الأميركي جون بينر، ووفدا من مجلس الشيوخ الأميركي برئاسة زعيم الأغلبية السيناتور ميتش مكونيل.
وأنعم جلالته على الرقيب عمر البلاونة، من مرتبات المديرية العامة للدفاع المدني، بوسام التضحية والفداء.
وفي نيسان (إبريل)، استقبل جلالة الملك، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي باولو جينتيلوني، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وأوضاع المنطقة، كما استقبل جلالته رئيس الوزراء الفرنسي السابق فرانسوا فيون.
وكذلك، استقبل جلالة الملك، وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، وبحثا تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.
وفي كلمته بالقمة الآسيوية الإفريقية بالعاصمة الأندونيسية جاكرتا، أكد جلالة الملك أن "على بلداننا أن تكون رائدة في إشراك الشعوب، وتوفير الفرص الجديدة للشباب، وإعطاء الجميع مكانتهم في مجتمع يعيش بسلام".
والتقى جلالته خلال زيارة عمل للعاصمة الكندية أوتاوا، الحاكم العام لكندا ديفيد جونستون، وبحثا علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، كما التقى جلالته برئيس الوزراء الكندي، وبحثا تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية.
في أيار (مايو)، استقبل جلالة الملك، المبعوث الخاص لشؤون الطاقة الدولية الأميركية آموس هوتشسين.
ورعى جلالته بحضور جلالة الملكة رانيا، حفل إطلاق وثيقة الأردن 2025.
كما أجرى جلالة الملك في العاصمة الألبانية تيرانا، مباحثات مع الرئيس الألباني بوجار نيشاني، وبحث جلالته مع رئيس الوزراء إيدي راما فرص ومجالات تعزيز العلاقات الأردنية الألبانية.
واستهل جلالته زيارة العمل للعاصمة الألمانية برلين، بلقاء الرئيس الألماني يواخيم غاوك، وبحثا تعزيز العلاقات الأردنية الألمانية، والمستجدات الإقليمية والدولية، وعقد جلالته والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مباحثات ركزت على تطوير علاقات التعاون في مختلف المجالات.
وشارك جلالة الملك في الحفل التكريمي لمنح جائزة شارلمان الدولية لرئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز في مدينة آخن الألمانية.
ودشن جلالته، محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، التي أنشئت في حرم الديوان الملكي الهاشمي، وبقدرة توليدية 6ر5 ميجا واط.
ورعى جلالته في قصر رغدان العامر، الحفل الوطني بمناسبة عيد استقلال المملكة التاسع والستين، بحضور جلالة الملكة رانيا، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، كما أنعم جلالته بهذه المناسبة على مؤسسات وطنية ومجموعة رواد العطاء والإنجاز، بأوسمة ملكية.
وأكد جلالة الملك في اجتماع مع الفريق الاقتصادي الحكومي، ضرورة متابعة تنفيذ مخرجات المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي استضافته المملكة أخيراً، معرباً جلالته عن تقديره لجهود الحكومة في التحضير للمنتدى وإنجاح أعماله.
وفي حزيران (يونيو)، رعى جلالة الملك، ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله، الحفل السنوي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.
وسلّم جلالته، الراية الهاشمية لمستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، خلال مراسم عسكرية مهيبة في ساحة قصر الحسينية.
كما رعى جلالته الاحتفال الكبير للقوات المسلحة بمناسبات أعياد الاستقلال والجلوس الملكي والثورة العربية الكبرى ويوم الجيش.
وأجرى جلالة الملك، مباحثات مع الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نازارباييف، في العاصمة الكازاخستانية أستانا، تناولت علاقات التعاون الثنائي، كما ألقى جلالته خطابا في الجلسة الرئيسية للمؤتمر الخامس لقادة الأديان العالمية والتقليدية في العاصمة الكازاخستانية أستانا، أكد فيه أن هزيمة الإرهاب تحتاج إلى نهج شمولي يبدأ بمعالجة الظروف التي تستغلها الجماعات الإرهابية لتحقيق مآربها.
والتقى جلالته وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، الذي زار المملكة.
وزار جلالة الملك العاصمة البريطانية لندن، والتقى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وتباحثا في سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي والتطورات الإقليمية والدولية.
وفي تموز (يوليو)، شارك جلالته ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله بالملتقى الاقتصادي في مدينة صن فالي بولاية أيداهو الأميركية.
وأكد جلالة الملك خلال زيارته لرئاسة الوزراء ولقائه برئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، ضرورة أن تولي الحكومة ومؤسساتها الوضع الاقتصادي في المملكة كامل الاهتمام، ومضاعفة جهود تحسين بيئة الاستثمار والأعمال.
ورعى جلالته في قصر الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت، افتتاح مؤتمر الأردنيين في الخارج 2015.
والتقى جلالة الملك وجهاء العقبة وممثلي فعالياتها الشعبية، كما دشن جلالته، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ميناء الشيخ صباح للغاز الطبيعي المسال، ورصيف الخدمات البحرية لمنظومة موانئ الطاقة في ميناء العقبة.
وفي آب (أغسطس)، التقى جلالته سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء في السعودية.
وشارك جلالة الملك في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، بمدينة الإسماعلية في مصر.
وترأس جلالته بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، اجتماعا لمناقشة العملية التربوية وآليات تطويرها.
وأكد جلالة الملك، خلال تسلمه التقرير السنوي للمركز الوطني لحقوق الإنسان، اعتزازه بحالة حقوق الإنسان في الأردن.
والتقى جلالة الملك، أعضاء من الفريق الاقتصادي الحكومي ومسؤولين، وجرى بحث إجراءات الحكومة لإزالة معيقات بيئة الاستثمار في المملكة.
وأطلق جلالته "مباشرة الخدمة" لمركز الإسعاف الجوي. كما عقد جلالة الملك والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، جلسة مباحثات تناولت علاقات التعاون بين البلدين وتطورات الأوضاع في المنطقة.
والتقى جلالته على هامش حضوره فعاليات معرض ماكس الدولي للطيران والفضاء، بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني خلال استقباله رئيس المجلس القضائي هشام التل، التقرير السنوي عن أعمال السلطة القضائية لعام 2014.
وأكد جلالته خلال استقباله في الديوان الملكي الهاشمي شخصيات ووجهاء عمان، اعتزازه بأبناء وبنات العاصمة عمان.
وفي أيلول (سبتمبر)، أنعم جلالة الملك في حفل أقيم بمناسبة مرور 25 عاما على تأسيس الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، على سمو الأمير الحسن بن طلال، بوسام النجمة الهاشمية.
وأجرى جلالته خلال زيارته لجمهورية الصين، ولقائه الرئيس الصيني شي جينبينغ، مباحثات وقعا في ختامها بيانا مشتركا لإقامة علاقات شراكة استراتيجية بين البلدين.
كما شارك جلالته في أعمال معرض الصين والدول العربية، الذي حل فيه الأردن هذا العام ضيف شرف، وافتتح الجناح الأردني في المعرض.
وبحث جلالة الملك خلال زيارته إلى سيؤول مع رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هي، علاقات التعاون بين البلدين والأوضاع الإقليمية والدولية.
واستقبل جلالته في الديوان الملكي الهاشمي، شخصيات ووجهاء محافظة إربد، كما سلّم جلالته، علم جلالة القائد الأعلى لثلاثة أسراب مقاتلة من صقور قاعدة الشهيد الطيار موفق السلطي.
واستقبل جلالته رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك، وأكد جلالته رفضه التام لاعتداءات إسرائيل وانتهاكاتها في المسجد الأقصى والحرم الشريف.
كما استقبل جلالته نائب المستشارة الألمانية وزير الشؤون الاقتصادية والطاقة سيغمار غابرييل، وبحثا سبل دعم الأردن اقتصاديا.
وعقد جلالة الملك ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الذي زار المملكة جلسة مباحثات، لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
واستقبل جلالته أعضاء عرب في الكنيست، وبحث معهم جهود وقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف.
كما أمضى جلالة الملك صبيحة عيد الأضحى مع أطفال يتلقون العلاج في مركز الحسين للسرطان.
وزار جلالته مدينة نيويورك، وشارك في أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وألقى خطابا استعرض فيه رؤيته حيال مختلف القضايا الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وشارك جلالة الملك بحضور الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون إلى جانب قيادات أعمال أميركيين ودوليين في اجتماع ضمن مبادرة كلينتون العالمية، لبحث دعم الأردن في مواجهة أعباء استضافة اللاجئين السوريين.
وأكد جلالته خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أهمية تعاون المجتمع الدولي في توفير الرعاية الأساسية للاجئين السوريين وتمكين الدول التي تستقبلهم من تحمل الأعباء المتزايدة لهذه الاستضافة.
وشارك جلالة الملك إلى جانب قادة دول ووزراء خارجية، في قمة لبحث جهود التحالف الدولي لمواجهة التطرف والإرهاب وعصاباته في العالم، والتي استضافها الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وفي تشرين الأول (اكتوبر) أكد جلالته خلال لقائه وجهاء وممثلي الفاعليات الشعبية في المخيمات، ضرورة المضي قدماً في مسيرة الإصلاح السياسي وإقرار القوانين المتعلقة بها دون تأخير، مبديا جلالته استغرابه من مواقف بعض الجهات من مشروع قانون الانتخاب الجديد.
وأكد جلالة الملك خلال لقائه وفد مجلس حكماء المسلمين، أن لدى الأردن خيارات دبلوماسية وقانونية للتصدي للانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى- الحرم القدسي الشريف، في حال استمرارها.
وأكد جلالة الملك خلال لقائه برئيس الوزراء الروماني فيكتور بونتا بعمان، الحرص على تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.
والتقى جلالته رئيسة المجلس الاتحادي الروسي فالنتينا ماتفيينو، مؤكدا اعتزازه بالعلاقات المتينة بين البلدين.
واستقبل جلالة الملك رئيس جمهورية الهند براناب موخرجي، الذي زار والسيدة عقيلته المملكة.
واستقبل جلالته رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، وبحا سبل دعم المجتمع الدولي للأردن في تحمل أعباء اللاجئين السوريين.
ورد جلالة الملك عبدالله الثاني واستنادا إلى الصلاحيات المخولة لجلالته، مشروع قانون اللامركزية لسنة 2015، بعد إقرار مجلس الأمة له.
واستقبل جلالته، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال جوزيف دانفورد، واستعرضا علاقات التعاون بين البلدين في المجالات العسكرية.
واستقبل جلالة الملك في قصر الحسينية الرئيس الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية، الذي زار المملكة.
وأكد جلالته خلال لقائه الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون، على دور الأردن في الدفاع عن القدس الشريف.
والتقى جلالة الملك وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وبحثا قضايا في المنطقة، خصوصا الأوضاع في القدس، وجهود إحياء عملية السلام، ومستجدات الأزمة السورية.
وصدرت الإرادة الملكية السامية، بتعيين دولة السيد فيصل الفايز رئيسا لمجلس الأعيان.
واستقبل جلالة الملك رئيسة مجموعة الصداقة الأردنية الفرنسية في مجلس الشيوخ الفرنسي كريستيان كاميرمان.
وفي تشرين الثاني (نوفمبر)، التقى جلالته في الديوان الملكي الهاشمي شخصيات ووجهاء وممثلي الفاعليات الشعبية في محافظة معان.
وصدرت الإرادة الملكية السامية، بالموافقة على إجراء تعديل على حكومة الدكتور عبدالله النسور.
ووجه جلالة الملك كلمة متلفزة للمشاركين بالمنتدى العالمي السابع للعلوم الذي عقد بالعاصمة الهنغارية بودابست، يؤكد خلالها أهمية تبني سياسة عالمية وبنية تحتية تدعم العلماء.
وشارك جلالته وجلالة الملكة أسر وذوي شهداء تفجيرات عمان، الذكرى العاشرة لهذه الأحداث الأليمة.
وأجرى جلالة الملك مقابلة تلفزيونية مع محطة يورونيوز الأوروبية، أكد فيها أن "قضية اللاجئين السوريين الذين يصلون إلى شواطئ أوروبا هي نداء لنا جميعاً في المجتمع الدولي لنقوم بالعمل معا بشكل أفضل".
وشارك جلالته في أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية، التي عقدت بالعاصمة السعودية الرياض، وأكد جلالته وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حرصهما المشترك على تعميق العلاقات الأخوية التاريخية والمتينة بين البلدين الشقيقين.
والتقى جلالة الملك شبابا أردنيين ممن قدموا نماذج في البطولة والتضحية خلال العاصفة المطرية التي أثرت على المملكة.
والتقى جلالته الجهات المعنية بالتعامل مع الأحوال الجوية التي مرت بها المملكة وتداعياتها، وأكد خلال اللقاء أن "حماية المواطن وحياته فوق كل اعتبار".
والتقى جلالة الملك وزير النفط العراقي عادل عبدالمهدي، ووزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا، وأعرب عن تطلع الأردن لإنجاز مشروع مد أنبوب النفط العراقي بين البصرة والعقبة وصولاً للسواحل المصرية.
وأجرى جلالته اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أعرب فيه عن خالص تعازيه ومواساته بضحايا الحادث الإرهابي الجبان الذي ضرب العاصمة الفرنسية باريس.
ونشرت صحيفة "دير ستاندرد" النمساوية بالتزامن مع زيارة جلالة الملك إلى فيينا، مقالا بقلم جلالته، تناول فيه أهمية الاتحاد بين مختلف الأطراف لمواجهة خطر الإرهاب.
وقام جلالته بجولة عمل أوروبية، شملت كلا من جمهوريتي كوسوفو والنمسا، ومملكة اسبانيا، لبحث توطيد العلاقات الأردنية مع هذه الدول الصديقة.
وافتتح جلالة الملك الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة السابع ويلقي خطاب العرش السامي، ورفع مجلس الأمة رده على خطاب العرش السامي.
كما أجرى جلالة الملك والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لقاء قمة في مدينة سوتشي الروسية.
بحث جلالة الملك مع وفد وزاري كندي، ضم وزراء الدفاع والهجرة واللاجئين والجنسية والصحة، سبل دعم المجتمع الدولي لجهود الأردن في تحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين.
وحضر جلالته في باريس، الجلسة الافتتاحية للدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة للتغّير المناخي لعام 2015، والتقى زعماء وقادة دول ورؤساء وفود مشاركين بالقمة.
وفي كانون الأول (ديسمبر) تباحث جلالة الملك والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا في العاصمة الإيطالية روما، حول تعزيز التنسيق والتعاون لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف.
وبحث جلالته مع رئيس الوزراء الإيطالي الأوضاع الإقليمية والجهود الدولية لمحاربة الإرهاب والتطرف، وتطورات الأوضاع في المنطقة.
وصدرت الإرادة الملكية السامية بتشكيل مجلس أمناء مؤسسة ولي العهد، برئاسة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
كما استقبل جلالة الملك وجلالة الملكة في قصر الحسينية، رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية يواخيم غاوك، وعقيلته.
وسلّم جلالته علم جلالة القائد الأعلى لقيادة لواء حمزة بن عبد المطلب "سيد الشهداء" الحرس الملكي، وقيادة كتيبة خالد بن الوليد المهام الخاصة 15، إحدى وحدات لواء الملك حسين بن علي المهام الخاصة 30.
وألقى جلالة الملك كلمة رئيسة في مؤتمر حوارات البحر الأبيض المتوسط، الذي استضافته روما، بمشاركة رؤساء وممثلين عن 40 دولة.
وأكد جلالة الملك، خلال استقباله رئيس وأعضاء اللجنة الملكية لتقييم العمل ومتابعة الإنجاز لتعزيز منظومة النزاهة الوطنية، ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق الكامل والمستمر بين السلطات والمؤسسات المعنية، لتبني وتطبيق ميثاق النزاهة.
ونشرت صحيفة الديلي تليغراف البريطانية مقالا بقلم جلالته، اكد فيه أن أحداث المنطقة، حالياً ستحدد مستقبل الأمن والاستقرار في أوروبا والعالم لعقود مقبلة.
وأكد جلالة الملك حرص الأردن على دعم أمن واستقرار تونس، وتقديم الدعم الذي تحتاجه للتعامل مع مختلف التحديات، خلال استقباله لرئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد في عمان على هامش اجتماعات اللجنة العليا الأردنية التونسية المشتركة.
كما التقى جلالته، المبعوث الرئاسي الأميركي للتحالف الدولي لمحاربة "داعش"، السفير برت مكجورك.
ودشن جلالة الملك في محافظة الطفيلة مشروع رياح الطفيلة للطاقة المتجددة.
وبمناسبة الاحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف، وعيد الميلاد المجيد، رعى جلالته بحضور سمو الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد احتفال وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف، كما التقى جلالته في قصر الحسينية بحضور سمو الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية، المبعوث الشخصي لجلالته رجال دين وشخصيات وقيادات مسيحية.
وهنأ جلالته أبناء وبنات الأسرة الأردنية الواحدة بمناسبة المولد النبوي الشريف وعيد الميلاد المجيد، عبر كلمة بثها التلفزيون الأردني