ماذا ينتظر الأقصى في عيد الحانوكاه اليهودي؟
نيسان ـ نشر في 2025-12-12
نيسان ـ تتهيّأ جماعات المستوطنين لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى يوم الأحد المقبل، تزامنًا مع حلول عيد الأنوار اليهودي (الحانوكاه)، رغم أن أول أيامه يحلّ في 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وقالت محافظة القدس، في بيان صادر عنها، وصل المركز الفلسطيني للإعلام إنّ المسجد الأقصى سيشهد يوم الأحد القادم عدوانًا مكثفًا بمناسبة ما يُسمّى عيد الأنوار “الحانوكاة” الذي يُختتم به موسم الاقتحامات اليهودية للأقصى هذا العام وسط تحذيرات من تصعيد وانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية.
ويستمر الاحتفال بهذا العيد ثمانية أيام يشعل خلالها اليهود الشموع، استنادًا إلى رواية تزعم انتصار الحشمونيين على الإغريق وتبدّل الحكم في القدس خلال القرن الثاني قبل الميلاد.
وتستند تلك الرواية إلى أسطورة تقول إن علبة زيت صغيرة أضاءت الشمعدان مدة ثمانية أيام.
وتسعى جماعات المعبد المتطرفة سنويًا لربط هذا العيد بالمسجد الأقصى، عبر اقتحامات منظمة ومحاولات لإدخال الشمعدان، فيما يواظب المقتحمون على إشعال الشموع داخله في كل مناسبة.
ومن بين الانتهاكات التي سُجلت العام الماضي أداء طقوس توراتية وارتداء لفائف التيفلين داخل المسجد، إضافة إلى إشعال الشموع، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين.
وبحسب إحصائيات دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فقد بلغ عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى خلال عيد الأنوار الماضي 2556 مستوطنًا ومستوطنة، مقارنة بـ1332 عام 2023، و1800 في العام الذي سبقه.
وفي سياق الاستعدادات لهذا العام، نُصب شمعدان ضخم يوم 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة لجدار المسجد الغربي، توطئة لإضاءة شمعته يوميًا مع غروب الشمس، كما وُضعت شمعدانات أخرى قرب أبواب المسجد، لاسيما بابي المغاربة والأسباط.
ترسيخ الوجود اليهودي في الأقصى
أعرب الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب عن قلق بالغ إزاء ما يصفه بانتهاكات خطيرة متوقعة ضد المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام القريبة، مع اقتراب ما يُسمّى “عيد الحانوكاه” اليهودي الذي يبدأ في 25 ديسمبر الجاري ويستمر ثمانية أيام.
وفي تصريحاتٍ صحفية، أوضح أبو دياب أن فترة العيد ستشهد على الأرجح اقتحامات مكثفة بأعداد كبيرة من المستوطنين المتطرفين وأعضاء جماعات الهيكل، المدعومين بصورة علنية من الحكومة “الإسرائيلية” اليمينية، في محاولة لترسيخ وجود يهودي داخل المسجد وفرض وقائع تهويدية جديدة.
وأشار إلى أن المقتحمين سيؤدون طقوسًا تلمودية علنية ويقيمون رقصات استفزازية في باحات المسجد، مع احتمال سعي البعض لإشعال شموع “الحانوكاه” في الحرم القدسي، بما يعكس اعتقادهم بأنه “هيكل يهودي” وليس مسجدًا إسلاميًا.
وقالت محافظة القدس، في بيان صادر عنها، وصل المركز الفلسطيني للإعلام إنّ المسجد الأقصى سيشهد يوم الأحد القادم عدوانًا مكثفًا بمناسبة ما يُسمّى عيد الأنوار “الحانوكاة” الذي يُختتم به موسم الاقتحامات اليهودية للأقصى هذا العام وسط تحذيرات من تصعيد وانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية.
ويستمر الاحتفال بهذا العيد ثمانية أيام يشعل خلالها اليهود الشموع، استنادًا إلى رواية تزعم انتصار الحشمونيين على الإغريق وتبدّل الحكم في القدس خلال القرن الثاني قبل الميلاد.
وتستند تلك الرواية إلى أسطورة تقول إن علبة زيت صغيرة أضاءت الشمعدان مدة ثمانية أيام.
وتسعى جماعات المعبد المتطرفة سنويًا لربط هذا العيد بالمسجد الأقصى، عبر اقتحامات منظمة ومحاولات لإدخال الشمعدان، فيما يواظب المقتحمون على إشعال الشموع داخله في كل مناسبة.
ومن بين الانتهاكات التي سُجلت العام الماضي أداء طقوس توراتية وارتداء لفائف التيفلين داخل المسجد، إضافة إلى إشعال الشموع، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين.
وبحسب إحصائيات دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فقد بلغ عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى خلال عيد الأنوار الماضي 2556 مستوطنًا ومستوطنة، مقارنة بـ1332 عام 2023، و1800 في العام الذي سبقه.
وفي سياق الاستعدادات لهذا العام، نُصب شمعدان ضخم يوم 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة لجدار المسجد الغربي، توطئة لإضاءة شمعته يوميًا مع غروب الشمس، كما وُضعت شمعدانات أخرى قرب أبواب المسجد، لاسيما بابي المغاربة والأسباط.
ترسيخ الوجود اليهودي في الأقصى
أعرب الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب عن قلق بالغ إزاء ما يصفه بانتهاكات خطيرة متوقعة ضد المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام القريبة، مع اقتراب ما يُسمّى “عيد الحانوكاه” اليهودي الذي يبدأ في 25 ديسمبر الجاري ويستمر ثمانية أيام.
وفي تصريحاتٍ صحفية، أوضح أبو دياب أن فترة العيد ستشهد على الأرجح اقتحامات مكثفة بأعداد كبيرة من المستوطنين المتطرفين وأعضاء جماعات الهيكل، المدعومين بصورة علنية من الحكومة “الإسرائيلية” اليمينية، في محاولة لترسيخ وجود يهودي داخل المسجد وفرض وقائع تهويدية جديدة.
وأشار إلى أن المقتحمين سيؤدون طقوسًا تلمودية علنية ويقيمون رقصات استفزازية في باحات المسجد، مع احتمال سعي البعض لإشعال شموع “الحانوكاه” في الحرم القدسي، بما يعكس اعتقادهم بأنه “هيكل يهودي” وليس مسجدًا إسلاميًا.


