تفاصيل مخططات إسرائيل السرية لتهجير الفلسطينيين قسرًا
نيسان ـ نشر في 2025-12-25 الساعة 18:49
نيسان ـ تشير تقارير إعلامية إسرائيلية إلى تصاعد نقاشات سياسية وأمنية حساسة في تل أبيب بشأن مستقبل قطاع غزة، تتزامن مع الاستعدادات الجارية لزيارة مرتقبة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة ولقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
حدود إسرائيل الجديدة وضم نصف قطاع غزة وحسب صحيفة "كيبه" الإسرائيلية، فإن هذه النقاشات تركز على احتمال إحداث تغيير جوهري في الحدود المعترف بها بين إسرائيل وقطاع غزة، بما يؤدي إلى تقليص مساحة القطاع إلى نحو النصف.
وتابعت أن نتنياهو سيعرض على ترامب أن يكون الخط الأصفر هو حدود إسرائيل الجديدة في غزة ما يعني ضم الاحتلال 54% من مساحة القطاع.
وتبحث أوساطًا في المستويين السياسي والأمني تبحث إمكانية التوجه إلى الولايات المتحدة بطلب الحصول على دعم أمريكي؛ لتحويل ما يُعرف بالخط الأصفر إلى حد رسمي جديد لدولة إسرائيل.
ويعني هذا التوجه، في حال إقراره، ضم مساحات واسعة من أراضي قطاع غزة إلى إسرائيل، في خطوة تُعد من أكثر الطروحات إثارة للجدل منذ اندلاع الحرب.
تفاصيل المخططات الإسرائيلية لضم نصف قطاع غزة وفقًا لمصدر سياسي إسرائيلي مشارك في هذه المشاورات، فإن الفكرة المطروحة تقوم على ضم المناطق الواقعة حتى الخط الأصفر، بالتوازي مع ممارسة ضغوط اقتصادية متواصلة على حركة حماس، بهدف تقويض سيطرتها على قطاع غزة.
وأوضح المصدر أن هذا الطرح لا يُنظر إليه باعتباره إجراءً تكتيكيًا مؤقتًا، بل رسالة استراتيجية بعيدة المدى، تهدف إلى ترسيخ معادلة ردعية مفادها أن استهداف الإسرائيليين سيقابله فقدان أراضٍ.
وأضاف المصدر أن التصور المطروح يتضمن بقاءً عسكريًا إسرائيليًا في ما لا يقل عن نصف مساحة القطاع، إلى جانب سياسة تجفيف اقتصادي داخلي وخارجي، بما يمنع أي عملية إعادة إعمار في المرحلة المقبلة، ويركز على نزع السلاح بشكل كامل.
ووفق هذا التصور، فإن تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية سيؤدي تدريجيًا إلى دفع السكان إلى مغادرة القطاع.
وتشير المعطيات إلى أن الخط الأصفر يشمل نحو 58 في المئة من إجمالي مساحة قطاع غزة، ويضم مناطق مركزية وحيوية، من بينها بيت حانون وبيت لاهيا وخان يونس وأجزاء واسعة من مدينة رفح.
وترى الجهات الداعمة لهذا الطرح أن السيطرة على هذه المناطق تشكل عمقًا أمنيًا متقدمًا، وتعيد رسم معادلة الردع على حدود غزة.
كان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، قد ألمح في تصريحات سابقة إلى هذا التوجه، حين تحدث أمام جنود في قطاع غزة قبل أسابيع، معتبرًا أن الخط الأصفر يمثل خط حدود جديدًا وخط دفاع متقدم للمستوطنات، وفي الوقت نفسه خط هجوم.
وأوضح أن الأمر لم يعد مجرد ترسيم نظري على الخرائط، بل تحول إلى عقيدة أمنية جديدة تعيد تعريف الحدود بين إسرائيل وغزة وطريقة استعداد جيش الاحتلال لمرحلة ما بعد الحرب.
في المقابل، يتعارض هذا الطرح بشكل مباشر مع المرحلة الثانية من الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تنص على انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية شرقًا والعودة إلى خط الحدود القائم حاليًا.
مواجهة دبلوماسية عربية إسرائيلية لمواجهة توجهات الاحتلال تقدر مصادر إسرائيلية أن فرص حصول هذا التوجه على غطاء عربي رسمي ضعيفة للغاية، إن لم تكن معدومة، في ظل ما قد يترتب عليه من تداعيات سياسية وأمنية إقليمية واسعة.
حدود إسرائيل الجديدة وضم نصف قطاع غزة وحسب صحيفة "كيبه" الإسرائيلية، فإن هذه النقاشات تركز على احتمال إحداث تغيير جوهري في الحدود المعترف بها بين إسرائيل وقطاع غزة، بما يؤدي إلى تقليص مساحة القطاع إلى نحو النصف.
وتابعت أن نتنياهو سيعرض على ترامب أن يكون الخط الأصفر هو حدود إسرائيل الجديدة في غزة ما يعني ضم الاحتلال 54% من مساحة القطاع.
وتبحث أوساطًا في المستويين السياسي والأمني تبحث إمكانية التوجه إلى الولايات المتحدة بطلب الحصول على دعم أمريكي؛ لتحويل ما يُعرف بالخط الأصفر إلى حد رسمي جديد لدولة إسرائيل.
ويعني هذا التوجه، في حال إقراره، ضم مساحات واسعة من أراضي قطاع غزة إلى إسرائيل، في خطوة تُعد من أكثر الطروحات إثارة للجدل منذ اندلاع الحرب.
تفاصيل المخططات الإسرائيلية لضم نصف قطاع غزة وفقًا لمصدر سياسي إسرائيلي مشارك في هذه المشاورات، فإن الفكرة المطروحة تقوم على ضم المناطق الواقعة حتى الخط الأصفر، بالتوازي مع ممارسة ضغوط اقتصادية متواصلة على حركة حماس، بهدف تقويض سيطرتها على قطاع غزة.
وأوضح المصدر أن هذا الطرح لا يُنظر إليه باعتباره إجراءً تكتيكيًا مؤقتًا، بل رسالة استراتيجية بعيدة المدى، تهدف إلى ترسيخ معادلة ردعية مفادها أن استهداف الإسرائيليين سيقابله فقدان أراضٍ.
وأضاف المصدر أن التصور المطروح يتضمن بقاءً عسكريًا إسرائيليًا في ما لا يقل عن نصف مساحة القطاع، إلى جانب سياسة تجفيف اقتصادي داخلي وخارجي، بما يمنع أي عملية إعادة إعمار في المرحلة المقبلة، ويركز على نزع السلاح بشكل كامل.
ووفق هذا التصور، فإن تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية سيؤدي تدريجيًا إلى دفع السكان إلى مغادرة القطاع.
وتشير المعطيات إلى أن الخط الأصفر يشمل نحو 58 في المئة من إجمالي مساحة قطاع غزة، ويضم مناطق مركزية وحيوية، من بينها بيت حانون وبيت لاهيا وخان يونس وأجزاء واسعة من مدينة رفح.
وترى الجهات الداعمة لهذا الطرح أن السيطرة على هذه المناطق تشكل عمقًا أمنيًا متقدمًا، وتعيد رسم معادلة الردع على حدود غزة.
كان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، قد ألمح في تصريحات سابقة إلى هذا التوجه، حين تحدث أمام جنود في قطاع غزة قبل أسابيع، معتبرًا أن الخط الأصفر يمثل خط حدود جديدًا وخط دفاع متقدم للمستوطنات، وفي الوقت نفسه خط هجوم.
وأوضح أن الأمر لم يعد مجرد ترسيم نظري على الخرائط، بل تحول إلى عقيدة أمنية جديدة تعيد تعريف الحدود بين إسرائيل وغزة وطريقة استعداد جيش الاحتلال لمرحلة ما بعد الحرب.
في المقابل، يتعارض هذا الطرح بشكل مباشر مع المرحلة الثانية من الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تنص على انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية شرقًا والعودة إلى خط الحدود القائم حاليًا.
مواجهة دبلوماسية عربية إسرائيلية لمواجهة توجهات الاحتلال تقدر مصادر إسرائيلية أن فرص حصول هذا التوجه على غطاء عربي رسمي ضعيفة للغاية، إن لم تكن معدومة، في ظل ما قد يترتب عليه من تداعيات سياسية وأمنية إقليمية واسعة.


