الرئيس الإيراني: نحن في حالة حرب شاملة
نيسان ـ نشر في 2025-12-27 الساعة 20:31
نيسان ـ صرّح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم السبت، بأنّ إيران "في حالة حرب شاملة مع الولايات المتحدة وإسرائيل وأوروبا"، معتبراً أنّ هذه الأطراف "لا تريد للبلاد أن تقف على قدميها"، في إشارة وفي مقابلة مع موقع قائد الثورة والجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي، أوضح بزشكيان أنّ "تقييم الكيان الصهيوني كان أنّ العدوان على إيران سيؤدي إلى انهيار النظام، لكن ذلك لم يحدث، لأنّ الشعب وقف إلى جانب النظام". وأضاف أنّ "الجبهة الداخلية أظهرت تماسكاً قوياً، فيما جرت إدارة شؤون البلاد بسلاسة ونجاح خلال فترة العدوان"، على حدّ تعبيره.
وتابع الرئيس الإيراني قائلاً: "سنتجاوز الضغوط والعقوبات بقوة، ولا توجد قوة في العالم تستطيع إحباط الشعب الإيراني ومسيرته إذا توحدنا"، مؤكداً أنّ "وحدة المجتمع الإيراني ستحبط مؤامرات الأعداء بأكملها". كما شدّد على أنّ "القوات المسلحة الإيرانية تمضي قدماً بقوة"، لافتاً إلى أنّها "أصبحت اليوم أكثر قوة مما كانت عليه قبل العدوان، رغم كل المشاكل والقيود المفروضة على البلاد".
وفي ختام حديثه، وجّه بزشكيان تحذيراً مباشراً من أي هجوم جديد على إيران، قائلاً: "إذا اعتدوا علينا مرةً أخرى فسيتلقون رداً أقسى"، في موقف يعكس تصعيداً واضحاً في نبرة الخطاب السياسي الإيراني.
إلى الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية المتواصلة.
وتأتي هذه التصريحات على خلفية الحرب الإيرانية الإسرائيلية الأخيرة التي شهدت تبادلاً مباشر للضربات، ورفعت مستوى التوتر إلى حدود غير مسبوقة، سواء عبر استهدافات متبادلة أو رسائل عسكرية وأمنية عبر ساحات إقليمية متعددة.
ويرى مراقبون أنّ المشهد الإقليمي لا يزال مفتوحاً على احتمالات التصعيد، سواء بشكل مباشر أو عبر أطراف حليفة، في ظل استمرار التهديدات المتبادلة، وتعقّد المسارات الدبلوماسية، وتزايد الحديث عن سيناريوهات مواجهة جديدة قد تعيد إشعال الصراع على نطاق أوسع، إذا ما فشلت الجهود في احتواء التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب.
وتابع الرئيس الإيراني قائلاً: "سنتجاوز الضغوط والعقوبات بقوة، ولا توجد قوة في العالم تستطيع إحباط الشعب الإيراني ومسيرته إذا توحدنا"، مؤكداً أنّ "وحدة المجتمع الإيراني ستحبط مؤامرات الأعداء بأكملها". كما شدّد على أنّ "القوات المسلحة الإيرانية تمضي قدماً بقوة"، لافتاً إلى أنّها "أصبحت اليوم أكثر قوة مما كانت عليه قبل العدوان، رغم كل المشاكل والقيود المفروضة على البلاد".
وفي ختام حديثه، وجّه بزشكيان تحذيراً مباشراً من أي هجوم جديد على إيران، قائلاً: "إذا اعتدوا علينا مرةً أخرى فسيتلقون رداً أقسى"، في موقف يعكس تصعيداً واضحاً في نبرة الخطاب السياسي الإيراني.
إلى الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية المتواصلة.
وتأتي هذه التصريحات على خلفية الحرب الإيرانية الإسرائيلية الأخيرة التي شهدت تبادلاً مباشر للضربات، ورفعت مستوى التوتر إلى حدود غير مسبوقة، سواء عبر استهدافات متبادلة أو رسائل عسكرية وأمنية عبر ساحات إقليمية متعددة.
ويرى مراقبون أنّ المشهد الإقليمي لا يزال مفتوحاً على احتمالات التصعيد، سواء بشكل مباشر أو عبر أطراف حليفة، في ظل استمرار التهديدات المتبادلة، وتعقّد المسارات الدبلوماسية، وتزايد الحديث عن سيناريوهات مواجهة جديدة قد تعيد إشعال الصراع على نطاق أوسع، إذا ما فشلت الجهود في احتواء التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب.


