الخارجية الأميركية: روسيا هي التي نفذت الغارات على مستشفيات في حلب وإدلب

نيسان ـ

قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام للمنظمة الدولية بان جي مون عبر عن قلقه إزاء تقارير أفادت بوقوع هجمات دامية على مدارس ومستشفيات في سوريا منها مركز طبي تديره منظمة أطباء بلا حدود.

وأضاف المتحدث فرحان حق "الأمين العام قلق للغاية بسبب تقارير عن هجمات صاروخية على خمس منشآت طبية على الأقل ومدرستين في حلب وإدلب قُتل فيها نحو 50 مدنيا بينهم أطفال وأصيب كثيرون."

وقال "هذه الهجمات انتهاك صارخ للقوانين الدولية... هذه الحوادث تخيم بظلالها على التعهدات التي اتخذت خلال اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا في ميونيخ في 11 فبراير."

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو اإن هجمات القوات الحكومية السورية وحلفائها على مستشفيات تمثل جرائم حرب.

وقال الوزير في بيان "أستنكر بشدة الهجوم الجديد المتعمد على مستشفى. الهجمات على المنشآت الطبية... تمثل جرائم حرب."

وقال رئيس منظمة أطباء بلا حدود الإغاثية الفرنسية اإن سبعة أشخاص قتلوا في غارات بسوريا أصابت مستشفى تدعمه المنظمة مضيفا أنه يعتقد أن روسيا أو القوات الحكومية السورية وراء الهجوم.

ونددت الولايات المتحدة بضربات جوية نفذتها القوات الحكومية السورية وداعموها على أهداف مدنية في شمال سوريا بينها عدة مستشفيات.

وقال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن استمرار الهجمات يأتي برغم "الدعوات التي صدرت بالإجماع عن المجموعة الدولية لدعم سوريا .. بينها دعوات في ميونيخ.. لتجنب الهجمات على المدنيين ويثير شكوكا حول عزم روسيا و/أو قدرتها على المساعدة في وقف الأعمال الوحشية المستمرة من قبل نظام (الرئيس بشار) الأسد ضد شعبه."

وجددت وزارة الخارجية الأمريكية دعوتها لجميع الأطراف لوقف الهجمات على المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.