اتصل بنا
 

إعلان روسي: (التدخين يقتل أكثر من أوباما) .. لا تدخن، لا تكن مثل أوباما

نيسان ـ نشر في 2016-02-20 الساعة 17:32

x
نيسان ـ . تنتشر في شوارع موسكو مؤخراً لوحة إعلانية كتب عليها "التدخين يقتل أكثر من أوباما"، "ولا تدخن ولا تكن مثل أوباما"، فيما يظهر الملصق الإعلاني الرئيس الأميركي، باراك أوباما وهو يدّخن، علماً أن أوباما كان قد ذكر عام 2013 أنه لم يدخّن منذ 6 سنوات.

وكان ديميتري جودكوف، المعارض الليبرالي الوحيد في البرلمان الروسي، نشر صورة للإعلان الموجود في موقف الحافلات على الطريق الدائري الثالث في موسكو، بحسب تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية. ويقول الإعلان "التدخين يقتل أشخاصاً أكثر مما يفعل أوباما، رغم أنه يقتل العديد منهم" و "لا تدخن، لا تكن مثل أوباما".

وأبدى جودكوف امتعاضه إزاء الإعلان، واصفاً وجود البوستر في شوارع موسكو بأنه "محرج ومثير للاشمئزاز". فيما حظي تعليق جودكوف تفاعلاً واسعاً بين مستخدمي مواقع التواصل، بالإضافة إلى التغطية الإعلامية المكثفة له.ونقلت "الغارديان" عن جودكوف قوله: "سيستخدمون أوباما في إخافة الأطفال قريباً، بدلاً من بابا ياجا"، في إشارة إلى شخصية الساحر في التراث الشعبي الروسي.

ويأتي ذلك في وقت لم تعلن فيه أي جهة مسؤوليتها عن نشر الإعلان، كما لم يصدر أي بيان من الحكومة الروسية، لكن يعتقد البعض أن الإعلان ربما يكون له علاقة بمقطع الفيديو "أوقفوا أوباما" الذي نُشر قبل الإعلان بأسبوع، وفيه يقع العشرات من الطلاب الروس على الأرض، متظاهرين بالموت، بينما تظهر فتاة وحيدة بلافتة تقول: "يقتل رئيس أميركا 875 شخصاً أسبوعياً".


وكان الطلاب الروس في مختلف الجامعات قاموا قبل ذلك بمناشدة الأمم المتحدة عبر مقطع فيديو لمعاقبة الرئيس الأميركي لقتله آلاف الأشخاص. وتم نشر مقاطع الفيديو المختلفة على حسابات عبر "يوتيوب"، وحصلت على أكثر من نصف مليون مشاهدة.وتم التعرف على أحد المتحدثين في مقاطع الفيديو التي ناشد فيها الأمم المتحدة، وهو محرر إحدى المطبوعات التي تُنشَر بواسطة لجنة الشباب في حزب روسيا الاتحادية الحاكم.

وذكرت "الغارديان" أن الإعلان لم يكن الأول ضد أوباما، ففي كانون الثاني/يناير 2016، تم استخدام الملصق الإعلاني لحملة أوباما الانتخابية في 2008، مع وضع كلمة "قاتل" بدلاً عن كلمته الأيقونية "أمل"، وتم تعليقه على مبنى مقابل للسفارة الأميركية في موسكو.

وفي كانون الأول/ديسمبر 2015، انتشرت مقاطع فيديو تطالب بمحاكمة أوباما أمام محكمة لاهاي لجرائم الحرب. كما تلا ذلك حرق دمى أوباما وأردوغان بمنطقة كراسنودار وسط هتافات: "روسيا" و"بوتين".

نيسان ـ نشر في 2016-02-20 الساعة 17:32

الكلمات الأكثر بحثاً