اتصل بنا
 

صحف عربية: قرار العراق بيد طهران والتحالف الشيعي

نيسان ـ متابعات ـ نشر في 2016-03-06 الساعة 09:46

x
نيسان ـ

أكد نائب رئيس الجمهورية العراقية أسامة النجيفي أن الإعلان عن تغيير أو تبديل وزاري هو محاولة للهروب إلى الأمام، فيما قال مسؤول رفيع إن أحد أسباب الإجراءات التي اتخذتها السعودية إزاء لبنان أن سيطرة حزب الله على الجيش اللبناني تزداد يوم بعد يوم.

ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الأحد، أفادت مصادر عسكرية يمنية أن الميليشيات الحوثية اعتدت على الجنود الموالين للمخلوع علي عبدالله صالح في مطار صنعاء الدولي وعدد من المؤسسات العسكرية، في حين دخلت المناورات العسكرية لتمرين "رعد الشمال" أسبوعها الثاني والأخير، مستهدفة رفع معدلات الكفاءة الفنية والقتالية للعناصر المشاركة.

العراق بيد طهران
وفي التفاصيل، قال نائب رئيس الجمهورية العراقية أسامة النجيفي، في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، إن "القرار السياسي في العراق بيد طهران والتحالف الشيعي وليس بيد رئيس الوزراء حيدر العبادي"، موضحاً أن العبادي "ليس مستقلاً بقراره بل محكوم بقرار حزبي، وفي إطار التحالف الوطني الذي رشحه لهذا المنصب، وأيضاً محكوم بضغوط دولية معينة".

وأضاف أن "مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل خط أحمر ... هناك ضباط من الحرس الثوري الإيراني وعناصر من حزب الله اللبناني في العراق لتدريب الميليشيات المسلحة".

السعودية وإجراءاتها ضد لبنان
وعلى صعيد آخر، كشفت صحيفة الحياة نقلاً عن مسؤول رفيع، أن زيارة ولي العهد السعودي وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، إلى فرنسا مناسبة لإثارة موضوع لبنان وسوريا، وتدخّل إيران في المنطقة، وقال المسؤول إن ولي العهد شرح للجانب الفرنسي الإجراءات التي اتخذتها السعودية إزاء لبنان، وسببها أن سيطرة حزب الله على الجيش اللبناني تزداد يوم بعد يوم، وأن السعودية أوقفت الهبة تخوفاً من أن تذهب الى حزب الله وإيران التي تزعزع استقرار المنطقة.

في الوقت نفسه، أكد ولي العهد السعودي أن المملكة ستستمر في مساعدة هذا البلد على الصعيد الاقتصادي ومساعدة اللاجئين فيه.

المخلوع والحوثي يتنازعان في صنعاء
وفي الملف اليمني، أفادت مصادر عسكرية يمنية أن الميليشيات الحوثية اعتدت على الجنود الموالين للمخلوع علي عبدالله صالح في مطار صنعاء الدولي وعدد من المؤسسات العسكرية اليمنية.

وقال مصدر عسكري لصحيفة عكاظ، إن هذا الاعتداء ليس الأول بل إن صنعاء بمؤسساتها الحكومية والعسكرية أصبحت ميدان صراع بالأيدي والأسلحة يومياً جراء تدخلات الميليشيات المدنية في الشأن العسكري ومحاولاتها فرض قرارها بقوة السلاح على الجيش وخاصة بعد نهب الأسلحة والمعدات الثقيلة إلى محافظات بشمال العاصمة مثل صعدة وعمران.

مناورات رعد الشمال
وفي سياق آخر، دخلت المناورات العسكرية لتمرين "رعد الشمال" أسبوعها الثاني والأخير، مستهدفة رفع معدلات الكفاءة الفنية والقتالية للعناصر المشاركة، وتنفيذ مخطط التحميل والنقل الاستراتيجي للقوات من مناطق تمركزها إلى موانئ التحميل والوصول، بما يحقق النقاط والأهداف التدريبية المرجوة، وصولاً إلى أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي لتنفيذ مهمات مشتركة بين قوات الدول المشاركة لمواجهة المخاطر والتحديات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة، وضمان التوازن الإقليمي فيها، وفقاً للصحيفة ذاتها.

ويرى مراقبون أن هذه المناورات تنطوي من حيث توقيتها ومكانها (شمال المملكة) وحجمها بمشاركة قوات 20 دولة عربية وإسلامية إضافة إلى قوات درع الجزيرة، على رسائل سياسية وعسكرية مهمة، وهناك من يعتبرها إعداداً مبكراً لحرب آتية ومحاكاة لعمليات برية تستعد هذه القوات لتنفيذها في سوريا.

نيسان ـ متابعات ـ نشر في 2016-03-06 الساعة 09:46

الكلمات الأكثر بحثاً