اتصل بنا
 

(نيسان) تستضيف في (هوا عمان) د. البلاصي والمبدعتين سارا وآلاء

نيسان ـ نشر في 2016-03-06 الساعة 16:36

x
نيسان ـ

.

استضافت صحيفة (نيسان) في برنامج (درب الإبداع) الذي يقدمه الزميل إبراهيم قبيلات على أثير راديو (هوا عمان)، الدكتور أحمد البلاصي من جامعة عمان الأهلية والمبدعتين الشابة آلاء صبيحات وسارا أبو حماد.

ويقدم برنامج (درب الابداع ) إبداعات ونصوصا وأفكارا ابداعية للشباب والناشئة.. شعر ونثر .. وقصة ومسرح.. ورسم وتصوير وفيديو وكل أشكال الإبداع الشبابي كل سبت من الساعة الحادية عشرة إلى الثانية عشرة.

وبإمكان أصدقاء نيسان إرسال إبداعاتهم على إيميل لنشرها أثير (هوا عمان).

إيميل الصحيفة nesannews16@gmail.com

وكانت المبدعتان الشابة سارة وآلاء قدمتا خلال الحلقة نصوصا إبداعية منها:

نص الأديبة الشابة الاء صبيحات

"زجاجة العطر"

سيّدي .. إنني لست بخير , سكون عارم كلّ مساء

وذكرى تجدد المأساة وكل دقيقة يا غائبي موت

على قيد الحياة ! زجاجة عطر الذكريات , صدفة

حمقاء جعلت تلك الزجاجة بين يدي , وفضول

أحمق جعلني أضغط على رأسها فتناثرت حبات

عطري المفضل كغربان أكولة تنهش ذاكرتي دون

رحمه , لم أدرك أنني قد ضغط على الزناد لتندفع

مسرعة إلى قلبي رصاصة الذكريات , ودخلتُ

لحظتها غيبوبة الضياع , وعن أرجوحة الحاضر

على أرض الماضي سقطت , جاثما هاذيا ببعض

الكلمات ...

عم الهدوء للحظه , وابتدأ العرض المسرحي في

ذاكرتي , صرت كفاقد الذاكرة الذي استرجعها , أتذكر

كل شيء حتى أدق التفاصيل ... كل الصور تمر

أمام عيني الذابلة , كل الطرقات الباردة المشبعة

بذكرى لقائنا , كل المشاعر .. كل المواقف وكل

نبضات قلبي الحائر ردت إليّ .. أيعقل أن تذهب

سدىََ دروس النسيان تلك التي كلفتني كثيراََ من

وقتي؟ وسنيناََ من عمري الذي أراه يفنى أمام عيني

شيئا فشيئا اليوم ! أيعقل يا سيدي أن أعود مرة

أخرى إلى التعب ؟ أن أصبح كالدمى أو اللعب ,

عقلي وما تبقى من قلبي يتمزقان بشدة وزجاجة

العطر السبب!.

نص سارا ابو حماد

سفيرك_ألأخير !؟

أهذا ما كان إنتظاره ﻃﻮﻳﻞ؟

هراءات ﺧﻄﺎﺑﻚِ ألأخير ..

اعتصرته قرأته للمرة اﻻرﺑﻌﻴﻦ ..

ذرفت من إسلوبه دموعاً ﻛﺎﻟﻐﺪﻳﺮ..

تتغنين فيه عن إنعدام شرقيّتكِ بشكل غريزي!

وكادت تذبل جفوني من رائحةِ عودكِ العربي

ومكتوبك باللون الأخضر و خطكِ العثمانيّ..

كأنهُ لوحة عالمية على روق اللوز المغربيّ

وتحدثني عن إنتحار قيودك الشرقيّة؟

وأنتِ بحجابكِ لؤلؤةٌ فتيّه ...

مقيدة عينيكِ بكحلٍ عربية..

وﺗﺪﻋﻴﻦ أنكِ لا تعتنقينَ الحب و أُنثى نرجسيّه؟

وأنتِ معجونة بِحُب السوسنة الأردُنية

شامِخةٌ أنتِ كأمُّ الدنيا

تعيشين برسائل كنعانيه فلسطينية

فاتنةٌ كجبال الشيخ اللبنانيّة

ويهيمُ بكِ العشق كحاج يقصد السعوديّة

فأنتِ والحب وجهان لعمله كويتية

فأيُْ عربية تلك التي تدعي إنعدام الشرقيّة؟

نيسان ـ نشر في 2016-03-06 الساعة 16:36

الكلمات الأكثر بحثاً