اتصل بنا
 

نساء الأسد (٢) .. لونا الشبل

نيسان ـ نشر في 2016-03-20 الساعة 14:16

x
نيسان ـ

حسن مدينة

إعلامية سورية، درزية، من مواليد 1975 ، تحمل شهادة الماجستير في الإعلام من جامعة دمشق. عملت في التلفزيون السوري مدة سنتين، انتقلت عام 2002 إلى قناة الجزيرة في قطر، حتى استقالت أو طلب منها الاستقالة عام 2010، أي قبل اندلاع الثورة السورية.

اختارت لونا بعد ثورة الشعب السوري على نظام الأسد أن تكون إلى جانب النظام. لهذا عندما طارت من الدوحة حيث مكتبها في قناة الجزيرة حلت مسؤولة بمنصب مديرة للمكتب الإعلامي في القصر الرئاسي.!

تزوجت لونا من رجل يدعى سامي كليب، واتهمت بان زواجها منه كان زواج مصلحة، حيث كان يتصيد الفرص للوصول إلى قناة الجزيرة. واللافت أن طلاقها منه كان كذلك مصلحة.

وفق وصف المقربين منها فان طلاقها من كليب ظل لغزا محيرا حتى اللحظة. من الطرائف، عدم حضور أخواها أيار وميار - الضابطان في المخابرات السورية – حفل زواجها من كليب، في الدوحة، لتأخر الموافقة الأمنية، مع أن والدها ضابط متقاعد في المخابرات أيضا، كما أنها صديقة مقربة من دائرة المخابرات السورية منذ عملت في التلفزيون السوري. قدمت لأجهزة الأمن السورية تقارير ودراسات عن قناة الجزيرة وقطر، ومارست دورا فاعلا في تجنيد العملاء لنفس الغرض.

وفاخرت لونا بأنها قدمت تقارير عن الإسلاميين وعن زملائها في التلفزيون السوري. وكانت لها اليد الطولى في فضيحة المذيعات اللواتي اتهمن - أيمن جاب الله - رجل وضاح خنفر المدير العام السابق للجزيرة، بالتحرش الجنسي.

فتحت الشبل قناة اتصال مع خالد مشعل أيام كان في دمشق، برعاية مدير المخابرات في حينه ـ علي مملوك ـ ودعم منه، لكن القصة انتهت بمغادرة حماس الأرض السورية.

بين جمهور الأسد همسات بأنها حولت الأخير "علي مملوك" إلى حمل وديع، بسبب مقابلة صحافية

مع الصحافي الأمريكي جوناثان تيبيرمان لراديو إن بي آر، الذي اتهم الأسد بالكذب، وقال: إن الأسد يكذب مع أنه يعلم بأنني أعرف أنه يكذب، فهو إما مختل عقليا أو موهوم مثل هتلر في أواخر ساعاته.

ومن التصنيفات التي جاءت على لسان الشبل لزملائها الصحافيين أن الصحافي الشريف هو من يقف مع النظام وغير الشريف الذي هو ضده. وتفاخرها بالتحالف الإيراني السوري، ووقوف حزب نصرالله إلى جانب النظام، الذي ما ان اعلن بوتين انسحاب قوات بلاده من سورية حتى غادر في عتم الليل.

زوجها بشار من "عمار الساعاتي" المقرب منه، بعد أن طلب منها أن تعلن إسلامها، على يدي وزير الأوقاف محمد عبدالستار السيد، ونطقت بالشهادتين، ولم يحضر من طائفتها أحد زواجها هذا.

ها هي اليوم ضمن الوفد الرسمي الممثل عن الحكومة السورية في مفاوضات جنيف. لمن ألقى السمع وهو بصير.

نيسان ـ نشر في 2016-03-20 الساعة 14:16

الكلمات الأكثر بحثاً