عبدالهادي المجالي .. سياسي برتبة باشا
نيسان ـ نشر في 2016-03-30 الساعة 19:02
لقمان إسكندر
في البدء كانت بغداد، التي عاد منها حاملا شهادة في الهندسة المدنية. لكن قبل البدء بخطوات قصيرة كانت الكرك، تلك التي سيعرف فيها "من أين تؤكل الكتف".
هو الباشا، وهو عبد الهادي المجالي المولود في الكرك حيث الجنوب عام 1934م. شغل وأشغل العديد من المناصب السياسية والأمنية كان آخرها رئيس مجلس النواب الأردني لتسع دورات برلمانية، كما انتبه مبكرا للحزبية فشكل "العهد" عام 1988م ثم شكل "الوطني الدستوري" ثم "التيار الوطني"، الواجهة التي ضمت في عباءتها العشرات من النواب.
عند اول عتبة نهوض في الحياة العامة، سينتسب المجالي إلى الجيش العربي بوابة الدنيا الأردنية ونافذتها على الناس. ومنذ ذلك الحين سيكوّن شبكة علاقات واسعة. ألم نقل أن الجيش العربي بوابة الدنيا الاردنية.
ورغم أن المجالي سيرفض ان ينام مِلْءَ جُفُونه عَنْ شَوَارِدِهَا، لكن الخلق سيسهرون جَرّاهَ. فقيل كلام، وسال حبر.
استطاع أن يجد له مقعدا وفيرا في الحياة العامة الأردنية مبكرا. ومبكرا أيضا مضى يحفر في ذاكرة كتب التاريخ الأردني ليضع له فيها فصلا يحوي الكثير من السياسة كما حوى الكثير من الأمن والعسكر.
في العام 1979 عمل رئيسا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة ليطير بعدها نحو واشنطن سفير هناك عام (81)، ومنذ ذلك التاريخ أو بعد سنوات قليلة منه سيكون عليه البدء بمسيرة محلية بدأها مدير الأمن العام (1985-1989 م) ومنها سينتقل ليتحول إلى أحد الوجوه الحزبية الأردنية.
وإضافة الى كل ذلك يحمل في سيرته الذاتية العديد ما يمكن الإشارة إليه، فالمجالي الذي ينحدر من أسرة اهتمت بالشأن العام استطاع النفاذ الى قلب العمل العام عبر نوافذ عدة منها عندما كان مديرا للأمن العام وقبلها سفيرا وبعدها تجريبه لقيادة عدة أحزاب سياسية الى أن انتهى به المطاف في حزب التيار الوطني.
عرف قبل أن ينزل درجات مقعد رئيس مجلس النواب نحو مقاعد النواب رجل دولة لديه ما يقوله سياسيا واقتصاديا، لكنه لاحقا سيعرف أنه معارض من الداخل.
المجالي في ويكيبيديا
عبد الهادي المجالي (1934 - )، من مواليد الكرك. رئيس مجلس النواب الأردني لتسع دورات برلمانية، وشكل حزب العهد الأردني عام1988م ثم تلاه الحزب الوطني الدستوري ثم حزب التيار الوطني الأردني و الذي أنضم اليه (55) نائبا طوال العامين الماضيين والوحيدين من عمر “الخامس عشر”.
حياته و مؤهلاته العلمية
المجالي متزوج وله ثلاثة أبناء وجد لسبعة أحفاد.
حصل المجالي على بكالوريوس في الهندسة المدنية، جامعة بغداد، 1957.
نقاط اضافية
• دورة مكثفة في حقل الهندسة العسكرية – بريطانيا 1960.
• دورة في كلية القيادة والأركان – الولايات المتحدة الأمريكية 1970.
• دورة عليا في الكلية الملكية للدراسات الدفاعية – بريطانيا 1973.[1]
الخبرات العملية:
• عضو في المركز العالمي للدراسات الإستراتيجية.
• عضو جمعية الشؤون الدولية.
• عضو الجمعية الأردنية – البريطانية.
• عضو في الرابطة الأردنية – اللبنانية.
• رئيس جمعية الصحابي تميم بن أوس الداري.
• مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأردنية، بالإضافة إلى عدة مناصب أخرى في سلاح الهندسة الملكي1974.
• رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأردنية 1979.
• سفير للأردن في الولايات المتحدة الأمريكية 1981.
• مدير الأمن العام 1985-1989.
• مؤسس مؤسسة الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية1990.
• أمين عام لحزب العهد الأردني 1992.
• نائب في البرلمان الأردني 1993، 1997، 2003، 2007.
• أمين عام للحزب التيارالوطني 2011
• رئيس مجلس النواب الثالث عشر، الرابع عشر، الخامس عشر.
• رئيس للإتحاد البرلماني العربي 2006-2008.
• عضو مكتب الجمعية البرلمانية الأورومتوسطية2008.
• عضو مجلس الاعيان الثاني والعشرون.
• عضو مجلس الاعيان الثالث والعشرون.
• عضو مجلس الاعيان الرابع والعشرون.[1]
كان رئيسا لهيئة الاركان العامة للقوات المسلحة عام1979م، عين بعدها كسفير للأردن في الولايات المتحدة الأمريكية عام (81) ليعود إلى الأردن بعد ذلك ويشغل موقع مدير الأمن العام في البلاد (1985-1989 م).
عام 1996م عمل المجالي وزيرا للأشغال العامة، اسس بعدها بعام الحزب الوطني الدستوري.
عبد الهادي المجالي رأس الاتحاد البرلماني العربي طوال العامين (2006 -2008 م) كما أنه حمل عضوية مكتب الجمعية البرلمانية الاورومتوسطية.
الأوسمة
• وسام نوتة الشرف من درجة قائد /الولايات المتحدة الأمريكية.
• وسام الصليب الأكبر للكفاءة العسكرية/ فرنسا.
• وسام الشرق الأوسط الذهبي مع الوشاح/ إسبانيا.
• وسام الراية المشرقة مع النجمة/ الصين.
• بالإضافة إلى العديد من الأوسمة الأردنية والعربية الرفيعة