اتصل بنا
 

بالصور: شابة إماراتية تنشر إبداعاتها على أغلفة الكتب

نيسان ـ 24 ـ نشر في 2015-05-14 الساعة 23:03

x
نيسان ـ

نسجت الكاتبة والفنانة الإماراتية التشكيلية سمية العمودي، علاقة خاصة مع عالم الألوان منذ طفولتها، وهي في الصف الرابع، بدأت الرسم بالتظليل بالرصاص والفحم على طريقتها الفريدة، وحرصت على تنمية موهبتها، فأصبحت تمارسها على أغلفة الكتب، وهي طالبة في جامعة زايد، في قسم الفنون المرئية، وتبلغ من العمر 19 عشر عاماً.

تبرع العمودي في رسم الشخصيات الكرتونية واللوحات الحالمة الرشيقة، ولعل أبرزها وضعته لتخليد أعمالها كان الكتب، فزخرفتها ببصيرة رسّامة.

وتحدّثت الفنانة التشكيلية عن بدايتها فقالت لـ 24: "كان مصدر إلهامي هي مجلات ومعروضات "سبيستون"، ومع تشجيع أهلي وصديقاتي، بدأت مسيرتي برسم "الأنمي" في مواقع التواصل الاجتماعي وأولها "ديفانتت- تويتير- الانستغرام " وغيرها".

وفي آخر أعوام دراستها للمرحلة الثانوية في المدرسة، بدأت المشاركة في معارض أبوظبي للكتاب في كل عام، في قسم الرسم، وتعلمّت الكثير من هذه التجربة القيمة، بالإضافة إلى شغفها للقراءة، أصبحت تسير على نهج تصميم الأغلفة للكتب لدار كتاب النشر، وقامت بتصميم أكثر من 21 مغلفاً حتى الآن.

الكتب

وأما في عام 2014، فأصدرت أول كتاب مع دار كتاب النشر، بعنوان "إليك أنا" وتهديه إلى نفسها المستقبلية، وفي عام 2015 تحديداً لمعرض أبوظبي للكتاب، أصدرت كتابها الثاني وهو رواية بعنوان "حمدان".

وتقول العمودي: "أطمح في المستقبل لفتح معرض خاص بي، وبيع لوحي الفنية، وأرغب في المشاركة في جائزة الإمارات للرواية لعام 2016".

كما شاركت العمودي في العديد من المسابقات والفعاليات، فنالت على جائزة "مايكروسوفت للأفلام القصيرة" في 2011، وفي عام 2012 من خلال مسابقة "مساهمتي" تم اختيارها من المرشّحين للدورة النهائية.

الأغلفة

قامت العمودي، بتصميم العديد من الأغلفة ومنا كتاب "النية ذهب" و "وفي الخامس من يناير" و "قصة النفط في أبوظبي" و "منفى الذاكرة" و "النافذة التي أبصرت" و"طائرة في حوض الأسماك" و"قميص سارة" و "القرية التي تنام في جيبي" و"الليل الأبيض" و "هي وهو" و"على ضفاف الشندغة" و "هناك من يكتبني" وغيرها العديد.

نيسان ـ 24 ـ نشر في 2015-05-14 الساعة 23:03

الكلمات الأكثر بحثاً