المكسيك.. علماء يعثرون على جمجمة غامضة لامرأة
نيسان ـ نشر في 2016-07-21 الساعة 17:15
اكتشف علماء الآثار جمجمة غامضة حول مدينة تيوتيهواكان، وهو موقع أثري كبير يقع في وادي المكسيك والمعروف بأهرامات أمريكا الوسطى.
ووفقا لمجلة إليشيان الفكرية الفرنسية، نقلا عن موقع ” Phys.org” كشف علماء الآثار بعد الحفريات حول تيوتيهواكان، هيكلاً عظمياً لامرأة من طبقة النبلاء عاشت هناك قبل 1600 عام على الأقل.
نبيلة
ووفقا للباحثين، فإن المرأة كان عمرها ما بين 35 و 40 عاماً ساعة وفاتها، ولعلها كانت من طبقة النبلاء، حيث زُين قبرها بـ 19 مزهرية قرباناً.
جمجمة ممدودة
ومن الجدير بالذكر أن جمجمة هذه المرأة ممدودة تماماً مثل جماجم معاصريها في جنوب أمريكا الوسطى، خلافاً لتقاليد المنطقة التي عُثر عليها فيها.
من ثقافة المايا
وفي بيان صرح المعهد الأنثروبولوجيا الوطني والتاريخ (Inah) أن “الجمجمة الممدودة لهذه المرأة، والناتجة عن ضغط قوي على المنطقة الجبهية والخلفية من الرأس، تعتبر من خصائص ثقافة المايا الفريدة التي كانت سائدة في جنوب شرق المكسيك وأمريكا الوسطى”.
أحجار بيريت
وتُظهر عناصر أخرى أيضاً أصل الجمجمة الأجنبي، ومن بينها قطعتان من حجر البيريت (Pyrite) -معدن ينتمي إلى مجموعة معادن الكبريتيدات ويشتهر باسم الذهب الكاذب- مزروعتان في قواطع الفك العلوي.
قواطع اصطناعية
يقول علماء الآثار إن هذه الممارسة، كانت منتشرة جداً وعلى نطاق واسع في ذلك الوقت في أمريكا الوسطى وجنوب المكسيك. وبالإضافة إلى ذلك، فقد تم استبدال قواطع من الفك السفلي بقواطع اصطناعية.
سمة خضراء
وهذه الحجارة (البيريت) التي كانت إحداها خضراء اللون، كانت سمة من سمات النخبة لدى شعب المايا. وسيقوم علماء الآثار بتحليلها لمعرفة مصدرها.
تيوتيهواكان
تيوتيهواكان، التي تشتهر بأهرامات الشمس والقمر الشاهقة، في وسط المكسيك، تأسست نحو العام 100 قبل الميلاد، وكان عدد سكانها يصل إلى 200 ألف نسمة في ذروتها قبل سقوطها في القرن السادس أو السابع الميلاديين.