الحب عظمة و إيمان

يأتي عليك أوان تكتشفُ فيه أن عظمةَ المرء تكمُن في ما يؤمِن ! كيفَ يتعاملُ مع الإيمان و يترجمهُ أفعالًا ..
يتضحُ لكَ أن الإيمان هو عظيم الإنسان .. كلما علا إيمان الشخص عَلت عظمتُه و أصبح في عنانِ السماء علوه .
إنك فيه تعلم حجم الأمور ... قيمتها ... و مستوى تقديرك لها .
أن تؤمِن بشيءٍ يعني ذلكَ أن ترى فيه ما لا يُرى ، أن ترى فيه المستحيل ممكن ..

أن توطّن نفسك ، تفكيرك في هذا الشيء .. تُعطي جُل اهتمامك له .. يعني ذلك أن تصرِف اهتمامكَ عليه ؛ لأنّك حين تجعله مهمًا و تعامله باهتمام و رِفق ستجدهُ يحتويك و يعشش فيك
جزاءً لما فعلت ؛
يعني نتيجة إيمانك به .. بقدرته .. بصنيعه .. صِرت عظيمًا بذلك ، و العُظماء بهيبةِ الإيمان أسمى .
يخيل إلى البعض أن الحب محتكرًا في الأشخاص ..
لم يعلموا أن الحب جذوره متفرعة ، في كل ناح و كل وجهة في زوايا الحياة يسكنها الحب .
الحب هو أن تؤمن بما تحب .. أشخاصًا .. أفكارًا .. أهدافًا أو أشياء معنوية
الإيمان بالذي تحب .. يعني أن تُبادر لأجل احتواءه .. أن تحتويه ..
أن تؤمن بأنه المميز الوحيد على غيره
أن تراه هو دون غيره .
الحب عظمة و إيمان.