اتصل بنا
 

شركات تطالب بإنشاء منطقة للصناعات الجلدية في الزرقاء

نيسان ـ نشر في 2016-11-13 الساعة 09:28

x
نيسان ـ طالبت 10 شركات في قطاع الصناعات الجلدية الحكومة بإقامة منطقة صناعية للقطاع في الزرقاء وتحديدا في منطقة الحلابات. وبين هؤلاء، في خطاب كانوا قد وجهوه لرئاسة الوزراء، أن الاقتصاد الأردني حرم من القيمة المضافة لصناعة الجلود أسوة بالدول المجاورة كـ؛ سورية وتركيا، والتي يتم تصدير الجلود الخام المحلية اليها لتعود كمستوردات للمملكة بأسعار عالية، كان من الأولى تصنيعها محليا والاستفادة من القيمة المضافة لدباغة الجلود ومنتجات الجلود. واقترحت الشركات على الحكومة إقامة المنطقة الصناعية في الزرقاء في قرية الطافح حوض ارجوم عجرم أو في منطقة الطافح/ الحلابات وتقع مقابل المنطقة الحرة الزرقاء، وتبعد أكثر من 5 كيلومترات عن الشارع الرئيسي، وتوجد بها مستودعات للجلود لشركات عدة. وبينوا أن رئاسة الوزراء حولت مطالبتهم لوزارة الصناعة والتجارة والتي بدورها حولته لهيئة الاستثمار. أمين عام هيئة الاستثمار مخلد العمري، قال ن الهيئة شكلت لجنة مصغرة للكشف ودراسة هذا المطلب وأعطته الأهمية، وبعد الدراسة تبين أن الأرض المقترحة في مدينة الزرقاء تابعة لشركة المدن الصناعية". وبين العمري أن هيئة الاستثمار ليس لديها أي مانع لإقامة منطقة صناعية لدباغة الجلود، وأنه في حال توفر الأرض والبنية التحتية، فإن الهيئة ستوافق فورا على إقامتها. بدوره، قال مدير دائرة الاستثمار في شركة المدن الصناعية، إن مدينة الزرقاء ليست من ضمن أولويات الشركة في المستقبل القريب كونها تعمل في الوقت الراهن على أربع مدن ضمن المنحة السعودية هي السلط، مادبا، جرش، الطفيلة". وبين مروان أنه من المتوقع الانتهاء من العمل بتطوير تلك المدن وتجهيزها في نهاية العام المقبل، مؤكدا أن تطوير أراضي الزرقاء وعجلون هي من ضمن المشاريع المستقبلية للشركة. وأكد أن الأراضي متوفرة في مدينة الزرقاء لإقامة منطقة صناعية، ولكن ينقصها التمويل والوقت لتوفير البنية التحتية والتطوير. وأشار مروان إلى أن أراضي منطقتي المفرق والموقر جاهزتان لإقامة منطقة صناعية عليها، ولكن الشركات تطالب أن تكون في الزرقاء. يشار إلى أن الشركات العشر هي الشركة الحديثة لدباغة الجلود، ومؤسسة دراز لدباغة الجلود، شركة نبيل معتوق وشركاه، شركة حجازي وغوشة، الشركة العالمية لتجارة الجلود الطبيعية، مؤسسة سميرة دراز للجلود، الشركة العربية للجلود، شركة محمود ومحمد الحايك، شركة عمر وإبراهيم عساف، وشركة حامد إلياس ربعي التميمي. إلى ذلك، أوضحت الشركات في رسالتها أنه في حال لم تنفذ مطالبها، فقد تضطر بعض الشركات إلى إغلاق مصانعها والاستغناء عن موظفيها. وأشارت إلى أن الاهتمام بصناعة الجلود في المملكة تبلور من خلال منح شركة الدباغة (تحت التصفية حاليا) امتيازا خاصا منذ العام 1962 ولمدة 40 عاما. وبينوا أن صناعة دباغة الجلود أصبحت مزدهرة على مستوى العالم، ونظرا لتصفية شركة الدباغة الأردنية، ووجود عدد من الشركات المحلية العاملة في هذا المجال، نتمنى من دولتكم التوجيه بتخصيص مدينة صناعية متخصصة بدباغة وصناعة الجلود كمنتجات نهائية لما لها من قيمة مضافة عالية في الاقتصاد الوطني، إضافة الى زيادة الصادرات من منتجات الجلود بدلاً من تصديرها كجلود خام. وأكدوا أن دباغة وتصنيع الجلود الأردنية تطلب وجود منطقة متخصصة تشمل كل ما تحتاجه هذه الصناعة للتخليص من مشكلة تبعثر هذه المصانع في أماكن متعددة، وتوفير الإمكانيات اللازمة لتلبية احتياجات السلامة العامة والبيئة؛ حيث يقدر عدد الجلود الناتجة عن عمليات ذبح الماعز والأغنام اليومية بحوالي عشرة آلاف قطعة، إضافة الى حوالي ثلاثة آلاف قطعة جلد بقري. وأوضحت الشركات أنه رغم إمكانية التوسع في إنتاج وتصنيع منتجات الجلد النهائية وجذب استمارات جديدة للبلد، إلا أن هذا القطاع يقف مشلولاً أمام الدخول في التصنيع.

نيسان ـ نشر في 2016-11-13 الساعة 09:28

الكلمات الأكثر بحثاً