اتصل بنا
 

اقنعة المعارضة السبعة

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2016-11-25 الساعة 10:57

اقنعة المعارضة السبعة وتأثيرها على فهم الناس لحجب الثقة عن الحكومة
نيسان ـ

اقنعة المعارضة السبعة بتصرف عن كتاب للمفكر المصري الدكتور لويس عوض المعنون: "اقنعة الناصرية السبعة"، عادت بي الذاكرة له وانا اتابع فهم الناس لحجب الثقة عن الحكومة كدلالة على خط المعارضة العدمي.
وهو ناهض في العمل البرلماني، وان يكون بالضرورة منح الثقة، هو تعبير عن التأييد المطلق لسياسيات الحكومة، اي حكومة خاضعة للعمل البرلماني وأدواته، وله حضور في ميادين العمل العام.
فتبين لي ان للمعارضة اقنعة سبعة، تمرر من خلالها المواقف والقناعات والمصالح المتخفية فتظلل الناس وتستغبيهم اشد استغباء ونقودهم الى الضلال.!
وبالتالي لا علاقة اطلاقا لهذه المواقف التى تؤخذ تحت القبة بمصلحة الوطن، الذي غدا لها فهم مطاط فضفاض، فالبيان الوزاري كان كلاما انشائيا قفز عنه الملك في خطاب العرش بوضوح، وفيما جاءت معظم مناقشات البيان من النواب كلاما انشائيا لايغني ولا يسمن.
خطاب الموازنة هو المحك و تمريره او رفضه يحدد مفهوم النائب لمصلحة الوطن، واين تكون ومتى يجوز ان تقاتل من اجلها، وذلك لارتباط خطاب الموازنة بلقمة العيش واستمرارية عيش الوطن بلا ارتهانات وغيرها، وحتى لا نكون استعملنا احد اقنعة المعارضة خطأ.
وبالتالي..وقعنا في المحظور مبكرا، وهو المحظور الذي يخلط بين العمل السياسي والعمل البرلماني الذي يمكن تصنيف من حجب الثقة انة وقع في حيل العمل السياسي الذي تعد المعارضة احد اركانه، فيما الموافقون دخلوا في دهاليز العمل النيابي ومحطة التأيد المطلق.!

نيسان ـ نشر في 2016-11-25 الساعة 10:57


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً