اتصل بنا
 

نصر الله "ذبابة صغيرة" لدى بوتين حسب "بيري"

نيسان ـ نشر في 2016-12-12 الساعة 22:11

x
نيسان ـ

حسب معلقة إسرائيلية بارزة، فان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، منع أمين عام حزب الله حسن نصر الله، التهديد بالرد على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت إرساليات سلاح للحزب في عمق الأراضي السورية.

واعتبرت سمدار بيري، معلقة الشؤون العربية في صحيفة 'يديعوت أحرنوت'، أن تعمد نصر الله تجاهل الإشارة للغارات الإسرائيلية في الخطاب الذي ألقاه قبل يومين يدلل على أنه 'تجاهل ذلك بناء على تعليمات موسكو'.

وأشارت بيري في مقال نشرته الصحيفة أمس، إلى أن حسن نصر الله في نظر بوتين ومستشاريه 'مجرد ذبابة صغيرة، وعند الحاجة وإذا احتاج الأمر، فسيتم كبحه من جانبهم، وبالنسبة لروسيا فإن الطاعة هي اسم اللعبة'، على حد تعبيرها.

وشددت بيري على أنه في الأوضاع الطبيعية لم يكن لنصر الله أن يظهر إعلاميا بعد قيام إسرائيل بشن غارات تستهدفه من دون أن يقوم بالتهديد، ويدعي أن حزبه 'سيختار الزمان والمكان المحددين للرد، لكنه ظهر وكأنه مسرور يوزع الابتسامات السامة ويتجاهل عن قصد، فعلى مدى خطاب امتد لأكثر من 45 دقيقة لم يتعرض لإسرائيل، ولم يرسل التهديدات لوزير الدفاع أفيغدور ليبرمان أو رئيس هيئة الأركان جادي إيزنكوت'.

واشارت إلى أن نصر الله يعي أن بوتين هو 'صاحب البيت الحقيقي'، وهو لا يريد كسر عصا الطاعة وتجاوز الحدود، 'ما يجعله يغلق فمه الكبير'.

وأوضحت بيري أن نصر الله حرص فقط على تأكيد رسالة واحدة مفادها أنه لم يتعهد لموسكو بعدم الرد من دون أن يهدد أصلا بالرد.

وقال المستشرق الإسرائيلي إيال زيسر، إن روسيا منحت إسرائيل الضوء الأخضر لاستهداف حزب الله في سوريا، وفي الوقت ذاته طلبت من الحزب عدم الرد.

وفي مقال نشره موقع صحيفة 'يسرائيل هيوم' اليوم، نوه زيسر إلى أن الجيش السوري ليس له أي دور في الإنجازات العسكرية التي حققها النظام مؤخرا في حلب، موضحا أن هذه الإنجازات تحققت بفعل المليشيات الشيعية وبشكل أساسي بقوة القصف الروسي.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، إن العلاقات الروسية الإسرائيلية لم تكن في يوم من الأيام أفضل مما هي عليه الآن، مشيرا إلى أن بوتين يحرص بشكل خاص على الحفاظ على تواصل مستمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

نيسان ـ نشر في 2016-12-12 الساعة 22:11

ـ اقرأ أيضاً ـ

طلبت مديرة الموازنة في البيت الأبيض شالاندا يونغ من الكونغرس، الجمعة، الإفراج عن 4 مليارات دولار لإعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور من بين أمور أخرى، ودعت إلى تعزيز الإمكانات على الحدود مع المكسيك. وكتبت شالاندا يونغ في رسالة بعثت بها إلى رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون 'ما زال يتعين على الكونغرس الاستجابة للطلبات العاجلة الإضافية التي قدمها الرئيس في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ومن شأنها تعزيز أمن الحدود ومعالجة الحاجات الوطنية الملحة'. وفي أبريل (نيسان) تبنى الكونغرس الأمريكي، بعد أشهر من مفاوضات شهدت توترا شديدا، خطة مساعدات بقيمة 95 مليار دولار شملت خصوصاً حزمة ضخمة من المساعدات العسكرية والاقتصادية لأوكرانيا. وقالت يونغ في الرسالة: 'أكتب اليوم لأكرر طلب أكتوبر (تشرين الأول) وأقدم تقديرات منقحة بمبلغ إضافي قدره 4 مليارات دولار'. وتحدثت يونغ خصوصاً عن إعادة بناء الجسر الذي انهار في مارس (آذار) بعدما اصطدمت به سفينة حاويات عند مدخل ميناء بالتيمور (ماريلاند)، وعن إصلاحات في هاواي بعد حرائق اجتاحت جزيرة ماوي الصيف الماضي، ومساعدات بعد أعاصير في وسط غرب الولايات المتحدة. وبالإضافة إلى طلب مبلغ الـ4 مليارات دولار، دعت شالاندا يونغ الكونغرس إلى دعم اتفاق 'أمن الحدود' الذي وضعه أعضاء من الحزبين إذ 'من شأنه أن يفضي إلى تغييرات سياسية مهمة وإلى موارد وإلى الموظفين اللازمين لتأمين حدود الولايات المتحدة وإصلاح نظام الهجرة الذي يعاني خللاً'. ويتهم البيت الأبيض الجمهوريين بعرقلة أي إصلاح للهجرة في الكونغرس، بناءً على طلب دونالد ترامب.

الكلمات الأكثر بحثاً