فوائد العكوب الطبية لجسم الإنسان
نيسان ـ نشر في 2015-05-30 الساعة 16:48
العكوب نبات بري شعبي معروف, له موسم قصير حيث يظهر في أواخر فصل الشتاء ,وأول فصل الربيع.ويتهافت عليه بعض الناس لشرائه وينمو في المناطق السهلية والجبلية التي ينبت فيها هذا الغذاء الطيب المذاق رغم صعوبة التقاطه وتجهيزه بسبب ما يحمل على رأسه من الشوك .. وهو يذكرنا بفاكهة الصبر الذي يتميز أيضاً بقشره الشوكي.
و العكوب والذي يعتبره البعض من أطيب الأكلات العربية في بلاد الشام يتصدر قائمة الحشائش والاعشاب البرية الغذائية الربيعية والتي يزيدها هطول الامطار نمواً مبكراً وسريعاً في هذه الايام.
ونبات العكوب شكله اسطواني رفيع أخضر مائل الى البياض وذيله الترابي مغطى بأغشية نباتية,اذ ان النساء في المنزل يقمن بحذر بازالة هذه الاغشية أو الأوراق مع القمم الشوكية رأس حبة العكوب بالسكين والمقص.
ومن ناحية الفوائد الصحية الغذائية لمن يتناول طعام العكوب مطبوخاً فان خبراء التغذية يؤكدون على انه مفيد جداً ونافع لتنحيف جسم الانسان.. ومفيد لمن يعاني من ارتفاع الكولسترول والشحوم ولمرضى القولون العصبي وللامساك المزمن, ويساعد في الهضم ولطرد السموم.
و العكوب كذلك غني بالاملاح المعدنية وخاصة البوتاس, ولتقوية الاعصاب وتنقية الدم وتقويته.وفيه أيضاً مجموعة من الفيتامينات المفيدة والمغذية للجسم.. ويقال أيضاً انه مدر للبول ومقوي للقلب وغني جداً بالألياف الهامة.
أماكن الانتشار العكوب : من نباتات سيناء البرية النادرة
الوصف النباتي : يبلغ ارتفاعه بين 30 – 90 سم . الأوراق ذات لون أخضر لامع زغبية عليها أوبار ذات حافة مفصصة تنتهي بأشواك طويلة . العروق تأخذ لون فضي . الأزهار بنفسجية محمرة تأخذ شكل رؤوس كبيرة منفردة ذات قنا بات تنتهي بأشواك تعطيها شكل النجمة .
فصول التزهير والإثمار العكوب : الربيع وأوائل الصيف .
المواد الفعالة من العكوب : السيمالارين وهو ( أساسي لعلاج الكبد) – السلبين – راتنجات – نشا تراي امين – حمض النمليك (الفيوماريك ) – هيستامين ( أساسي لعلاج الحساسية ) – تانينات – مواد أخري مرة .
المنافع الطبية من العكوب : من أهم أدوية الكبد علي الإطلاق – جربته بنفسي لعلاج العديد من أمراض الكبد وأخص بالذكر تسمم الكبد – علاج حصى المرارة ( مجرب ) – علاج الصداع النصفي ( الشقيقة ) – منفث – مفيد في علاج البواسير – طارد للغازات – لعلاج بعض حالات القولون – مدر للدورة الشهرية للنساء – مقوي عام – مخفض للحرارة – لعلاج انخفاض ضغط الدم وهذه ميزة نادرة في الأعشاب الطبية – الجذور تستخدم كمنشط جنسي قوي ( مجرب )
ملاحظات هامة : الاستعمال لابد أن يتم تحت إشراف وبجرعات محددة نظرا لوجود تركيزات عالية من النترات التي تتحول إلي نتريت في الجسم وهو ما يؤدي في حالة الاستخدام العشوائي إلي تسمم نتيرتي أعراضه صعوبة التنفس
العكوب يُنصح بتناوله لمن يتبع ريجيماً للتنحيف
يعتبر العكوب من النباتات الغنية جداً بالألياف، لذلك ينصح بتناوله من يتبع ريجيما غذائيا بقصد التنحيف، حيث لا توجد فيه أي مادة تزيد الوزن، ولذلك ينصح بتناوله لمن يعاني من ارتفاع الكوليسترول والشحوم في الدم، حيث إنه خال تقريباً من المواد الدسمة
كما أنه مفيد لمرضى القولون العصبي والامساك المزمن ويساعد على الهضم في المعدة وطرح السموم من الجسم
كما أنه غني بالأملاح المعدنية والمعادن وبخاصة البوتاس المفيد لتقوية الأعصاب وفي تنقية الدم وتقويته، حيث إنه يحتوي أيضاً على معدن الحديد وبالتالي مفيد لمن يعانون من فقر بالدم
كما أنه يحوي مجموعة من الفيتامينات المفيدة للجسم والمقوية له.العكوب يُنصح بتناوله لمن يتبع ريجيماً للتنحيف
يعتبر العكوب من النباتات الغنية جداً بالألياف، لذلك ينصح بتناوله من يتبع ريجيما غذائيا بقصد التنحيف، حيث لا توجد فيه أي مادة تزيد الوزن، ولذلك ينصح بتناوله لمن يعاني من ارتفاع الكوليسترول والشحوم في الدم، حيث إنه خال تقريباً من المواد الدسمة
كما أنه مفيد لمرضى القولون العصبي والامساك المزمن ويساعد على الهضم في المعدة وطرح السموم من الجسم
كما أنه غني بالأملاح المعدنية والمعادن وبخاصة البوتاس المفيد لتقوية الأعصاب وفي تنقية الدم وتقويته، حيث إنه يحتوي أيضاً على معدن الحديد وبالتالي مفيد لمن يعانون من فقر بالدم
كما أنه يحوي مجموعة من الفيتامينات المفيدة للجسم والمقوية له.
العَكوب أو السلبين هو نبات جبلي ينمو في مناطق بلاد الشام الداخلية. يطبخ لبه بعد إزالة الأشواك الخارجية. يطبخ مع اللبن ويعد أكلة شعبية في فلسطين وسورية والأردن.
إذا رأيت العكوب، فلا يمكن أن يخطر لك أبداً أنه يؤكل، ولا حتى أنه مرغوب جداً في المناطق الجردية من لبنان، حيث ينتشر. فهو نبات شوكي ينمو في المناطق شبه الصحراوية في الشرق الأوسط، وينتمي إلى عائلة الأرضي شوكي التّي تشبهه طعماً. نبتته مستديرة ذات ساق ضعيفة يمكن فصلها عن الجذور بسهولة. عند النضوج ومع هبوب الريح، تنفصل النبتة عن الجذور وتتدحرج على التلال ناثرة بذورها .
يمكن أكل أجزاءمختلفة من العكّوب مثل الأوراق، والسيقان، والجذور، وخاصة الرؤوس غير الناضجة. عملية تنظيفه مضنية ومؤلمة بسبب الأشواك. يمكن تحضيره فطائر، أو مقلياً مع البيض،أو مع اللبن باللحم، أو مقلوبة مع الرز واللحم. تشتهر به خاصة مدينة نابلس في فلسطين، حيث كان جمعه وتنظيفه يمثِّلان مصدر رزق موسمي لعدد غير قليل من العائلات
و العكوب كما هو أكله الغوالي في الأراضي الفلسطينية فهي أيضا هدية لها قيمتها حيث تقوم كل عائلة بإرسال كميات ليست قليلة لأقاربها المتواجدين في الخارج
أن تناول هذه الوجبة أمر سهل جدا وممتع لكن الصعب هو اعداد هذا الطبق ليكون جاهزا للأكل، حيث تعتبر عمليةالإعداد مهمة صعبة تبدأ بجمعه من الجبال ومن ثم البدأ بما يسمى " التعكيب " وتعني تنظيفه من الاشواك والقشور وهذا الامر يعتبر متعب ويأخذ الكثير من الوقت لذلك لامناص من أن يشارك أفراد العائلة في هذا العمل.
المعلومات الغذائية
تحضّر وصفة العكوب باستخدام اللحم، العكوب، الرز، اللبن الزبادي، البصل، الثوم، الكزبرة، البهارات، النشا والملح. تحتوي وجبة العكوب (500غ تقريباً)، بحسب موقع شهية، على المعلومات الغذائية التالية:
السعرات الحرارية: 809
الدهون: 47
الدهون المشبعة: 21
الكوليسترول: 157
الكاربوهيدرات: 52
البروتينات:41
العكوب (الاسم العلمي:Gundelia) هو جنس نباتي يتبع فصيلة النجمية من رتبة النجميات.
أنواع العكوب
عكوب جبلي (الاسم العلمي: Gundelia tournefortii )
عكوب وردي (الاسم العلمي: Gundelia rosea )
عكوب أرجواني (الاسم العلمي: Gundelia purpurascens )
عكوب أرمني (الاسم العلمي: Gundelia aragatsi )
تتصادف أيام العكوب وأيام القيقوب في كفرمالك في نهاية شهر شباط وبداية شهر آذار ، وسمي العكوب بهذا الاسم لأنه أول نبات يعقب المطر ، ولقرب كفرمالك من شفا الأغوار ينزل بها العكوب مبكرا ، وينطلق الأهالي حاملين المناتيش والمقصات يتحدون قرار مراقب الطبيعة الصهيوني لقطف هذا النبات ، منهم من يتاجر به ، ومنهم من يتزود به للأهل والأحباب ، والعكوب رمز من رموز فلسطين لأن فيه تحدي للطمس والاقتلاع فجذوره تضرب عميقا في الأرض وتعود لتزهر في كل عام رغم أنف سيارات حماية الطبيعة الصهيونية ، ويذكر كبار السن أن أهل كفرمالك لم يعرفوا العكوب وأكله إلا بعد حرب النكبة فقد عرفهم عليه اللاجئون كما عرفوهم على طبخة المقلوبة .
قبل حوالي خمس سنوات قام المزارع سليمان أبو عبد الكريم بزرع قطعة أرض في السهل بالعكوب ، وأخرجت عكوبا كبير الحجم ولذيذ الطعم ، فيا ريت لو أن أهل الأراضي وخاصة الذين يستصلحون الجديد منها أن ينثروا فيها بذور العكوب فيفيدون ويستفيدون ، ويزرعون هذا النبات الغني بالفوائد المادية والغذائية !!
والعقوب يثير عند المغتربين الحنين للوطن وأيامه وأكلاته ، لذلك يرسل البعض أكلة العكوب للمغتربين وهي من أغلى الهدايا ، وأكثر المدن الفلسطينية عشقا للعكوب واستهلاكا له هي مدينة نابلس ، وأرسل احد النابلسيين أكلة عكوب للشاعر المغترب وليد الكيلاني ، فكتب قصيدة رائعة هي حوارية بينه وبين العكوب مطلعها :
يا مالئَ الصحنِ عَكوباً عَلى لَبَنِِ سلمْ على بَلدي سلمْ عَلى وَطَني
وهنا بعض المعلومات عن فوائد العكوب
· هل تعلم أن العكوب يحتوي على نسبة عالية من المغنسيوم والألياف التي تخدم بشكل كبير مرضى السكري، يساعد على خفض نسبة الكلسترول الضار والشحوم في الجسم ، لذا ينصح به لمن يتبعون حمية لتخفيف الوزن .
· وهل تعلم أن العكوب يساعد على الهضم في المعدة ، وأنه مفيد جدا لمرضى القولون العصبي والإمساك المزمن .
· وهل تعلم أن العكوب مفيد لتقوية الأعصاب وتنقية الدم لأنه يحتوي على مادة الحديد .
· وهل تعلم أنه يحتوي على نسبة عالية من فيتامين 'أ' والمفيد للوقاية من مرض العمى الليلي.
· وهل تعلم أن العكوب يحتوي على مركب السكر الخماسي، الذي يساعد في بناء الجسم .
· وهل تعلم أن العكوب من أهم أدوية الكبد علي الإطلاق وعلاج حصى المرارة و علاج الصداع النصفي ( الشقيقة ) كما أنه مفيد في علاج البواسير يستخدم لعلاج انخفاض ضغط الدم وهذه ميزة نادرة في الأعشاب .