اتصل بنا
 

في يوم المرأة نقول ما يغضب...!

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2017-03-08 الساعة 02:13

نيسان ـ

من الاخر وبلا مقدمات تجميلية وغزلية لا تغني ولا تسمن ولا تخطو بالمرأة خطوات على طريق تحررها من ذاتها وكيوننتها فانا شخصيا وعلى غيري ان نحاول الاقتراب بجدية وموضوعية من اشكاليات المرأة لانها بالضرورة هي اشكاليات الرجل العصرية والتاريخية بالتأكيد.
فنقول في يوم المرأة السنوي ..ما زلنا نفتقد لامرأة جسورة ومتمردة ,فالنماذج التى صنعتها التشريعات والنضالات الحقة وعلى ندرتها للاسف نقلت المرأة فقط من السجن الذكوري بكل قيودة الى سجن انثوى خالص .
وهو سجن الجسد المحاط بقضبان عديدة صلبه تقف حائلا امام تقدم المرأة وامام حسها الاقتحامي وامام ولادة امرأة جسورة متمردة او قادرة على التمرد على وضعيتها الرثة اولاوتمنح الرجل اكسير الشجاعة ليتمرد على وضعة المأأزوم فيفك قيوده ويحطم سجنة التاريخي ..
لهذا كان صحيحا ما شاع ان اشكاليات المرأة تاريخيا تبدأ بالمرأة وتنتهي بها وكانت السيطرة الذكورية ليس مبعثها سطوة الرجل والخوف من الرجل ومن قبضتة المتوارثة بقدر ما ان الرجل ادرك ان قضية المرأة ...انها امرأة محكومة بجسدها والى جسدها وانه هو ايضا اسير هذا الجسد وهو الذي يذله !

نيسان ـ نشر في 2017-03-08 الساعة 02:13

الكلمات الأكثر بحثاً