الاردنيون لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب !!

لو قدر ,لاي منا ان يقرأ تعليقات او مواقف الاردنيين على مواقف لنشطاء في العمل العام او وجهات نظر لسياسين اردنيين منهم من كان في المسوؤلية التنفيذية او التشريعية والاغلب منهم على ناصية الحياة ,لخرجت بحصيلة لافتة ان.. مثلا سعود قبيلات غير محبب ,وموفق محادين غير مفهوم وصالح قلاب متقلب وناهض حتر راقص متمكن من رقصة السياسي ومصطفى حمارنة صاحب مشروع خطير وطاهر المصري متمكن من مسك العصا من الوسط وعبدالروؤف الروابدة 'صاحب نكتهة اجتماعية وحاضر البديهة وفهد الفانك 'مسوق ذكي لسياسات الدولة الاقتصادية وطارق مصاروة بارع في نحت المفردة السياسية لكنها تذوب سريعا وسط متغيرات مذهلة في كل شيء وعبدالهادي المجالى جنرال نزعت منه عنوة النجم وزيد الرفاعي دبلوماسي من الصعب حشرة في الزاوية الضيقة وسمعة حجازين فنان في 'التنفيس' وليث شبيلات وتوجان فيصل انتحاريان في زمن ولى فية زمن الانتحار السياسي 'حتى لا نقول الاستشهاد' وطارق المومني رجل مهذب 'فقط' وناصر جودة مقلد نهم لوزراء خارجية سيادين على وزاراتهم والمواقع الالكترونية الاخبارية تجارة لكنها كاسدة ,..وان واصلت قراءة القائمة ستدرك ان الاردنيين ما عاد يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب حتى ان الامر وصل الى قمة رموزهم الوطنية المتوافقة عليها وانهم انتقلوا من هذة الحالة الى حالة الابداع حد البراعة والتهكم في التوصيف حد الثمالة ,مع اننا تجنبنا مفردات قاموس التخوين والعمالة الذى لم يسلم منة احد .

هل هي حالة سياسة مطمئنة ام لا تبشر بالخير لقدام ..!!