اتصل بنا
 

الاردن وسورية ..شريان حياة

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2017-04-08 الساعة 13:40

نيسان ـ

فجرت صديقة من الشام هذا الصباح اشواقي واظنها اشواق كثير منا مازالوا يقبضون على -بعض من نقاء - ,..لهذا البلد المجروح، وهي اشواق انا أجزم انها غير معروفة عند مواليد محاور الخيروالشر والممانعة والاعتدال والخيانة والعمالة ومحاور الموالاة والمعارضة ويعرفها فقط الاردني الذي ان دب به الحنين للبلاد 'دق السلف'وتنهد من الاعماق وقال البلاد 'طلبت اهلها وينك يا الشام '..!!

وحقيقة .. هذا واقع ابلغ من واقع حدود الجفرافيا ووقع خلافات الانظمة وتقسيمات المستعمروالمتآمر، فهناك العشرات من الاردنيين ان لم يكن المئات كانوا يحجون للشام لساعات وربما لايام يقضون حاجاتهم ويعودون وقد اطفأوا حنينهم وامنوا حاجاتهم وحاجات اسرهم وحاجات مناسباتهم ,وافراحهم واعيادهم وللتجارة احيانا، لكنهم هم بالتأكي دخارج دائرة الصفقات والتحالفات والاصطفافات والشعارات والمساومات والمتاجرات وهم فقط بلا تزويق وتنجيم وعهر وتجميل يعشقون الشام لانها شام !.
هؤلاء ,كثر وهؤلاء خارج اطار وسياق التنظير السياسي والمحاور ومع النظام الشامي وضده ومع النصرة وضدها ومع داعش وضدها ومع الحر وضده.
وهم ,مجروحون لان سورية مجروحة وجرحها نازف يصعب تضميده في المدى المنظور وبدلا من روائح ياسمين الشام نشتم روائح الخراب والحرائق وروائح لحم بشري يحرقه بشر ولكن ليسوا من الديار .
وانا على يقين ان الاردني 'الصحيح ' الاردني النقي العروبي لا ..يتشفى للذي اصاب الشام واهل الشام ولا يغدر بالشام لكنه ان قدر له ان يثبت رجولة الموقف ,من الشام سيوصل شريانه او 'يلحم 'شريانه بشريان الشام لتتواصل الحياة فيها.
اتدرون ماذا قالت الصبية الشامية ردا على تهئنتي لها بعيد ميلادها 'وانت بخير والوطن بخير '
ولا.. كلام بعد هذا الكلام
وتبا لكل عهر الكلام ..!

نيسان ـ نشر في 2017-04-08 الساعة 13:40

الكلمات الأكثر بحثاً