اتصل بنا
 

فيدجيت سبنر: ما هو سر المراوح الصغيرة التي يلهو بها الأطفال؟

نيسان ـ نشر في 2017-05-13 الساعة 18:01

x
نيسان ـ تم تسويق اللعبة الأكثر شعبية لهذا الموسم كترياق لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط والقلق والتوحد – ولكنها مع ذلك تواجه حظرا في الفصول الدراسية في جميع أنحاء العالم.

'فيدجيت سبنر' هي لعبة صغيرة، ذات ثلاثة مراوح يمكن للمستخدم تدويرها بين أصابعه. زخم اللعبة يوفر تجربة حسية مرضية، وفقا للمستخدمين. في حين أن تحدي قذفها، وتحويلها ودورانها عالم أخر تماما يمكنك متابعته على يوتيوب.

يتم تسويق العديد من المراوح كأداة مساعدة للأطفال الذين يعانون من القلق والتوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. على سبيل المثال، تعد بتركيز أكبر للأشخاص الذين يعانون من هذه الظروف، بالإضافة إلى فرصة 'اخراج تلك العبقرية الإبداعية الدفينة.'

وبالطبع، ليس من المستغرب أن تكون كل هذه الادعاءات مبالغ بها، وفقا للعلماء.

يقول مارك رابورت، عالم نفس إكلينيكي في جامعة سنترال فلوريدا، الذي درس فوائد الحركة على الانتباه لدى الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه: 'إن استخدام أداة تشبه المروحة من المرجح أن يكون بمثابة الهاء لا أكثر وليس له فائدة للأفراد المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.'

متى ظهرت هذه الموضة الجديدة؟

وظهرت فدجيت سبنر كما تعرف بين الاطفال في ربيع هذا العام، من العدم، كعدوى فيروسية، كل الأطفال اصبح لديهم واحدة أو أكثر. ولكن قبل كانون الأول (ديسمبر) 2016، لم يكن هناك كلمة في محرك البحث غوغل تشير الى 'فيدجيت سبنر'.

ويعتقد الأستاذة والمختصون في المدارس الامريكية بأن هذه المرواح الصغيرة لا تحمل أي فائدة تذكر، بل تزيد من تشتيت انتباه الأطفال في الصفوف، لذلك تم منعها وحظرها في الصفوف والمدارس الابتدائية.

فوائد 'فيدجيت سبنر' ؟

لا شك في أن الالعاب التي تسمح للأطفال بالتململ يمكن أن تفيد الأطفال المصابين بالتوحد. وغالبا ما يستخدم المعالجون المهنيون ألعاب حسية مثل الأقراص اللمسية، وكرات الكوش، وحتى الطين اللين لتهدئة الأطفال الذين يعانون من مشاكل في حسية. وبالمثل، أظهرت الأبحاث أن الحركة يمكن أن تساعد الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه للتركيز.

وفقا لدراسة نشرت عام 2015 في مجلة علم النفس وضمت مجموعة أطفال تراوحت أعمارهم بين 8 و 12 ويعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. وجد الباحثون أن أولئك الذين شاركوا في النشاط الحركي الإجمالي - وهذا يعني حركة الأطراف أو أجزاء كبيرة من الجسم – كان أداءهم أفضل من أولئك الذين جلسوا أثناء تأدية المهام التي تنطوي على الذاكرة العاملة، وهو نوع من الذاكرة المستخدمة لمعالجة المعلومات الواردة. وقد ثبت أيضا أن التمارين يمكن أن تكون مفيدة للأطفال الذين يعانون من فرط النشاط.

ولكن دون وجود دراسات تركز على 'فيدجيت سبنر' حتى الآن، من المستحيل ن نعرف على وجه اليقين ما إذا كانت هذه الألعاب أو الأجهزة تساعد الأطفال حقا.

نيسان ـ نشر في 2017-05-13 الساعة 18:01

الكلمات الأكثر بحثاً