كفى

نيسان ـ

كفى لعب عيال ..وحباية ..!!

لا يهدأ بال دعاة مقاومة مشروع التوطين والتجنيس، الذي لا وجود له إلا في عقولهم، وكذلك لا تنام سريرة لأصحاب شعار الحقوق المنقوصة وضرورة المحاصصة، إلا إذا شتموا بعضهم وتبادلوا المسبات والتخوين صباح كل يوم, فهم يترصدون الهفوات, ويصنعون منها 'مقاثي' في الوطنية والولاء والخوف على الأردن ومنه، فهذا ما يشعرهم أنهم أحياء لا أموات عند ربهم يرزقون..!

هؤلاء, كما قلت لصديقة قبل يومين، قد لا يصل عددهم لحد العشرة، لكن لهم نفوذ هنا وحماة هناك, ومرددين على كل مساحات الوطن وشبيحة وبلطجية فكر! .., وقد نجحوا بامتياز بخلق تيارات وأجنحة داخل دوائر حساسة في الدولة الأردنية, تارة تتصارع وتارة أخرى تتصافى! وفي اغلب الأحيان تتقاطع مع الضرورات القومية والأولويات الوطنية فتضيع بوصلة الوطن وندخل في العواصف كرمال عيون المصابين بلوثة الوطنية الجديدة .

الأردن بخير ولا ينجر أهل هذا البلد للتخريف أو الخرافات التي كانت تسيير البعض منذ أن كانوا يحبون في السياسة والفكر ويمشون على أنامل الآخرين ويغصون في التقليد .

كفوا عنا .. كفاكم خرافات وتخريف .

السياسة والوطنية لم تعد لعب عيال أو حباية على الأسطح تارة وعلى الجدران تارة أخرى..!