اتصل بنا
 

هرطقات سياسية ام هواجس؟

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2017-05-24 الساعة 18:10

نيسان ـ

في عام2006 تلقي لبنان وحزب الله ضربة عسكرية نيابة عن ايران او ان حزب الله امتص ضربة اسرائيلية - امريكية كانت قاب قوسين او ادنى من التحقق، لكنه اي 'الحزب 'افتعل الصدام العسكري مع اسرائيل وجنب ايران التدميرمقابل تعويضات فاقت المليار، واعادة تعمير الضاحية الجنوبية وتعويض مالي لا سر الشهداء!
وفي عامي2011و 2012 او لغاية الان ومع انعقاد جنيف بمتوالياته، هل يمكن تصور ان ازمة سورية . . هي امتصاص لضربة امريكية اسرائيلية , كان يلوح بها لايران، بحيث لا تقوم قائمة لهذه الدولة، ويدفع اهل سوريا ثمنا باهظا يعوض عليهم فيما بعد بمال ايراني لاعادة التعمير والعبور لمرحلة انتقالية تؤكد صناديق الاقتراع شرعية النظام الحالي مع بعض من رتوش الاصلاح والديمقراطية ...!؟
وفي عام 2013 , كنا في معمان ازمة دبلوماسية عراقية -اردنية وازمة الشارع الاردني مع العراق , فهل كانت لعبة ايرانية خبيثة كل الخبث لتشتيت الانظار وكشف مخبأ المزاج الاردني، حين يفجر العراق طائفيا وانطلاقا من الرمادي ليتحول الاردن لملاذ عراقي جديد، واخد وبالتالي يتحمل الاردن مسؤولياته ويثقل كاهله، تمهيدا لاعمار الوسط الاردني صحراء الوسط وبمال ايراني , لتسكين الناس الهاربين من نيران العنف الظائفي ..!؟
بالتاكيد هي محطات فارقة برسم الاجابة ..
ومع ذلك وعلى وقع سياسة الامتصاص لتثبيت دور الدولة الايرانية , كدولة مروضة ومرعبة في ان واحد وتحت يافطة اسلامية سيكون لمشروع روحاني الحداثي عنوان 'الدولة الشرطي الجديد '
نهرطق سياسيا .. ونهجس جيوبولتكيا ..!!

نيسان ـ نشر في 2017-05-24 الساعة 18:10

الكلمات الأكثر بحثاً