اتقان الكلاموجيا والفشل الذريع في الفعل
هشام عزيزات
صحافي وكاتب
نيسان ـ نشر في 2017-05-29 الساعة 22:35
تأثير الكلاموجيا العربية في المجتمع: بين التسويق والتخدير والتخويث.
هل تنتج الكلاموجيا ' المتقنة عربيا بامتياز 'هذة الايام وبكل انواعها منها' كلاموجيا الميكروفونات والشاشات وكلاموجيا المنابر والورق' حالة نقيضة تغيرية للراهن وبكلامها المنثورعلى المدى وفي الفضاء.؟
.. ام انها وان كلامها هو فعل تسويق وترويج لمطلقها اولا وفعل تخدير للمتلقي ثانيا يطرب لسماعة السامع ويطمئن ان هناك من يملك صوتا عاليا اعلى من صوته فينادي في الناس وينبه الناس ويذهب بالناس الى مزيد من التخدير والوهم والنوم في النعيم والتدثر بالحرير ....!!؟
وفي احيان يلصق بالكلام والكىلاموجيا ..فعل التخويث لا سيما وهناك اختلال في كل الموازين واعتلال في القيم وخلل في الجهاز السمعي للبشر وادارة الظهر للصوابية على حساب سيادة وتفشي البهلوانية فنسترسل كلاموجيا وننزوي في معابد الكلام لنجترع كلاما مباحا .
اسئلة برسم الكلاموجيا التى نتقنها ويطيب لنا انها تخدرنا وتخدر الجمع وتقطن بنا وبهم في الوهم وتسبح بنا في الاحلام !
نيسان ـ نشر في 2017-05-29 الساعة 22:35
رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب