اتصل بنا
 

كسل ام ردات فعل !

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2017-07-13 الساعة 17:53

الكسل واللامبالاة في انتخابات بلدية مادبا: استخفاف بحقوق المواطنة وركون حد المرض واتكاء على مبررات وتحالفات الاسترضاء، والحاجة للوضوح والشفافية في مواجهة خفافيش الليل.
نيسان ـ

هذا الكسل واللامبالاة ,الذي يضفية البعض في البعض من التجمعات الانتخابية لانتخابات بلدية مادبا ومنها الوسط ,لا تفسير لة الا انة استخفاف بحقوق المواطنة في الوقت التي تعد البلدية من اهم المؤسسات التي لها تماس بحياة المواطن اليومية .

وربما ساتطرف قليلا بالقول واستنادا لتجارب عشناها واصدقاء ,ان ثمة ركون عند البعض حد المرض! , فهو مثلا كان يركن على البعض بالتسجيل في الجداول,! وفي التدقيق على اسمائهم وفي الاعتراض وفي الحوار وفي التفكير عن الكل ! و في صياغة الموقف وحتى في التصويت ,كانوا يحملون الى صناديق الانتخاب عنوة وما عليهم ان 'تحقق الفوز' !الا التصفيق واللاهث لجني المكتسبات المعنوية والمادية والاستعراض .

اما الاتكاء على مبررات قد تكون وجيهة في روحها فلا سبيل لدحضها الا بالحوار وبالصوت العالي وتجاوز احاديتة لان البعض يتقنه بذكاء لكن يخشى المجاهرة بة وان اجبر يندفع لطلب الحماية سريعا خلف هويات ضغيرة لئلا يقفد مقعدة في الصفوف الامامية .

واما الاتكاء على تحالفات او نسج تحالفات على منطق الاسترضاء او المجاملة والتوازنات الجبهوية الجغرافية والعشائرية او وفقا لحسابات مقبلة .. اظن ان الامور لا تسير ولا تسر فالاقنعه تساقطت منذ زمن وغدا الوضوح مطلب ملح في مواجهة ما يديرة خفافيش الليل .
لا نريد ان نذهب وفق ما يخطط البعض الى صناديق الاقتراع ونحن نخفي 'اصيين 'فيما اللاعبون وهم كثر يخفون بين ايديهم اربع 'اصوص 'وختياريين!!

الانتخابات في هذة المرحلة ......كشف اوراق ....وارقام وليست حصص او منيات ولا مستودعات ..!!

نيسان ـ نشر في 2017-07-13 الساعة 17:53


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً