الاتفاق النووي مع ايران وصراع الديوك مع الجيران!

الاتفاق النووي مع ايران بالتأكيد,لا يحد من الرغبة الايرانية الجامخة بالدخول الى النادي النووي الدولي ,ولا يقيدها بل يطلقها من جانب ومن جانب اخرويعطي مبررعالمي وشرعية لاسرائيل للجوء الى القوة للجم هذة القوة النووية الايرانية سيما وان اسرائيل انشأت لتكون القو ة الضاربة في المنطقة ان لم يكن في العالم .!

حتى التهليل الاعلامي بالوصول للاتفاق ,واعتبارة انتصارا لايران فية 'تعرير !,'وسيجعل من ايران 'بعبع 'مخيف يقتضي الاستعجال في القضاء علية ,لان التأليب والتجييش فشل في خلق معسكر معادي لايران يتولى لجم القوة الايرانية بالقوة ,لان في المنطقة خصومة جاهزة للاشتعال وهي الخصومة الايرانية الاسرائيلية التى اعتبر احدى ادواتها حزب الله ودورة في امتصاص الضربات الاسرائيلية لايران منذ حرب 2006.!

ويعود ذلك لوجود بؤرة وبيئة معادية لامريكا وحلفائها في المنطقة لا رغبة بالتالي بتوليد مزيد من العداء بالوصول لقرار المجازفة بقرار الخرب وتداعياتة المتنوعة.على كل الفرقاء والحلفاء .

فيما العداء والخصومة العقائدية والتاريخية ,متأصلة بين اسرائيل وايران فلنترك 'الديكان 'في الحلبة يتصارعان دون ان يتحمل الامريكان والحلفاء تبعات اخلاقية للنزاع وتأصيل الحقد الفارسي الاممي وتعظيم فرص التوتر والتأزيم العالمي وتحمل مسوؤليتة .

بأوسع المعاني ..الصراع الاسرائيلي - الايراني فتحت ابوابة على وسعها بعد ان اصبح هناك اكثر من مبرر لاشعال الصراع ومنها وجود خبرات ايرانية متقدمة الى جوار اسرائيل وتوجة سوري لجعل الجولان قاعدة عسكرية ايرانية ليكون الاتفاق النووي الشعرة التى قصمت ظهر البعير واججت الحقد الدفين !!