اتصل بنا
 

السياحة مابين فرص واعدة وفرص ضائعة

كاتب أردني

نيسان ـ نشر في 2017-07-17 الساعة 23:09

السياحة في الأردن: الدخل السياحي يصل إلى 2.1 مليار دولار ويجب أن يكون حافزًا لجعل السياحة المصدر الرئيسي للدخل القومي، والتنافسية وجودة المنتج السياحي هما الركيزتين الأساسية، ويجب دعم المشغل المحلي والسياحة الداخلية واستخدام السياحة كأداة لمواجهة الفقر والبطالة.
نيسان ـ الدخل السياحي 2.1 مليار للمملكة، يجب أن يشكل هذا الرقم حافز قوي لجعل السياحة المصدر الرئيسي للدخل القومي، التنافسية و جودة المنتج السياحي هما الركيزتين في بناء اقتصاد سياحي في أي بلد. المشغل المحلي في العمل السياحي يجب ان يدعم بشتى النوافذ التمويلية المتاحة و لا ننسى دور صندوق الضمان الاجتماعي الذي هو بمثابة صندوق سيادي للمواطن الأردني، ويمكن ان يساهم بشكل كبير مع البنوك المحلية في خلق صناعة سياحية في اﻷردن. السياحة الداخلية لم تحظى باﻹهتمام المطلوب التي برأيي وعن تجربة هي أكثر ديمومة من السياحة اﻷجنبية التي تتعرض لتحديات كثيرة وأهمها الحالة اﻷمنية في الشرق اﻷوسط. يجب أن ننظر للسياحة كآداة فعالة في مواجهة الفقر والبطالة مع إيماني المطلق وتجربتي البسيطة في هذا النهج ،ﻹنني أعيش في منطقة سياحية وجيب فقر ومكمن للبطالة بنفس الوقت. الجمعية الملكية لحماية الطبيعة أبدعت في هذا اﻹتجاه وجعلت من الموروث الطبيعي الوطني مقصدا للسياحة البيئية و دمجها في مفهوم التنمية الاقتصادية اﻹجتماعية وهناك العديد من المبادرات المحلية الناشئة التي تنتظر الدعم الفني والمالي. في كل زاوية و حجر في هذا البلد هناك منتج سياحي يحتاج من يعمل عليه و يبدع في نقش قصته للسائح المتعطش لكل ما هو جديد.

نيسان ـ نشر في 2017-07-17 الساعة 23:09


رأي: عمر الشوشان كاتب أردني

الكلمات الأكثر بحثاً