اتصل بنا
 

انقاذ التوجيهي من الاذلال

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2017-08-09 الساعة 09:28

أزمة الثانوية العامة في الأردن: البحث عن حلول لإعادة الهيبة والوقار للامتحان
نيسان ـ

ونحن بانتظار اعلان نتائج امتحان الثانوية العامة لدورة 2017 ما زال الامتحان يتعرص على مدار الساعة للامعان في الاذلال والاهانة , رغم انه ثابت وطني مهم في حياة الاردنيين طيلة عقود نشأة الدولة الاردنية وكل محاولات اعادة الهيبة لهذا الامتحان تتعرض للفشل الذريع والاخفاق.
لماذا .. ؟
لااحد سأل ولا يملك الجرأة في طرح السؤال بجدية الا اذا جاءت النسبة العامة للنجاح متدنية «خالص» «وتفشى الغش عينك عينك» وذهبنا طلبة واهال وربما كادر تعليمي إلى الاستقواء على الثانوية العامة الاردنية بامعان؟
لاننا لانمسك جرحنا النازف وهو جرح اجتماعي نفسي .. ان امتحان الثانوية العامة هو مقياس الدخول للجامعة لهذا سانجح بالقوة بالغش وباساليبه المبتكرة !وبضرب المراقبين واقتحام القاعات والواسطات وتسخير مراكز القوى لتسهيل الغش! ,,وقلة تنجح بضمير وتعب.!
الحل بسيط جدا وغيرمكلف...!
ان تتولى وزارة التعليم العالي والمجلس الاعلى للتعليم اعداد امتحان قبول للطلبة الذين ينوون اكمال الدراسة الجامعية، على ان يخصص من علامات امتحان الثانوية العامة 25 بالمائة تضاف لعلامات امتحان القبول الجامعي العام .
واعتقد ان الفكرة ان طبقت ستحل 75 بالمائة من تداعيات امتحان الثانوية العامة وازمة القبول الجامعي والاستثناءات وما يسمى بالاقل حظا والعنف الجامعي وستعيد لامتخان الثانوية العامة هيبته ووقاره وللتعليم الجامعي الاردني مكانته ونقائه .

كل الحياة الاردنية منذ نشأت الدولة بنيت على الفكرة والتجريب والحظ ... 'مش خسرانين اشي '..لكن سنربح انفسنا ونحمي ارواحنا من التهلكة ونريح جهازنا السمعي .

نيسان ـ نشر في 2017-08-09 الساعة 09:28


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً