حب حضر هذا الصباح!
هشام عزيزات
صحافي وكاتب
نيسان ـ نشر في 2017-08-12 الساعة 11:29
الإدمان على العبث والسرية واللعب بالمشاعر والحب المفقود
ادمنت ان تنهي مشاوريها واسرارها وعبثها ..ودائما بلا استئذان .. فالقيد لا تطيقه لا في معصيمها ولا في عنقها الواسع الذي راود الكثرين العبث به ذهابا وايابا ويرسمون عليه قصتها ..وقصتنا ..
وما تبقى من حب اضاعه الكبرياء والرعب من البوح .
.. فقط هي ايضا ..تدمن ان ترتب لقاء عابرا .. تستعيد فيه بعضا من ملامح غضة غادرتها بفعل التقادم .. فتشتري بعضا من حيوية يحيكها الطقس العابر فيغذيها غنج هنا .. ودلع هناك فيما الرفاق حائرون من هذا الشتات وهذا الرحيل وهذا المجون ..وحائرون من النهايات .
لم تحسن ..ادارة اللعبة ولا حبك تفاصيلها الصبيانية .. ظل غرور الانثى يطبق عليها ..وظلت النجومية العابرة تمسك حتى باهدابها ورموش عينيها وشفتيها التى اتعبها القضم وانهك رطوبتها ..
.. وزادت اختناقا واشتعالا فامسكت ببقايا وهم ضيع مشروعها وابقاها مع ذكريات وشرائط تروي قصة ..كيف ان تكون صاحب موقف ملتزما او تدعيهما .. وبين ان تحكم قبضتها علي حلم اخر لم ولن يكلفها كثيرا .. الاان تجرأ على البوح ..فتجرأت على اللعب وبقذارة ..
..في رحلتهما الاخيرة رسما بدايات في غسق الليل ..للقصة المغرية هي كانت تعرف ان الرسمة الوحيدة في الرسالة ان ينسجا البقاء الاخير .. بقاء المشروع حيا و نفاذ الحلم .. لكنها احتارت ان تكون انثي بكل غرائزها .
ركضت سريعا الى انثاها .. هرولت كثيرا الى المجهول فجلست وحيدة في مقعدها .. لتعزف لحن الرجوع الاخير على وقع انامل الاخرين .
نيسان ـ نشر في 2017-08-12 الساعة 11:29
رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب