المسألة السورية والدخول في الحيط !!

سقط الحل العسكري في سوريا حين قارب الاقتتال المجنون على انهاء عامة السادس و بدأ عامه السابع وما تزحزحت الاوضاع لصالح هذا الطرف او لذاك وظل الطابع العام للمسار العسكري يتراوح بين 'الكر والفر ' والزعيق هنا والصراخ هناك ورغم ان معظم التقيميات للاحداث الدموية هناك تنحى نحو ان صمود المؤسسة العسكرية السورية وصمود الجيش يعدان من اكثر المفاجئات صعقا .
اما الاستمرار بالحديث عن الحل العسكري فأنة يأتي كمن يبشر بضربة قاضية تهيأ لها الساحة السورية وقد تطال الطرفين النظام والارهابين سيما والحديث قد تراجع كثيرا عن تسمية ما يجري على الارض السورية بكونه 'ثورة شعب ضد ظلم نظام مثلا ' لكون الارتزاق والارتهان والتمويل والتسلح مفتوحة ابوابة على وسعها ولكون حركة المسلحين في معظم المناطق السورية تتم بالريموت كنترول .
وعما يبدو ان الحل السياسي يميل الى التبخرحين يتوة رعاتة في لملمة اشلاء ما يسمى بالمعارضة التى تشظت ليس بفعل ذكاء النظام في دمشق بقدر ما تعهرت قوى المعارضة على طاولات البيع والشراء والقبض والصرف من البوك السياسية في تركيا والدوحة وجدة ولانها معارضة مكشوفة الظهر جماهيريا ومعارضة طال عمرها باستمرار النزف السوري وعلى امل عما يبدو هو اشبة بامل ابليس بالجنة
بتواضع ارى ان الساحة السورية مكشوفة الان على المفاجئات الصادمة واول مفاجئة ان مسار الصراع الميداني يتأخذ شكل 'علي وعلى اعدائي 'وهذا اسوأ المشاهد خصوصا ان 'نيرون 'الجديد ارتسمت ملامحة من جديد على وقع يأس وملل كل الاطراف التى مدت اصابعها في المسألة السورية وهو ملل ويأس طبيعي مبعثة الدخول في الحيط ..!!