اتصل بنا
 

قدر احمق الخطى

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2017-09-12 الساعة 13:47

القدر يرتب الأحداث والدروس الاجتماعية تحمل الألم والقسوة ولكنها خطوة في مسيرة المليون خطوة للوصول إلى جادة الصواب.
نيسان ـ

انا لا اومن بقضية القدر لكن احيانا ادرك ان موضوعا ما أو قصة ما أوحالة ما , أو حدث ما ,يرتبها لك القدر بكل تفصيلاتها ويضعها امامك اما لتساهم مع غيرك بالاطلاع على محتوياتها ,والمساهمة بتفكيك عقدها والبحث عن حلول لها مع اخرين وقياس مدى الربح الشخصي والعام منها واطفاء شعلتها وتفحص 'ابطالها 'البائسين وشهداءها وجنرالاتها وحصاديها ولقاطي عقيرها .
انا لا أعني هذا السياق بالمطلق ..بقدر ما اذوب عند الدرس الشخصي والعام منها الذي اريد لي ان اطلع عليه واستخلص منه العبر واعكسه على شخصيتي او اتمثلها بديلا عن الاقنعة والاصبغة واعادة التدوير.
في الاونة الاخيرة الدرس الاهم والاول ..'يا وحدنا في اليم 'وثانيا انك في مواجهة محللين نفسيين جدد, يغطون جبنهم وخنوعهم وطفولتهم وانانياتهم المفرطة واتقان فن التدليس وصناعة وهم انهم ضحايا وابرياء وكانوا نتاج مدرسة الاسقاط والمواربة وما بإمكانهم التحرر من عقد الوراثة وعشق التوريث ..!!
مرة اخرى ولن تكون يبدو ان الدروس الاجتماعية التي نكون احد ابطالها او متفرجيها اوصانعيها فيها اذى وقسوة والم ولكن بالتاكيد وكما يقولون ما وراء الاكمة اكمة ربما فرج كما يحلو للبعض ان يفسرها وبداية من جديد لمشوار حياتي جديد محكوم بامال جديدة.
لكنها بالتاكيد خطوة في مسيرة المليون خطوة للوصول الى جادة الصواب مش الى جادة الشاشنيلزية اهم مربعة او حي من احياء باريس التى كانت محور جدليات المثقفين العرب والغرب وواحدة من اشكالياتهم التاريخية.

نيسان ـ نشر في 2017-09-12 الساعة 13:47


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً