اتصل بنا
 

حين« يخرف» السياسي الاردني..

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2017-10-02 الساعة 12:01

الأردنيون يفضلون بقاء بلدهم القديم ويعارضون فكرة إنشاء أردن جديد بسبب الحرب والدمار والانقسام الاجتماعي، والسياسيون يجب أن يركزوا على إصلاحات النظام بدلاً من الدعوة لتغييره بسبب خطر الحرب والتدمير الذي يمكن أن يحدث.
نيسان ـ

اعتقد ان اغلبية الاردنيين راضون« باردنهم القديم» وهم بالمطلق لا يريدون «اردن جديد » بفعل الحرب والدمار والانقسام الاجتماعي افقيا وعاموديا ولا بالاضطرار للنزوح.
وما يؤشر عليه احد السياسيين الاردنيين « طاهر المصري» بأن المنطقة متحركة بانظمة متحركة جديدة كالعراق الجديد وسورية الحديدة وفلسطين الجديدة جاءت بالقوة والاحتلال والتدمير وبالتأكيد نحن لسنا مضطرين لهذا الخيار الاسود .
وفيما اصلاحاتنا في الاردن وهو «المصري» احد اقطابها باعتباره عضوا في اكثر من لجنة هيأت للاصلاحات ..جذرت النظام وعمقت العلاقة بين النظام والشعب الاردني وابطلت مفاعيل الانقسامات...وحالت دون قيام نظام جديد بفعل حرب جديدة على شاكلة الحرب على سوريه.
با حرام على السياسي الاردني لما تتوه بوصلته وفقط يأتي بافكار ققط ليقول للناس اني ما زلت منتجا ومبدعا وانا ما زلت على السطح وسابقى وهو للاسف ادخل شخصة الكريم وتاريخيه في عصر التخريف .
هل نطالب بالحجر على هولاء السياسيين منعا من توريطنا

نيسان ـ نشر في 2017-10-02 الساعة 12:01


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً