اتصل بنا
 

فيسبوك يعاقبني بحذف منشوري عن فتى أحلامي نصر الله

كاتبة أردنية

نيسان ـ نشر في 2018-01-08 الساعة 11:10

نيسان ـ

بعد تبليغاتٍ من عبادِ نصر الله اليساريين, ' فيسبوك ' يعاقبني بحذف منشوري عن فتى أحلامي نصر الله , ويمنعني من التعبير على فضاء ' فيسبوك ' لمدة 24 ساعة , فقد تجرأتُ ووصفتُ سيدَ المقاومة بفتى الأحلام . هالَ عبادَه اليساريين أن أجسّد سيدهم في موقف إنساني طبيعي , وأن أصوره فتى أحلام يُشتهى ويَشتهي, في الحقيقة أنا أعذرهم لأني أعرف أنّ السيد ولي فقيه وقد تنزّل على وجدانهم إلهً .
قبل عام ونيف هاجتْ فرائصُ هؤلاء نصرةً لحق المغدور ناهض حتر في التعبير حين نشر صورةً تجسّد الله تعالى في مشهد جنسي ' جنة الغلمان ', واتهموا من غار على فعل تجسيد الله سبحانه بالتخلف والداعشية والتطرف وعدم تقبل الآخر ورأيه ..,و اليوم هم يغارون على تجسيد سماحة السيد وما سماحته إلا جسدٌ يأكل ويشرب ويغضب .
فهم كذلك داعشيون أو متطرفون بلبوس آخر, لا يفصلهم عن دواعش الدين غير ساتر سياسي بحجم خطاب أو بيان بمفردات مكرورة فارغة من الحياة , أما في العمق والتكوين الثقافيين فكلهم أبناء فكر اجتماعي واحد و أب واحد , أبٍ عصابي مستبدٍّ متطرفٍ مستوحشٍ متأهبٍ للانقضاض على المختلف ...وهم الأبناء و الأشقاء يتصارعون فيما بينهم على تقاسم ميراثه المتخلف بعد أن تقاسموا جيناته .
عند الجنس انشكفتْ عورة الجميع , المتدين رؤيته الجنسية ضاربة في نظام التحريم والضبط والمنع , وتسنده رؤيته هذه في مواقفه وسلوكاته وتقييماته , وتضعه في صراع دائم شرس مع مكونات الفعل الإنساني وتجلياته التي لم ولن تخلو أبدا من الرمز الجنسي , فهو في تأهب مستعر للانقضاض إذا استشعر مساساً أو شبهةَ مساسِ بهيبة الأب / الرب .
المتدين يرتبك كثيرا من حضور الجنس باعتباره اللحظة الذارية المفارقة التي تأخذه إلى حيث لا يعرف , وهو المصاب بخيبة المعرفة والحواس والشكل منذ سقطت التفاحة .
اليساري الولي أيضا مصاب بالخيبة , الخيبةِ من النصر, فيستجديه من الأسماء , يختار أحسنَها نصراً : ' حسن نصر الله ' , ومن كان الله نصرَه لا يجوز تجسيده , ويحرم تدنيسه بالجنس ' هكذا يقول اللاوعي الديني ' , لذلك يبدو اليساري قلقا غير مرتاح من تصوير نصر الله بطلا فحلا كما هي عادات الشعوب إذ تربط البطولة بالفحولة , نصر الله في وجدانهم ليس فاتحا للبلدان ليكون فاتحا للنسوان فيرتعش فرشه , نصر الله هو صورة الله الذي في السماء ولا يهتز عرشه .
المنشور المحذوف :
' في لقاء تلفزي تحدثتْ فنانات عربيات عن فتيان أحلامهن , منهن إيناس الدغيدي وقد اختارت رشدي أباظة , وأخرى اختارت السيد نصر الله .
تابعتُ السيد صوتاً وصورة , وبينما سماحته منهمك بالمقاومة ركّزتُ حواسي بشفتيه وغنجهما , ولأول مرة لا أرى لحيته خشنة .
فتذكرتُ الفنانة وغيرها وتخيلتُ السيد وهو في وضع فتى أحلام لا يقاوم , وكدتُ أقعُ خلية نائمة ' .

نيسان ـ نشر في 2018-01-08 الساعة 11:10


رأي: عندليب الحسبان كاتبة أردنية

الكلمات الأكثر بحثاً