اتصل بنا
 

محمود فضيل التل يوقّع ديوانه الجديد "للحب سماء عالية"

نيسان ـ نشر في 2018-03-01 الساعة 14:09

x
نيسان ـ

عمّان-

أقامت الآن ناشرون وموزعون بالتعاون مع منتدى الرواد الكبار حفل إشهار الديوان الشعري 'للحب سماء عالية' للشاعر محمود فضيل التل وسط حضور لافت بمشاركة الناقدين: د. عماد الضمور، د.راشد عيسى، أدارت حفل التوقيع القاصة سحر ملص.

استهلّت الحفل السيدة هيفاء البشير بكلمة رحبت فيها قائلة: في هذه الأمسية الحافلة بالشعر الدافئ النابع من قلب ضيفنا الشاعر محمود فضيل التل حيث سيوقّع ديوانه (للحب سماء عالية)، لا تكتمل الرؤيا لأي عمل أدبي إلا بإضاءات توضّح للقارئ بعض خفاياه، ويسعدنا أن نستضيف الدكتور راشد عيسى والدكتور عماد الضمور للإضاءة على هذا العمل الأدبي، فقد اعتدنا أن يتحفنا الشاعر محمود فضيل التل بكل ما هو جديد، روحاني، انساني فيّاض بالمشاعر.

أشار الناقد والشاعر د. راشد عيسى أن التل رمز ثقافي لامع له حضوره الجميل في مشهديّة الشعر ورومانسية الجارحة وفي شفافية الأخلاق الناعمة وفي معارج المشاعر الوطنية التي تنبض بأحاسيس الانتماء المتجذّر إلى أروقة العروبة بعامة وإلى دمعة القدس بشكل خاص، مشيرا إلى أن الحبّ والشعر والموسيقى والرسم والحنين إلى الطفولة هي الملاعب الجمالية التي نتآوى بها لنحمي أنفسنا من كذب الدنيا وشقاء أحلامنا المؤجلة وهي التي نتداوى بها من حمى الحنين أو رطوبة الصمت البارد كلمة حب صادقة كافية لأن تجعلنا نحب وجوهنا في المرايا.

وأكد د. عيسى أن التل شاعر ذو دفق عاطفي فريد فعندما نقرأ شعره إنما نقرأ رائحة الآلام العذبة والكلمات التي تشبه الورود الباكية أو تشاهد أنين النوافذ المكسورة والأبواب التي تطايرت من بيوتها.من جهته قدم الناقد د. الضمور قراءة حملت عنوان: («نشيد الحبّ وتجدد الخطاب في ديوان محمود فضيل التل»للحبّ سماءٌ عاليةٌ»)، أوضح فيها: أن الشاعر محمود فضيل التل صاحب سيرة ومسيرة حافلة وثرية وذات زخم ميمون بالعطاء والإبداع، وتكريس ما يزيد على ثلاثين عاماً من حياته في نظم الشعر.

وبيّن د.الضمور أن التل ينتمي إلى التيار الرومانسي الذي انتعش خلال فترة ما بين الحربين على أيدي شعراء مثل أبي القاسم الشابي وعمر أبو ريشة وغيرهما من الشعراء، لافتا إلى أن 'للحبّ سماء عالية'، دليل واضح على أن الشاعر يميل للعفوية والوضوح في اللغة مع المحافظة على متانة التركيب، وقوة الإيحاء بالمعنى، كما في قصيدته 'تعجّلت يا قلبُ'.

يُذكر أن الشاعر محمود فضيل التل من مواليد مدينة إربد سنة 1940، حاصل على شهادة الليسانس في علم اجتماع من الجامعة الأردنية سنة 1966، عمل في الإذاعة الأردنية، وفي وزارة العمل، ووزارة الثقافة وشغل فيها منصب مدير المركز الثقافي الملكي، وأمين عام الوزارة، وهو عضو رابطة الكتّاب الأردنيين، واتحاد الكتاب العرب. تُرجمت بعض أشعاره إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية.

أما إصداراته الشعرية فهي: أغنيات الصمت والاغتراب، 1982، نداء الغد الآتي، 1985، شراع الليل والطوفان، 1988، وجدتُكِ عالماً آخر، 1988، جدار الانتظار، 1993، هامش الطريق، 1995، آخر الكلمات 1988، صحو الطوفان، 2002، أنشودة المستحيل، 2004، مختارات شعرية، 2006، تحت جنح الليل، 2011، شاطئ من نار، 2015، للحب سماء عالية، 2017.

نيسان ـ نشر في 2018-03-01 الساعة 14:09

الكلمات الأكثر بحثاً