بعد جريمة 'مهبولة الكويت'.. هل ضمائرنا حية!؟

نيسان ـ نيسان- فاطمة العفيشات
في الكويت.. شاب من جنسية عربية يقتل والدته الكويتية ويلوذ بالفرار. الجاني لم يكتف بتلك الجريمة بل طعن شرطي مرور عدة طعنات حتى فارق الحياة بعد أن أوقفه لمخالفته قواعد السير!!!
الجرائم اعتدنا عليها ولعلي أخشى أن يقودنا اعتيادنا إلى التبلد!
في الفيديو يطعن الجاني الشرطي الكويتي بعنف وبلا رحمة رغم مقاومة المغدور!
في وضح النهار والشارع العام وبين الناس ، لم تنقذ استغاثات الشرطي جسده، ولم تكن كافية ليكف أحد ما عن التصوير والتعاطف مع المجني عليه دون التحرك لإنقاذه من عجلة الموت الطاحنة!
الجاني قتل بعد هروبه ومقاومته لرجال الأمن الكويتية، لكن ماذا عن ضمائرنا هل مازالت على قيد الحياة!؟