مشاركة في تحضيرات حفل الاستقبال بالحسينية: كل زوايا الحفل عملت عليها أيادٍ اردنية
نيسان ـ نشر في 2023-06-02 الساعة 19:08
x
تفاصيل حفل استقبال ملكي في الأردن يعكس جمالية الوطن ويبرز العادات والتقاليد، بمشاركة حرفيين ومهندسات أردنيين، ويتضمن عناصر مستوحاة من الهندسة المعمارية الإسلامية والنباتات البرية الأردنية والحرف التقليدية.
نيسان ـ قالت المهندسة عنود الزبن، التي شاركت في تحضيرات حفل الاستقبال الملكي في قصر الحسينية، إن رؤية العائلة الهاشمية لحفل الاستقبال كانت واضحة بان يكون الحفل اردنيًا يبرز جمالية الوطن ويعكس العادات والتقاليد.
وأوضحت الزبن في مداخلة لها عبر شاشة المملكة، أن "الضيف وعند دخوله حفل الاستقبال يظهر له نسيج بطول 20 مترًا باللون الأرضي ويسمى نسيج نقي عملت عليه 12 سيدة من قبيلة بني حميدة في منطقة مكاور"، مشيرة إلى أنه يوجد على جانبي النسيج نباتات برية اردنية مثل "القيسوم والزعتر البري والحرمل والعديد من النباتات العطرية الأخرى".
"وبعد هذه المنطقة تظهر للضيوف اقواس لونها يرمز إلى صحراء رم، مستوحاة من الهندسة المعمارية الإسلامية الموجودة في قصر الحسينية"، وفق الزبن التي أكدت أن من عمل على تصميم الاقواس ومتابعة تنفيذها مهندسات اردنيات.
وبينت أنه يوجد في جانب الاقواس أشجار زيتون مستوحاة من أشجار الزيتون المعمرة في عجلون، محاطة بالتمر.
وشددت الزبن على أن كل العناصر الموجودة في الحفل من الأردن، مؤكدًة أن الحجر الموجود على الطاولات من مأدبا، والكراسي والتطريز عملت عليها سيدات من جرش والبلورات الزجاج من جرش.
وأشارت إلى أنه "من أجمل التصاميم الموجودة في حفل الاستقبال هي جداريات البوفيه المستوحاة من لوح الدراس الذي كان يستخدم في فصل قشرة حبة القمح عن البذرة، وعمل عليها الفنان محمد وبناته من ام القطين في المفرق وهو يعمل في حجر البازلت".
ولفتت إلى أن "الاقواس التي يراها الضيوف عند دخول موقع الحفل تعاد تظهر لهم كخلفية في المسرح تحتوي نسيج كصورة عن صحراء الأردن"، مشيرة إلى أنه وفي كل زاوية من الحفل توجد تفاصيل جميلة عملت عليها أيادٍ اردنية.
كما أكدت أنها عملت مع العديد من الحرفيين في الأردن إذ بذلوا جهودًا كبيرة، مشددًة على أن معظمهم قدم العمل المطلوب منه قبل الوقت الذي طلب فيه إنجازه، وكان العمل ممتعًا.
وأوضحت الزبن في مداخلة لها عبر شاشة المملكة، أن "الضيف وعند دخوله حفل الاستقبال يظهر له نسيج بطول 20 مترًا باللون الأرضي ويسمى نسيج نقي عملت عليه 12 سيدة من قبيلة بني حميدة في منطقة مكاور"، مشيرة إلى أنه يوجد على جانبي النسيج نباتات برية اردنية مثل "القيسوم والزعتر البري والحرمل والعديد من النباتات العطرية الأخرى".
"وبعد هذه المنطقة تظهر للضيوف اقواس لونها يرمز إلى صحراء رم، مستوحاة من الهندسة المعمارية الإسلامية الموجودة في قصر الحسينية"، وفق الزبن التي أكدت أن من عمل على تصميم الاقواس ومتابعة تنفيذها مهندسات اردنيات.
وبينت أنه يوجد في جانب الاقواس أشجار زيتون مستوحاة من أشجار الزيتون المعمرة في عجلون، محاطة بالتمر.
وشددت الزبن على أن كل العناصر الموجودة في الحفل من الأردن، مؤكدًة أن الحجر الموجود على الطاولات من مأدبا، والكراسي والتطريز عملت عليها سيدات من جرش والبلورات الزجاج من جرش.
وأشارت إلى أنه "من أجمل التصاميم الموجودة في حفل الاستقبال هي جداريات البوفيه المستوحاة من لوح الدراس الذي كان يستخدم في فصل قشرة حبة القمح عن البذرة، وعمل عليها الفنان محمد وبناته من ام القطين في المفرق وهو يعمل في حجر البازلت".
ولفتت إلى أن "الاقواس التي يراها الضيوف عند دخول موقع الحفل تعاد تظهر لهم كخلفية في المسرح تحتوي نسيج كصورة عن صحراء الأردن"، مشيرة إلى أنه وفي كل زاوية من الحفل توجد تفاصيل جميلة عملت عليها أيادٍ اردنية.
كما أكدت أنها عملت مع العديد من الحرفيين في الأردن إذ بذلوا جهودًا كبيرة، مشددًة على أن معظمهم قدم العمل المطلوب منه قبل الوقت الذي طلب فيه إنجازه، وكان العمل ممتعًا.