اتصل بنا
 

الزعبي: انا سجين ومهنتي سجينة ..والربابعة إسكات الناس خطر أزمة ساكتة

نيسان ـ نشر في 2023-10-06 الساعة 08:32

x
نيسان ـ حازم عكروش
قال الزميل احمد حسن الزعبي في الفيديو المسجل الذي بثه حزب الشراكة والانقاذ خلال الندوة التي عقدها امس في مقره بعنوان الادب الساخر وشارك فيها الدكتور يوسف ربابعة وعضو الملتقى الوطني للدفاع عن الحريات المحامي علاء الحياري وقدمتها عالية الشوابكة صحيح انني في بيتي واتحرك في اطار محدود داخل مدينتي لكني في الواقع انا سجين ان لم استطع ان أكتب ما اريد واعبر عما اريد وانا سجين ومهنتي سجينه واعتقد انكم مثلي وان العبره ليست في اتساع المكان وضيقه بل العبره انك عندما لا تستطيع ان تعبر عن ما بداخلك فانت سجين.

واضاف انه ومنذ ارتباطه الاول في الصحافه كان مؤمنا بانها قبل ان تكون مهنه هى رساله يجب ان تؤديها بضمير وإذا لم تكن قادرا على حمل الرساله العظيمه اعتزل.
واكد انه ومنذ 20 سنة لم يكتب حرفا واحدا لم يكن مؤمنا به ولم يخذل الوطن يوما ولم يساوم يوما لايمانه ان الصحافه رساله وهي ليست للبيع والايجار وان المواطنه لا يحكمها قانون المالكين والمستاجرين لاننا جميعا نسكن في وطن وليس فندق اذا لم ندفع نغادر.
وقال الزعبي ان الكتابه الساخره هي الصوت في وجه السوط وهي زفرات المسحوقين والمقهورين والمظلومين والمهمشين هي مصباح الضوء الذي يكشف العطب بالعتمه ويفضح وجوه اللصوص والمتآمرين والفاسدين والسراق والان يريدون ان يسقطوا من ايدينا هذا المصباح ويرموننا بتهمه السوداوية والظلاميه المؤدلجة لاننا كشفنا وجوه اللصوص يريدون ان يتهموننا نحن بالظلاميه.
وشبه الزعبي الكاتب الساخر بعصفور المروج الذي يغازل القمح ويقف على الشوك يغسل نزفه من نبع الفطره لا يغرد بامر احد ولا يؤمن بالنشيد الجماعي ولا نشيد السرب والحريه بالنسبه له قيمه ان فقد حريته مات ويتبع هل رأيت يوما عصفور المروج داخل قفص بالتاكيد لا.
وحول كتاب السلطه يقول هم مثل دميه الصبار الراقصه يصفقون لهم يحركونهم يلقنونهم يرددون يطلبون منهم ان يرقصوا ويشتموا فيشتمون ان يلعنوا فيلعنون ان يدافعون فيدافعوا وعندما تنتهي مدتهم ينزعون من مؤخراتهم البطاريه ثم يرمونهم في سله الالعاب المهمله.
وقال الدكتور ربابعة ان اسكات الناس يعني خلق ازمات جديدة ساكتة نائمةوهذا خطير على الوطن لاننا نصنع جمرا تحت الرماد مضيفا إن الندوة تجمعنا بالمعاني التي تحملها رغم انها تتحدث احمد الزعبي الا ان عنوانها الكبير حريه الراي والفكر.
واكد على ان الاوطان لن تنهض وتتطور يوما الامام الا بتوسيع حرية النقد والراي والفكر وان ذلك حق انساني اقرته الشرائع والدساتير والقوانين لافتا إلى أن النقد هو للتقييم والتقويم لكل القضايا الوطنية خاصة وان الوطن ليس مرهونا لفئه من الناس تقرر وتصدر الاحكام والشعب كله لا قيمه له وهذا لن يستمر ونحن في القرن 21 .
وداعا ربابعة الحكومات ان لا تصل إلى مرحلة اسكات الناس لانه في لحظه ما يمكن ان يصبح الخوف اكثر قدره على انتاج الشجاعه و يكون اكثر خطرا على الوطن لافتا إلى ان
الامه التي لا تحترم كتابها وعلمائها ومفكريها لن تكون قادره على النهوض إلى المستقبل .
من جهته قرا عضو الملتقى الوطني للدفاع عن الحريات المحامي علاء الحياري نصا إنسانيا مؤثرا اشار فيه كيف تعرف على احمد الزعبي منذ أن بدا الكتابه في جريدة الراي الاردنية.
وكان طلب من الحضور في بداية حديثه بان يخلع ثوب المحاماه ليتحدث عن الزعبي كمواطن وكيف تاثر بمقالاته التي دفعته للاشتراك بجريده الراي من اجل قراءة مقالته فقط وكيف كان ياخذ الجريدة بعد ان يضعها تحت ابطه ويذهب إلى مكان يتوارى به عن الانظار كي يبكي احيانا ويضحك احيانا اخرى معتبرا انه صوت انين المواطن الممعوط صوتا وطنيا يعكس هموم ومعاناه المواطنين يتحسس اوجاع الناس والوطن بكلماته
وقال كنت متابع له على تويتر وفي عام 2020 قرات له نويت يقول فيه غدا سامثل امام مدعي عام ولم اكن اعرفه شخصيا وشعرت كمواطن ان من واجبي ان اكون هناك لكي ادافع عنه.

نيسان ـ نشر في 2023-10-06 الساعة 08:32

الكلمات الأكثر بحثاً