بحجم حبة الأرز.. جهاز 'ليد' لقتل السرطان بالضوء
نيسان ـ نشر في 2024-07-10 الساعة 15:47
x
نيسان ـ حقق الباحثون في جامعة نوتردام الأمريكية تقدما كبيرا في علاج السرطان من خلال تطوير جهاز (ليد) لاسلكي مصمم لعلاج السرطانات عميقة الجذور.
وتقليديا، كانت العلاجات المستندة إلى الضوء فعالة للسرطانات القريبة من الجلد، لكنها غير فعالة للأورام المحاطة بالأنسجة والدم والعظام، ومع ذلك، يهدف هذا الجهاز الجديد إلى التغلب على هذه القيود.
ويعمل الجهاز المبتكر، الذي يمكن زراعته والتحكم فيه عن بعد، بالاشتراك مع صبغة حساسة للضوء لتدمير الخلايا السرطانية وتنشيط استجابة الجهاز المناعي ضد السرطان، وتم نشر البحث في دورية "التشخيص الضوئي والعلاج الديناميكي الضوئي".
وأوضح توماس أوسوليفان، الأستاذ المشارك في الهندسة الكهربائية والمؤلف المشارك للدراسة: "تخترق ألوان معينة من الضوء الأنسجة بشكل أعمق من غيرها، والضوء الأخضر، الذي لا يخترق بعمق، يمكن أن ينتج استجابة أكثر قوة ضد الخلايا السرطانية".
وتبدأ العملية بإدخال صبغة تحتوي على جزيئات ماصة للضوء إلى الخلايا السرطانية، وعندما يتم تنشيط الجهاز، تقوم الصبغة بتحويل الضوء إلى طاقة، مما يجعل الأكسجين الموجود في الخلايا ساما، ويحول الخلايا السرطانية بشكل فعال ضد نفسها.
وستتضمن الدراسات المستقبلية اختبار الجهاز على الفئران لتحديد ما إذا كانت الاستجابة المناعية التي بدأت في ورم واحد يمكنها استهداف أورام إضافية بشكل مستقل.
وأشار أوسوليفان إلى أن الجهاز، وهو بحجم حبة الأرز، يمكن حقنه مباشرة في الورم وتفعيله عن بعد عبر هوائي خارجي، ولا يهدف الفريق إلى تقديم العلاج فحسب، بل يهدف أيضا إلى مراقبة استجابة الورم وتعديل قوة الإشارة وتوقيتها حسب الحاجة.
وتقليديا، كانت العلاجات المستندة إلى الضوء فعالة للسرطانات القريبة من الجلد، لكنها غير فعالة للأورام المحاطة بالأنسجة والدم والعظام، ومع ذلك، يهدف هذا الجهاز الجديد إلى التغلب على هذه القيود.
ويعمل الجهاز المبتكر، الذي يمكن زراعته والتحكم فيه عن بعد، بالاشتراك مع صبغة حساسة للضوء لتدمير الخلايا السرطانية وتنشيط استجابة الجهاز المناعي ضد السرطان، وتم نشر البحث في دورية "التشخيص الضوئي والعلاج الديناميكي الضوئي".
وأوضح توماس أوسوليفان، الأستاذ المشارك في الهندسة الكهربائية والمؤلف المشارك للدراسة: "تخترق ألوان معينة من الضوء الأنسجة بشكل أعمق من غيرها، والضوء الأخضر، الذي لا يخترق بعمق، يمكن أن ينتج استجابة أكثر قوة ضد الخلايا السرطانية".
وتبدأ العملية بإدخال صبغة تحتوي على جزيئات ماصة للضوء إلى الخلايا السرطانية، وعندما يتم تنشيط الجهاز، تقوم الصبغة بتحويل الضوء إلى طاقة، مما يجعل الأكسجين الموجود في الخلايا ساما، ويحول الخلايا السرطانية بشكل فعال ضد نفسها.
وستتضمن الدراسات المستقبلية اختبار الجهاز على الفئران لتحديد ما إذا كانت الاستجابة المناعية التي بدأت في ورم واحد يمكنها استهداف أورام إضافية بشكل مستقل.
وأشار أوسوليفان إلى أن الجهاز، وهو بحجم حبة الأرز، يمكن حقنه مباشرة في الورم وتفعيله عن بعد عبر هوائي خارجي، ولا يهدف الفريق إلى تقديم العلاج فحسب، بل يهدف أيضا إلى مراقبة استجابة الورم وتعديل قوة الإشارة وتوقيتها حسب الحاجة.