منحة ألمانية بقيمة 14.45 مليون يورو لدعم برنامج التشجير الوطني
نيسان ـ نشر في 2025-02-13 الساعة 21:26
x
نيسان ـ وقعت الحكومة الأردنية، ممثلة بوزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، اتفاقية منحة مقدمة من الحكومة الألمانية بقيمة 14.45 مليون يورو لدعم برنامج التشجير الوطني، بحضور وزير الزراعة خالد الحنيفات، وسفير ألمانيا في عمان بيرترام فون مولتيكه، إضافة إلى مدير مكتب بنك الإعمار الألماني في الأردن ماتياس شمیت روزن، الذي وقع الاتفاقية نيابة عن الجانب الألماني.
وتأتي المنحة في إطار المساعدات الألمانية الموجهة لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية، حيث أكدت طوقان على أهمية هذا الدعم في تعزيز الجهود التنموية للمملكة، والتخفيف من الأعباء الناجمة عن أزمة اللجوء السوري.
وأوضحت أن البرنامج سيوفر فرص عمل لمهندسين زراعيين، إلى جانب وظائف مؤقتة للأردنيين واللاجئين السوريين، مما يعزز البعد الاجتماعي والاقتصادي للمبادرة.
من جهته، أشاد الحنيفات بأهمية الدعم الألماني في توسيع الرقعة الخضراء ومكافحة التصحر، مشيراً إلى الدور الحيوي للقطاع الزراعي في تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص تنموية مستدامة.
وأوضح السفير الألماني أن بلاده تدعم برنامج التشجير الوطني في الأردن للمساهمة في التخفيف من آثار تغير المناخ، وتوفير فرص عمل في المجتمعات المستضيفة. وأضاف أن زراعة الأشجار ذات القيمة الاقتصادية ستوفر فوائد مباشرة للمجتمعات المحلية، مشدداً على أن الشراكة مع وزارة الزراعة تعكس التزام ألمانيا بدعم التحول الأخضر والمستدام في الأردن.
من جانبها، أكدت سوسن العاروري، نائبة مدير بنك الإعمار الألماني في الأردن، أن المشروع يعالج اثنين من أبرز التحديات التي يواجهها الأردن، وهما تأثير الأزمة السورية وتغير المناخ. وأضافت أن هذه المبادرة ستوفر فرص عمل ودخل حيوي للاجئين السوريين والأردنيين الأكثر احتياجاً، كما ستدعم جهود التشجير الوطني، مما يسهم في بناء مستقبل أكثر خضرة واستدامة.
وأشارت إلى أن المشروع يركز على التمكين المجتمعي والمرونة البيئية، مما يجعله نموذجاً قوياً للتعاون الفعّال في تحقيق التنمية المستدامة.
وتأتي المنحة في إطار المساعدات الألمانية الموجهة لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية، حيث أكدت طوقان على أهمية هذا الدعم في تعزيز الجهود التنموية للمملكة، والتخفيف من الأعباء الناجمة عن أزمة اللجوء السوري.
وأوضحت أن البرنامج سيوفر فرص عمل لمهندسين زراعيين، إلى جانب وظائف مؤقتة للأردنيين واللاجئين السوريين، مما يعزز البعد الاجتماعي والاقتصادي للمبادرة.
من جهته، أشاد الحنيفات بأهمية الدعم الألماني في توسيع الرقعة الخضراء ومكافحة التصحر، مشيراً إلى الدور الحيوي للقطاع الزراعي في تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص تنموية مستدامة.
وأوضح السفير الألماني أن بلاده تدعم برنامج التشجير الوطني في الأردن للمساهمة في التخفيف من آثار تغير المناخ، وتوفير فرص عمل في المجتمعات المستضيفة. وأضاف أن زراعة الأشجار ذات القيمة الاقتصادية ستوفر فوائد مباشرة للمجتمعات المحلية، مشدداً على أن الشراكة مع وزارة الزراعة تعكس التزام ألمانيا بدعم التحول الأخضر والمستدام في الأردن.
من جانبها، أكدت سوسن العاروري، نائبة مدير بنك الإعمار الألماني في الأردن، أن المشروع يعالج اثنين من أبرز التحديات التي يواجهها الأردن، وهما تأثير الأزمة السورية وتغير المناخ. وأضافت أن هذه المبادرة ستوفر فرص عمل ودخل حيوي للاجئين السوريين والأردنيين الأكثر احتياجاً، كما ستدعم جهود التشجير الوطني، مما يسهم في بناء مستقبل أكثر خضرة واستدامة.
وأشارت إلى أن المشروع يركز على التمكين المجتمعي والمرونة البيئية، مما يجعله نموذجاً قوياً للتعاون الفعّال في تحقيق التنمية المستدامة.