الأردن .. لا تغيير في نسب الإقلاع عن التدخين
نيسان ـ نشر في 2025-02-13 الساعة 21:27
x
نيسان ـ رغم مرور أكثر من عقدين من الزمن على التحذيرات المستمرة بشأن مخاطر التدخين، لا تزال معدلات الإقلاع عنه بين الأردنيين الذين تعرضوا لنوبات قلبية أو حوادث قلبية حادة دون أي تحسن يُذكر.
دراسات متتالية تؤكد: لا تغيير في نسب الإقلاع عن التدخين ثلاث دراسات متعاقبة كشفت عن نتائج متطابقة بشأن معدلات الإقلاع عن التدخين بين المرضى في الأردن: عام 2001: 30% فقط من المرضى أقلعوا عن التدخين بعد تعرضهم لنوبة قلبية.
عام 2016: النسبة ظلت كما هي عند 30%.
عام 2024: لم يتغير الوضع، حيث لم يتجاوز معدل الإقلاع 30% أيضًا.
النتيجة واضحة: لا تقدم يُذكر في معدلات الإقلاع عن التدخين، رغم الجهود التوعوية والإجراءات الصحية التي استمرت على مدار أكثر من 20 عامًا.
أطباء يدخنون أمام المرضى..
رسائل صحية متناقضة أحد الأسباب التي تضعف حملات مكافحة التدخين هو أن بعض الأطباء أنفسهم يدخنون داخل عياداتهم أمام المرضى، مما يقوّض مصداقية الرسائل الصحية التي يحاولون إيصالها.
كيف يمكن إقناع مريض بالإقلاع عن التدخين بينما يرى طبيبه يقوم بذلك داخل منشأة طبية؟
التدخين في المستشفيات: مشاهد صادمة في ظل غياب الرقابة في المستشفيات الحكومية، وخاصة في مناطق وسط البلد وشرق عمان، تبدو المشكلة أكثر تعقيدًا. في بعض الحالات، يُشاهد المرضى وهم يدخنون أثناء استلقائهم على الأسرّة، بينما يقوم الزوار بتقديم السجائر لهم داخل الغرف وحتى في الممرات، في مشهد يعكس ضعف الرقابة وغياب الالتزام بقوانين الصحة العامة. الحل: تغيير الثقافة وفرض القوانين بصرامة إذا لم يكن هناك تغيير حقيقي في ثقافة المجتمع تجاه التدخين، إلى جانب فرض صارم للقوانين داخل المنشآت الصحية والأماكن المغلقة، فستظل هذه الأزمة قائمة، وسيبقى المرضى في دائرة الخطر دون أي تحسن ملموس.
دراسات متتالية تؤكد: لا تغيير في نسب الإقلاع عن التدخين ثلاث دراسات متعاقبة كشفت عن نتائج متطابقة بشأن معدلات الإقلاع عن التدخين بين المرضى في الأردن: عام 2001: 30% فقط من المرضى أقلعوا عن التدخين بعد تعرضهم لنوبة قلبية.
عام 2016: النسبة ظلت كما هي عند 30%.
عام 2024: لم يتغير الوضع، حيث لم يتجاوز معدل الإقلاع 30% أيضًا.
النتيجة واضحة: لا تقدم يُذكر في معدلات الإقلاع عن التدخين، رغم الجهود التوعوية والإجراءات الصحية التي استمرت على مدار أكثر من 20 عامًا.
أطباء يدخنون أمام المرضى..
رسائل صحية متناقضة أحد الأسباب التي تضعف حملات مكافحة التدخين هو أن بعض الأطباء أنفسهم يدخنون داخل عياداتهم أمام المرضى، مما يقوّض مصداقية الرسائل الصحية التي يحاولون إيصالها.
كيف يمكن إقناع مريض بالإقلاع عن التدخين بينما يرى طبيبه يقوم بذلك داخل منشأة طبية؟
التدخين في المستشفيات: مشاهد صادمة في ظل غياب الرقابة في المستشفيات الحكومية، وخاصة في مناطق وسط البلد وشرق عمان، تبدو المشكلة أكثر تعقيدًا. في بعض الحالات، يُشاهد المرضى وهم يدخنون أثناء استلقائهم على الأسرّة، بينما يقوم الزوار بتقديم السجائر لهم داخل الغرف وحتى في الممرات، في مشهد يعكس ضعف الرقابة وغياب الالتزام بقوانين الصحة العامة. الحل: تغيير الثقافة وفرض القوانين بصرامة إذا لم يكن هناك تغيير حقيقي في ثقافة المجتمع تجاه التدخين، إلى جانب فرض صارم للقوانين داخل المنشآت الصحية والأماكن المغلقة، فستظل هذه الأزمة قائمة، وسيبقى المرضى في دائرة الخطر دون أي تحسن ملموس.