بدء مؤتمر الحوار الوطني السوري الثلاثاء
نيسان ـ نشر في 2025-02-23
x
نيسان ـ قال عضوان باللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، الأحد، إن السلطات السورية الجديدة ستفتتح المؤتمر الذي يهدف لبحث مستقبل البلاد يوم 25 شباط.
وستتابع حكومات أجنبية المؤتمر من كثب باعتباره جزءا من العملية السياسية في سوريا، وتؤكد على أن العملية يجب أن تكون شاملة لجميع الطوائف العرقية والدينية المتعددة في البلاد. ويأتي هذا بينما تبحث تلك الحكومات تعليق العقوبات المفروضة على دمشق.
وكان عقد المؤتمر من ضمن التعهدات الرئيسية التي قطعتها الإدارة السورية الجديدة التي سيطرت على دمشق في الثامن من كانون الأول في هجوم خاطف دفع الرئيس آنذاك بشار الأسد إلى الفرار إلى روسيا منهيا حكم عائلته الذي استمر لأكثر من 50 عاما.
وقالت اللجنة للصحفيين، إن أعضاءها السبعة تشاوروا مع قرابة 4000 شخص في جميع أنحاء سوريا خلال الأسبوع الماضي لجمع وجهات النظر التي من شأنها أن تساعد في وضع تصور لإعلان دستوري وإطار اقتصادي جديد وخطة للإصلاح المؤسسي.
ويقول الرئيس السوري في الفترة الانتقالية أحمد الشرع، إن المؤتمر يشكل جزءا من عملية سياسية شاملة لصياغة دستور، التي ذكر أنها قد تستغرق ما يصل إلى ثلاث سنوات، قبل عملية إجراء انتخابات قال أيضا، إن بلاده تحتاج لأربع سنوات لتنظيمها.
وقال عضو اللجنة التحضيرية حسن الدغيم، إنه من المقرر أن يستمر المؤتمر ليومين؛ ولكن يمكن تمديده إذا لزم الأمر، كما أن الحكومة الجديدة المتوقع تشكيلها الشهر المقبل سوف تستفيد من توصيات المؤتمر.
رويترز
وستتابع حكومات أجنبية المؤتمر من كثب باعتباره جزءا من العملية السياسية في سوريا، وتؤكد على أن العملية يجب أن تكون شاملة لجميع الطوائف العرقية والدينية المتعددة في البلاد. ويأتي هذا بينما تبحث تلك الحكومات تعليق العقوبات المفروضة على دمشق.
وكان عقد المؤتمر من ضمن التعهدات الرئيسية التي قطعتها الإدارة السورية الجديدة التي سيطرت على دمشق في الثامن من كانون الأول في هجوم خاطف دفع الرئيس آنذاك بشار الأسد إلى الفرار إلى روسيا منهيا حكم عائلته الذي استمر لأكثر من 50 عاما.
وقالت اللجنة للصحفيين، إن أعضاءها السبعة تشاوروا مع قرابة 4000 شخص في جميع أنحاء سوريا خلال الأسبوع الماضي لجمع وجهات النظر التي من شأنها أن تساعد في وضع تصور لإعلان دستوري وإطار اقتصادي جديد وخطة للإصلاح المؤسسي.
ويقول الرئيس السوري في الفترة الانتقالية أحمد الشرع، إن المؤتمر يشكل جزءا من عملية سياسية شاملة لصياغة دستور، التي ذكر أنها قد تستغرق ما يصل إلى ثلاث سنوات، قبل عملية إجراء انتخابات قال أيضا، إن بلاده تحتاج لأربع سنوات لتنظيمها.
وقال عضو اللجنة التحضيرية حسن الدغيم، إنه من المقرر أن يستمر المؤتمر ليومين؛ ولكن يمكن تمديده إذا لزم الأمر، كما أن الحكومة الجديدة المتوقع تشكيلها الشهر المقبل سوف تستفيد من توصيات المؤتمر.
رويترز