ماذا يحدث إذا توفي راكب في الطائرة جواً؟
نيسان ـ نشر في 2025-11-14 الساعة 12:21
نيسان ـ كشفت مضيفة الطيران الأرجنتينية باربرا باتشيليري، التي تمتلك خبرة تمتد لأكثر من 14 عاما في صناعة الطيران، عن الإجراءات المتبعة عند وفاة أحد الركاب على متن الطائرة، مؤكدة أن الطواقم مدربة للتعامل مع مثل هذه الحالات بطريقة تحفظ «الكرامة» وتحافظ على سير الرحلة بأمان.
وقالت باربرا لموقع What’s The Jam: «الوفاة على متن الطائرة ليست شائعة جدا، لكنها تحدث أحيانا، ولهذا السبب لدى شركات الطيران إجراء خاص للتعامل مع هذه الحالات».
وأوضحت أن أول خطوة يقوم بها الطاقم عند الاشتباه بوفاة راكب هي فحص العلامات الحيوية ومحاولة تقديم الإنعاش القلبي الرئوي، ثم إبلاغ قائد الطائرة فورا، بعد ذلك، يسأل الطاقم إذا كان هناك طبيب بين الركاب لتقديم المساعدة.
وأشارت باربرا إلى أن شركات الطيران لا توفر عادة طبيبا على متن الطائرة، لكن «هناك تقريبا دائما أحد العاملين في المجال الصحي بين الركاب».
وأكدت أنه لا يتم إعلان وفاة الشخص رسميا إلا بعد وصول الطائرة إلى الأرض وتأكيد الطبيب للوفاة.
أما بالنسبة لكيفية التعامل مع الجثمان، فأوضحت باربرا أن هناك خيارين رئيسيين، إما أن يقرر قائد الطائرة الهبوط في أقرب مطار إذا كانت سلامة الركاب مهددة، أو متابعة الرحلة إذا كان الوضع تحت السيطرة، وفي هذه الحالة، يتم نقل الشخص المتوفى إلى مقاعد فارغة أو إلى جزء من الطائرة بعيد عن الأنظار، مع تغطيته ولفه ببطانية للحفاظ على خصوصيته.
وروت باربرا تجربتها الشخصية، قائلة: «في إحدى الرحلات الطويلة، توفي أحد الركاب بينما كان معظم الركاب نائمين، فقامت مضيفة الطيران بتغطية عينيه فقط بقناع نوم ولفه ببطانية لإخفاء كل شيء. تصرف الطاقم بأقصى قدر من السرية حتى الوصول إلى الوجهة النهائية».
وفي حادثة أخرى على رحلة عابرة للأطلسي، لم تكن هناك مقاعد فارغة، لذلك قرر الطاقم وضع الجثة في مطبخ المضيفات مغطاة ببطانية، واستمرت الرحلة وفق الجدول، مع تأكيد باربرا على ضرورة استمرار الطاقم في عمله لخدمة باقي الركاب.
وأشارت باربرا إلى أن الطائرات قادرة على نقل التوابيت في قسم الشحن، وغالبا ما يتم إعادة الجثث إلى بلد المنشأ، وقد يرافقهم أحد أفراد الأسرة.
وأضافت: «بعض المطارات، مثل مطار أمستردام، لديها مشرحة لتلقي وتجهيز الجثث قبل إرسالها».
وأكدت مضيفة الطيران أن الهدف من هذه الإجراءات هو الحفاظ على كرامة المتوفى وسلامة الركاب، مع إدارة الوضع بأقصى قدر ممكن من السرية والاحترام.
وقالت باربرا لموقع What’s The Jam: «الوفاة على متن الطائرة ليست شائعة جدا، لكنها تحدث أحيانا، ولهذا السبب لدى شركات الطيران إجراء خاص للتعامل مع هذه الحالات».
وأوضحت أن أول خطوة يقوم بها الطاقم عند الاشتباه بوفاة راكب هي فحص العلامات الحيوية ومحاولة تقديم الإنعاش القلبي الرئوي، ثم إبلاغ قائد الطائرة فورا، بعد ذلك، يسأل الطاقم إذا كان هناك طبيب بين الركاب لتقديم المساعدة.
وأشارت باربرا إلى أن شركات الطيران لا توفر عادة طبيبا على متن الطائرة، لكن «هناك تقريبا دائما أحد العاملين في المجال الصحي بين الركاب».
وأكدت أنه لا يتم إعلان وفاة الشخص رسميا إلا بعد وصول الطائرة إلى الأرض وتأكيد الطبيب للوفاة.
أما بالنسبة لكيفية التعامل مع الجثمان، فأوضحت باربرا أن هناك خيارين رئيسيين، إما أن يقرر قائد الطائرة الهبوط في أقرب مطار إذا كانت سلامة الركاب مهددة، أو متابعة الرحلة إذا كان الوضع تحت السيطرة، وفي هذه الحالة، يتم نقل الشخص المتوفى إلى مقاعد فارغة أو إلى جزء من الطائرة بعيد عن الأنظار، مع تغطيته ولفه ببطانية للحفاظ على خصوصيته.
وروت باربرا تجربتها الشخصية، قائلة: «في إحدى الرحلات الطويلة، توفي أحد الركاب بينما كان معظم الركاب نائمين، فقامت مضيفة الطيران بتغطية عينيه فقط بقناع نوم ولفه ببطانية لإخفاء كل شيء. تصرف الطاقم بأقصى قدر من السرية حتى الوصول إلى الوجهة النهائية».
وفي حادثة أخرى على رحلة عابرة للأطلسي، لم تكن هناك مقاعد فارغة، لذلك قرر الطاقم وضع الجثة في مطبخ المضيفات مغطاة ببطانية، واستمرت الرحلة وفق الجدول، مع تأكيد باربرا على ضرورة استمرار الطاقم في عمله لخدمة باقي الركاب.
وأشارت باربرا إلى أن الطائرات قادرة على نقل التوابيت في قسم الشحن، وغالبا ما يتم إعادة الجثث إلى بلد المنشأ، وقد يرافقهم أحد أفراد الأسرة.
وأضافت: «بعض المطارات، مثل مطار أمستردام، لديها مشرحة لتلقي وتجهيز الجثث قبل إرسالها».
وأكدت مضيفة الطيران أن الهدف من هذه الإجراءات هو الحفاظ على كرامة المتوفى وسلامة الركاب، مع إدارة الوضع بأقصى قدر ممكن من السرية والاحترام.
